جمعية الخروب تؤزم أوضاع العميد
وفت القمة التي جمعت التشكيلة الخروبية بنظيرتها المولودية العاصمية بكل وعودها في إثارتها وتنافسها، فكان الإندفاع البدني هو سيد الموقف لحاجة الطرفين في حسم الأمور بسرعة لصالحه، وهو المشهد الذي مال لأشبال مدرب الضيوف فابرو في الشوط الأول، حيث كانوا أحسن من خصمهم من حيث الفرص الحقيقية التي خلقوها لكنهم كانوا يفتقدون للجرأة كلما وصلوا لمرمى الجمعية التي لعب عناصرها بأعصاب مشدودة قبل أن يعودوا في المباراة في الشوط الثاني.
وقد لعب الحارس الخروبي بلهاني دورا كبيرا في تجنيب فريقه تعثر أكيد بتصديه للعديد من الفرص التي قادها في الد1 سيديبي وباجي في الد5 وبلقايد في الد33 والد 45، بينما عجز أشبال بوغرارة في الوصول لمرمى بن حمو.
الشوط الثاني ارتفع فيه نسق اللعب وأصبح هجمة بهجمة، بلهادف في الد 48 يراوغ وقدفته يخرجها بن حمو بصعوبة للركنية، رد عليه بلقايد في الد67 بقدفة وظف فيها بلهاني كل براعته لإخراجها بعيدا، ثم الد 68 سيديبي وجها لوجه يفوّت فرصة سانحة على المولودية ليفجّر البديل مسعودي الملعب في الد 84 بعد تخلصه من المراقبة وإسكانه الكرة برأسية باغتت الجميع. هذا الهدف دفع عناصر المولودية للصعود جماعيا قصد تعديل النتيجة والتي كادت أن تثمر في الد88 لولا براعة الحارس بلهاني الذي كان بحق رجل المباراة.
تنفست جمعية الخروب الصعداء بفوزها أمام مولودية الجزائر التي تأزمت وضعيتها بشكل أكبر بعد عجزها على طرد نحس الإخفاقات الذي لازمها منذ فوزها في اللقاء المتأخر على اتحاد العاصمة في الجولة السابعة عكس المضيف الذي تمكّن بهذا الفوز من الإبتعاد عن كوكبة المهددين بالسقوط ولو بشكل مؤقت. وفت القمة التي جمعت التشكيلة الخروبية بنظيرتها المولودية العاصمية بكل وعودها في إثارتها وتنافسها، فكان الإندفاع البدني هو سيد الموقف لحاجة الطرفين في حسم الأمور بسرعة لصالحه، وهو المشهد الذي مال لأشبال مدرب الضيوف فابرو في الشوط الأول، حيث كانوا أحسن من خصمهم من حيث الفرص الحقيقية التي خلقوها لكنهم كانوا يفتقدون للجرأة كلما وصلوا لمرمى الجمعية التي لعب عناصرها بأعصاب مشدودة قبل أن يعودوا في المباراة في الشوط الثاني.
وقد لعب الحارس الخروبي بلهاني دورا كبيرا في تجنيب فريقه تعثر أكيد بتصديه للعديد من الفرص التي قادها في الد1 سيديبي وباجي في الد5 وبلقايد في الد33 والد 45، بينما عجز أشبال بوغرارة في الوصول لمرمى بن حمو.
الشوط الثاني ارتفع فيه نسق اللعب وأصبح هجمة بهجمة، بلهادف في الد 48 يراوغ وقدفته يخرجها بن حمو بصعوبة للركنية، رد عليه بلقايد في الد67 بقدفة وظف فيها بلهاني كل براعته لإخراجها بعيدا، ثم الد 68 سيديبي وجها لوجه يفوّت فرصة سانحة على المولودية ليفجّر البديل مسعودي الملعب في الد 84 بعد تخلصه من المراقبة وإسكانه الكرة برأسية باغتت الجميع. هذا الهدف دفع عناصر المولودية للصعود جماعيا قصد تعديل النتيجة والتي كادت أن تثمر في الد88 لولا براعة الحارس بلهاني الذي كان بحق رجل المباراة.
