~ أنا و الجرأة ~
جلست في خلوتي ,أحكي هموم أرهقتني ..
لعل المتابع لتخاليج كتاباتي ,..
يساوره الشك في توجهاتي ,.
له الحق و كل الحق في استفسار تطلعاتي ..
بكل شفافية أحزاني أعمق من أفراحي ...
فما ابتسامة المرء اليوم إلا نقرة عصفور في عرض بحر من الهموم ..
ذلك البحر الذي حاولت أن أغطس به
.. حاولت أن ارى ما بداخله
.. أن اتطلع لقاعه .. أن اتلمس رواسب قعره
لكن !! لكن !! . مهلا .... نعم مهلا فإلى أين ... . ؟ .
هل الأمر سهل ؟؟ هل بإمكاني فعل ذلك ؟؟
أبدا ... ما كنت لأٌقدر .. .
مهما بلغت من قوة وعزيمة و إرادة لا تشدها سلاسل الخوف
فلن أقدر . .. . نعم لن أقدر .. ,
تقولــ :
عجبا لك يا فتى !! قوة و عزيمة و إرادة و لا تقدر !!؟
أجيبكــ :
نعم و ألف نعم .. بل مليون نعم ..
لا أقدر لأني لم املك الجرأة لنبش ألامي
لا أقدر لأني لم أملك الجرأة لفتح همومي
لا أقدر لأني لم أملك الجرأة للمس جروحي
لا أقدر لأني لم أملك الجرأة .
فهل تملكها أنت ؟؟.. . ؟
قد نمتلك الجرأة ولكنها تخوننا في بعض الحالات
ولا أعتقد أننا نمتلكها بالفعل لنبش جروحنا
آخر تعديل بواسطة المشرف: