التفاعل
88
الجوائز
157
- تاريخ التسجيل
- 12 نوفمبر 2011
- المشاركات
- 1,367
- آخر نشاط

نقلت شهادات جزائريين عائدين من سوريا أمس ،حديثا عن قصف مكثف يكون قد تعرض له شارع الشهيد مصطفى بن بولعيد بالعاصمة السورية دمشق ،يكون ذهب ضحيته رعايا جزائريين مقيمين بهذا الشارع ،الى جانب تسجيل عشرات الإصابات ،فيما أطلق رعية جزائري يدعى تواتي سعيد صرخة استغاثة ،ناشد من خلالها الرئيس بوتفليقة التدخل لترحيلهم وإنقاذهم من الجحيم الذي تشهده سوريا.
وحسب الرعية الجزائري سعيد تواتي وفي اتصال للشروق أمس،أكد أن حي الجزائريين بدمشق أو ما يعرف بحارة المغاربة تعرض أمس لقصف بقذائف الهاون موازاة مع اعتداءات قامت بها عصابات مسلحة ذهب ضحيتها جزائريين ذكر منهم محدثنا كل من أحمد دحمان وأحد أفراد عائلة مغاري وكذا أحد أفراد عائلة جعرس ذو الجنسية الجزائرية من ناحية الأم ،كما نقل محدثنا إصابة عشرات الجرحى من الجزائريين القاطنين بشارع الشهيد مصطفى بن بولعيد أو ما يعرف بين السوريين بشارع المغاربة .
وإن انتقد محدثنا المقيم بدمشق منذ سنتين أداء السفارة الجزائرية وتعاطيها مع الوضع الأمني الذي أضحى يهدد إقامة الجزائريين هناك، فقد أكد أن هؤلاء تنقلوا الى مقر السفارة وأبلغوا سفير الجزائر بدمشق مخاوفهم من التعرض لهم بسوء في ظل الاشتباكات الحاصلة بين عصابات مسلحة مجهولة ،غير أن ممثل السفارة طمأنهم وطالبهم بالعودة من حيث أتوا .
وعن عدم عودتهم الى الجزائر ضمن الوفود الأولى العائدة للوطن، قال محدثنا أن غالبية الجزائريين المقيمين في دمشق من المهنيين ،والظروف الأمنية وعدم الاستقرار ، صعب عليهم حتى توفير ثمن تذكرة السفر في ظل عدم إمكانية العمل .
وقد حاولت الشروق أمس الإتصال بسفارة الجزائر بدمشق، للاستفسار عن وضعية الجزائريين هناك والتأكد من صحة تعرض أفراد من الجالية للسوء ، ومقتل بعضهم غير أن محاولتنا باءت بالفشل .
وحسب الرعية الجزائري سعيد تواتي وفي اتصال للشروق أمس،أكد أن حي الجزائريين بدمشق أو ما يعرف بحارة المغاربة تعرض أمس لقصف بقذائف الهاون موازاة مع اعتداءات قامت بها عصابات مسلحة ذهب ضحيتها جزائريين ذكر منهم محدثنا كل من أحمد دحمان وأحد أفراد عائلة مغاري وكذا أحد أفراد عائلة جعرس ذو الجنسية الجزائرية من ناحية الأم ،كما نقل محدثنا إصابة عشرات الجرحى من الجزائريين القاطنين بشارع الشهيد مصطفى بن بولعيد أو ما يعرف بين السوريين بشارع المغاربة .
وإن انتقد محدثنا المقيم بدمشق منذ سنتين أداء السفارة الجزائرية وتعاطيها مع الوضع الأمني الذي أضحى يهدد إقامة الجزائريين هناك، فقد أكد أن هؤلاء تنقلوا الى مقر السفارة وأبلغوا سفير الجزائر بدمشق مخاوفهم من التعرض لهم بسوء في ظل الاشتباكات الحاصلة بين عصابات مسلحة مجهولة ،غير أن ممثل السفارة طمأنهم وطالبهم بالعودة من حيث أتوا .
وعن عدم عودتهم الى الجزائر ضمن الوفود الأولى العائدة للوطن، قال محدثنا أن غالبية الجزائريين المقيمين في دمشق من المهنيين ،والظروف الأمنية وعدم الاستقرار ، صعب عليهم حتى توفير ثمن تذكرة السفر في ظل عدم إمكانية العمل .
وقد حاولت الشروق أمس الإتصال بسفارة الجزائر بدمشق، للاستفسار عن وضعية الجزائريين هناك والتأكد من صحة تعرض أفراد من الجالية للسوء ، ومقتل بعضهم غير أن محاولتنا باءت بالفشل .
ومعلوم أن الجزائر استقلبت منذ بداية الأزمة في سوريا أزيد من 12 ألف لاجئ سوري، و أحاطتهم بإجراءات خاصة ورعاية مكنتهم من الإيواء في مراكز تابعة للهلال الأحمر ،كما سهلت على أبناءهم الإلتحاق بالمدارس الجزائرية دون استخراج أو تقديم وثائق إثبات هوية .
عن الشروق أون لاين
عن الشروق أون لاين