- إنضم
- 16 أكتوبر 2011
- المشاركات
- 1,491
- نقاط التفاعل
- 204
- النقاط
- 43
الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك يفجّر مفاجآت من داخل السجن
وصول الإخوان إلى الحكم تم بموافقة أمريكية إسرائيلية
- وافقت على قاعدة عسكرية أمريكية بمصر لمدة خمس سنوات مقابل صفقة طائرات حربية
- سيعلم جميع المصريين قيمة ما قدمته لبلدي وشعبي بعد عشرين سنة
- جمال كان يريد أن يقاوم حتى آخر لحظة لكني كنت راغبا في الرحيل
- تلقيت عروضا للسفر إلى السعودية والإمارات وألمانيا لكني رفضت
- المشير طنطاوي خانني بعدما رفض منصب نائب الرئيس
كشف الرئيس المصري المخلوع، حسني مبارك، في حوار لجريدة ''الفجر'' المصرية، من مستشفى سجن بطرة، أن ما حدث في بلاده مخطط أمريكي إسرائيلي، بمساندة عدد من الدول المتحالفة معهما، هدفه تقسيم منطقة الشرق الأوسط وتفتيت مصر وإسقاط كل الأنظمة العربية، وإحلال الفوضى العارمة في المنطقة، حتى يفقد العرب القدرة على مواجهة إسرائيل.
دافع مبارك عن نفسه، واصفا الثورة المصرية بـ''التمرد''، متهما المشير طنطاوي الذي عرض عليه منصب نائب الرئيس بالخيانة. وأكد أن وصول الإخوان إلى الحكم في مصر تم بموافقة كاملة من أمريكا، وإسرائيل التي باركت المشروع.
يبدو أن الرئيس المخلوع لا يزال تحت وقع الصدمة، بعد الإطاحة به عقب ثورة الشارع عليه، وهو ما جعله ينظر إلى الأحداث التي عاشتها مصر بأنها مجرد ''تمرد''، ويعترف في المقابل بأن هذا التمرد -حسب وصفه- ، له بعد اجتماعي وسياسي، قائلا ''أنا موافق بأن الناس خرجت من شدة الفقر والجوع، وهذا حقهم، لكن أنا جد راض بما قمت به، وأفنيت حياتي في خدمة شعبي''.
وعن البعد السياسي، يقول مبارك إن ما حصل في مصر مخطط دولي أمريكي إسرائيلي، عمره أكثر من ستين سنة، هدفه تقسيم منطقة الشرق الأوسط وتفتيت مصر وتقسيمها إلى ثلاث دول، مضيفا ''هم يدمرون الآن سوريا وليبيا والسودان، وسينظرون إلى الأردن كمرحلة أخيرة، لتكون وطنا كاملا للفلسطينيين، لتبقى فلسطين موطنا لليهود وحدهم''. ويذكر مبارك أن هذا المخطط الأمريكي الإسرائيلي الذي تقف وراءه قوى إقليمية متحالفة، يسعى إلى إسقاط كل الأنظمة العربية وإحلال الفوضى العارمة في المنطقة، وذلك حتى يفقد العرب القدرة على مواجهة الكيان الصهيوني.
المزيد
http://www.elkhabar.com/ar/monde/309554.html
وصول الإخوان إلى الحكم تم بموافقة أمريكية إسرائيلية
- وافقت على قاعدة عسكرية أمريكية بمصر لمدة خمس سنوات مقابل صفقة طائرات حربية
- سيعلم جميع المصريين قيمة ما قدمته لبلدي وشعبي بعد عشرين سنة
- جمال كان يريد أن يقاوم حتى آخر لحظة لكني كنت راغبا في الرحيل
- تلقيت عروضا للسفر إلى السعودية والإمارات وألمانيا لكني رفضت
- المشير طنطاوي خانني بعدما رفض منصب نائب الرئيس
كشف الرئيس المصري المخلوع، حسني مبارك، في حوار لجريدة ''الفجر'' المصرية، من مستشفى سجن بطرة، أن ما حدث في بلاده مخطط أمريكي إسرائيلي، بمساندة عدد من الدول المتحالفة معهما، هدفه تقسيم منطقة الشرق الأوسط وتفتيت مصر وإسقاط كل الأنظمة العربية، وإحلال الفوضى العارمة في المنطقة، حتى يفقد العرب القدرة على مواجهة إسرائيل.
دافع مبارك عن نفسه، واصفا الثورة المصرية بـ''التمرد''، متهما المشير طنطاوي الذي عرض عليه منصب نائب الرئيس بالخيانة. وأكد أن وصول الإخوان إلى الحكم في مصر تم بموافقة كاملة من أمريكا، وإسرائيل التي باركت المشروع.
يبدو أن الرئيس المخلوع لا يزال تحت وقع الصدمة، بعد الإطاحة به عقب ثورة الشارع عليه، وهو ما جعله ينظر إلى الأحداث التي عاشتها مصر بأنها مجرد ''تمرد''، ويعترف في المقابل بأن هذا التمرد -حسب وصفه- ، له بعد اجتماعي وسياسي، قائلا ''أنا موافق بأن الناس خرجت من شدة الفقر والجوع، وهذا حقهم، لكن أنا جد راض بما قمت به، وأفنيت حياتي في خدمة شعبي''.
وعن البعد السياسي، يقول مبارك إن ما حصل في مصر مخطط دولي أمريكي إسرائيلي، عمره أكثر من ستين سنة، هدفه تقسيم منطقة الشرق الأوسط وتفتيت مصر وتقسيمها إلى ثلاث دول، مضيفا ''هم يدمرون الآن سوريا وليبيا والسودان، وسينظرون إلى الأردن كمرحلة أخيرة، لتكون وطنا كاملا للفلسطينيين، لتبقى فلسطين موطنا لليهود وحدهم''. ويذكر مبارك أن هذا المخطط الأمريكي الإسرائيلي الذي تقف وراءه قوى إقليمية متحالفة، يسعى إلى إسقاط كل الأنظمة العربية وإحلال الفوضى العارمة في المنطقة، وذلك حتى يفقد العرب القدرة على مواجهة الكيان الصهيوني.
المزيد
http://www.elkhabar.com/ar/monde/309554.html
آخر تعديل: