السيف والخنجر
:: عضوية محظورة ::
- إنضم
- 19 نوفمبر 2012
- المشاركات
- 163
- نقاط التفاعل
- 11
- النقاط
- 7
السيف والخنجر، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
الكاتب احمد الظرافي
الصهاينة: نظام الأسد المدعوس عليه الآن بالجزمة الإسرائيلي، افضل لنا من أي خيار آخر
***
نظام الأسد الطائفي يعتبر حاجة أمنية أستراتيجية للكيان الصهيوني وهو بالمقابل يستمد وجوده من حاجة الكيان الصهيوني إليه وفقا لما يلي:
أولا: التزامات نظام الأسد الطائفي تجاه العدو الصهيوني
--- ----------------------------------------------------------------------
(1) ضمان عدم قيام أي مقاومة مسلحة ضد الكيان الصهيوني، انطلاقا من
أرضه المحتلة في الجولان. ولهذا فإن الحدود بين الكيان الصهيوني وبين سوريا ساكنة هادئة منذ العام 1974 لدرجة أن هضبة الجولان، تحولت إلى "جنة" للصهاينة وبشهادة زعماء الصهاينة أنفسهم. فقد قال إسحاق رابين رئيس حكومة الكيان الصهيوني في وقته : ( لم يتعرض إسرائيلي في مرتفعات الجولان للإرهاب. لم تحدث محاولة تسلل واحدة من سورية. وهذا هو السبب في أنني لا استبعد أية ترتيبات مع السوريين... استفاد سكان مرتفعات الجولان من 18 عاما من السلام والأمن. كما لم يستفد أي إسرائيلي آخر، سواء في تل أبيب أو القدس أو المستوطنات الزراعية المتاخمة للضفة الغربية).
(2) ضبط الوضع الأمني في لبنان، وحماية الكيان الصهيوني من كل مقاومة حقيقية، لا مقاولة كما هو حال ما يفعله حزب الله، وقد تجسد ذلك من خلال الدخول السوري المشبوه، إلى لبنان العام 1976 تطبيقا لتفاهم أمريكي - صهيوني سوري، للإجهاز على الفلسطينيين والقوميين ( السنة ) في لبنان. مع الترويج إعلاميا لفكرة المقاومة والممانعة من جنوب لبنان حصرا.
(3) شق وحدة صف المقاومة الفلسطينية، والاستيلاء على منظمات تحمل لواء قضية فلسطين وتدين بالولاء له مثل فتح الانتفاضة، منظمة الصاعقة، والجبهة الشعبية القيادة العامة.
(4) أن تكون سوريا حاجزا بين الكيان الصهيوني والعراق، بحيث يحول نظام الأسد دون وصول أي جيش عراقي إلى حدود الكيان الصهيوني عبر الأراضي السورية. فطبقا للإستراتيجية التاريخية ، وفق العقيدة الصهيونية، أن دولة إسرائيل لا تؤخذ إلا من جهة العراق ، كما حصل في قديم الزمان على يد الملك البابلي نبوخذ نصر ، الذي استولى على إسرائيل القديمة وأحرق مدنها وهدم أسوار أورشليم. من هنا ومنذ حوالي ثلاثين عاما صار العراق هو العدو الاستراتيجي لنظام الأسد..وكان السوري الذي يزور العراق يحكم عليه بالإعدام .. وكان هناك عبارة في الجواز السوري تنص على أنه ( صالح للسفر إلى أنحاء العالم عدا العراق )
ثانيا: التزامات الكيان الصهيوني تجاه النظام النصيري
--- ----------------------------------------------------------
(1) عدم التحرش بنظام الأسد من جهة الجولان لكي لا يظهره بمظهر العاجز عن الرد أمام الجماهير العربية، التي يدغدغ مشاعرها برفع شعارات المقاومة والممانعة.
(2) عدم شن أي حرب شاملة عليه، من شأنها الإطاحة به.
(3) القيام بحملة سياسية ودبلوماسية خفية عبر اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة الأمريكية ضد إسقاط النظام النصيري بل والتغطية على جرائمه، فقد: قام حافظ الأسد بمجازر وجرائم إبادة ضد شعبه في المدن السورية من: جسر الشغور (مارس 1980)، وتدمر (يونيو 1980)، وحلب (يوليو-أغسطس 1980)، ودمشق (أغسطس 1980)، وأخيراً مدينة حماة في شهر فبراير 1982.
وخلال العامين 2006 و2007 وبعد اتهام نظام بشار الأسد باغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري، كان كثير من السياسيين يتوقعون أن هذا النظام في طريقه إلى السقوط، بتدبير من إدارة الرئيس الأمريكي الصغير جورج بوش. ومرت تلك السنوات وسنوات أخرى غيرها ولم يسقط بشار الأسد بل وعادت الأمور إلى مجاريها بينه وبين واشنطن فلماذا تراجعت الإد.ارة الأمريكية عن إسقاط نظام الأسد ياترى؟!
الإجابة نجدها في مقالات بعض الكتاب الصهاينة، التي ترجع لتلك الفترة ففي 2/9/2007 كتب أحدهم مقالا في صحيفة بديعوت أحرونوت، جاء فيه: ( تدل قواعد اللعب في المنطقة علي انه يجب تفضيل أخف الضرر علي أشده. عندما نقارن بين الخيارين يتضح كثيرا أن ضرر عائلة الأسد أخف من الضرر قد يُحدثه المعارضون له).
وانتهى صاحب المقال إلى القول : (بشار الأسد تحت إنذار دولي، وتحفظ عام، وتحقيقات وعقوبات، يعني مدعووووس عليه أفضل الآن من كل خيار آخر)
الصهاينة: نظام الأسد المدعوس عليه الآن بالجزمة الإسرائيلي، افضل لنا من أي خيار آخر
***
نظام الأسد الطائفي يعتبر حاجة أمنية أستراتيجية للكيان الصهيوني وهو بالمقابل يستمد وجوده من حاجة الكيان الصهيوني إليه وفقا لما يلي:
أولا: التزامات نظام الأسد الطائفي تجاه العدو الصهيوني
--- ----------------------------------------------------------------------
(1) ضمان عدم قيام أي مقاومة مسلحة ضد الكيان الصهيوني، انطلاقا من
أرضه المحتلة في الجولان. ولهذا فإن الحدود بين الكيان الصهيوني وبين سوريا ساكنة هادئة منذ العام 1974 لدرجة أن هضبة الجولان، تحولت إلى "جنة" للصهاينة وبشهادة زعماء الصهاينة أنفسهم. فقد قال إسحاق رابين رئيس حكومة الكيان الصهيوني في وقته : ( لم يتعرض إسرائيلي في مرتفعات الجولان للإرهاب. لم تحدث محاولة تسلل واحدة من سورية. وهذا هو السبب في أنني لا استبعد أية ترتيبات مع السوريين... استفاد سكان مرتفعات الجولان من 18 عاما من السلام والأمن. كما لم يستفد أي إسرائيلي آخر، سواء في تل أبيب أو القدس أو المستوطنات الزراعية المتاخمة للضفة الغربية).
(2) ضبط الوضع الأمني في لبنان، وحماية الكيان الصهيوني من كل مقاومة حقيقية، لا مقاولة كما هو حال ما يفعله حزب الله، وقد تجسد ذلك من خلال الدخول السوري المشبوه، إلى لبنان العام 1976 تطبيقا لتفاهم أمريكي - صهيوني سوري، للإجهاز على الفلسطينيين والقوميين ( السنة ) في لبنان. مع الترويج إعلاميا لفكرة المقاومة والممانعة من جنوب لبنان حصرا.
(3) شق وحدة صف المقاومة الفلسطينية، والاستيلاء على منظمات تحمل لواء قضية فلسطين وتدين بالولاء له مثل فتح الانتفاضة، منظمة الصاعقة، والجبهة الشعبية القيادة العامة.
(4) أن تكون سوريا حاجزا بين الكيان الصهيوني والعراق، بحيث يحول نظام الأسد دون وصول أي جيش عراقي إلى حدود الكيان الصهيوني عبر الأراضي السورية. فطبقا للإستراتيجية التاريخية ، وفق العقيدة الصهيونية، أن دولة إسرائيل لا تؤخذ إلا من جهة العراق ، كما حصل في قديم الزمان على يد الملك البابلي نبوخذ نصر ، الذي استولى على إسرائيل القديمة وأحرق مدنها وهدم أسوار أورشليم. من هنا ومنذ حوالي ثلاثين عاما صار العراق هو العدو الاستراتيجي لنظام الأسد..وكان السوري الذي يزور العراق يحكم عليه بالإعدام .. وكان هناك عبارة في الجواز السوري تنص على أنه ( صالح للسفر إلى أنحاء العالم عدا العراق )
ثانيا: التزامات الكيان الصهيوني تجاه النظام النصيري
--- ----------------------------------------------------------
(1) عدم التحرش بنظام الأسد من جهة الجولان لكي لا يظهره بمظهر العاجز عن الرد أمام الجماهير العربية، التي يدغدغ مشاعرها برفع شعارات المقاومة والممانعة.
(2) عدم شن أي حرب شاملة عليه، من شأنها الإطاحة به.
(3) القيام بحملة سياسية ودبلوماسية خفية عبر اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة الأمريكية ضد إسقاط النظام النصيري بل والتغطية على جرائمه، فقد: قام حافظ الأسد بمجازر وجرائم إبادة ضد شعبه في المدن السورية من: جسر الشغور (مارس 1980)، وتدمر (يونيو 1980)، وحلب (يوليو-أغسطس 1980)، ودمشق (أغسطس 1980)، وأخيراً مدينة حماة في شهر فبراير 1982.
وخلال العامين 2006 و2007 وبعد اتهام نظام بشار الأسد باغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري، كان كثير من السياسيين يتوقعون أن هذا النظام في طريقه إلى السقوط، بتدبير من إدارة الرئيس الأمريكي الصغير جورج بوش. ومرت تلك السنوات وسنوات أخرى غيرها ولم يسقط بشار الأسد بل وعادت الأمور إلى مجاريها بينه وبين واشنطن فلماذا تراجعت الإد.ارة الأمريكية عن إسقاط نظام الأسد ياترى؟!
الإجابة نجدها في مقالات بعض الكتاب الصهاينة، التي ترجع لتلك الفترة ففي 2/9/2007 كتب أحدهم مقالا في صحيفة بديعوت أحرونوت، جاء فيه: ( تدل قواعد اللعب في المنطقة علي انه يجب تفضيل أخف الضرر علي أشده. عندما نقارن بين الخيارين يتضح كثيرا أن ضرر عائلة الأسد أخف من الضرر قد يُحدثه المعارضون له).
وانتهى صاحب المقال إلى القول : (بشار الأسد تحت إنذار دولي، وتحفظ عام، وتحقيقات وعقوبات، يعني مدعووووس عليه أفضل الآن من كل خيار آخر)