تشهد المدن والبلدات الإسرائيلية حالة من الذعر والخوف والهلع، جراء تواصل سقوط صواريخ المقاومة الفلسطينية.
ونشرت وسائل الإعلام صورا للمواطنين الإسرائيليين أثناء سماع صفارات الإنذار يختبئون خلف السيارات والمباني، والبعض الآخر يفترشون الأرض خوفا من صواريخ المقاومة.
وأعلنت المقاومة الفلسطينية عن إطلاق عشرات الصواريخ باتجاه (إسرائيل) رداً على جرائمها بحق شعبنا.
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، مساء اليوم، عن مسؤوليتها عن إسقاط طائرة حربية إسرائيلية بصاروخ أرض- جو.
وقالت الكتائب في بيان مقتضب لها إن مجاهديها يقومون الآن بالبحث عن حطام الطائرة، بينما يكثف الاحتلال قصفه لمنعهم من الاستيلاء على حطامها.
بعد مرور 24 ساعة على جولة القتال في غزة قالت مصادر صهيونية انه ولأول مرة تتحدث إسرائيل عن امكانية عقد تهدئة عبر الطلب من مصر للتدخل لوقف اطلاق النار لكن الاخيرة رفضت .
وكشفت المصادر الصهيونية ان الكيان الصهيوني ونظرا لتعرض المدن والبلدات لمرمى الصواريخ فقد انقلبت الصورة فكانت مصر تطلب من الكيان وقف العدوان لكن الان فقد طلب الكيان من مصر التدخل لوقف اطلاق النار لكن الاخيرة رفضت.
ونقلت قناة الميادين الفضائية الخبر، مؤكدة بأن الكيان الصهيوني طلب تهدئة من ممصر ولكن الأخيرة رفضت التدخل.
وتوقع مراقبون أن تستمر هذه الحالة من قصف مواقع بغزة وإطلاق الصواريخ مدة اسبوع قبل ان تتوقف هذه الجولة التي اسفرت عن مقتل اربعة صهاينة بسقوط صاروخ على منزل في كريات ملاخي فيما سقط 11 شهيدا وعشرات الجرحى.
نهديلك روحي ومالي يا ارض فلسطين
آخر تعديل: