الشيعة وخراب العراق

السيف والخنجر

:: عضوية محظورة ::
إنضم
19 نوفمبر 2012
المشاركات
163
نقاط التفاعل
11
النقاط
7
السيف والخنجر، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
احمد الظرافي


الشيعة وخراب العراق

على مدى تسع سنوات ( 2003- 2010 ) لم ينجح القادة الشيعة الذين أحكموا قبضتهم على مقدرات العراق وإمكانياته بمساعدة أمريكية وإيرانية مشتركة، لم ينجحوا سوى في تحقيق هدفين أساسيين:
الأول: تدمير هذا البلد العربي المسلم تدميرا شاملا، وعلى كل المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعمرانية والحضارية.
الثاني: نهب كل ما وقع تحت أيديهم من خيرات وثروات وموارد مادية نهبا منظما وغير منظم، حتى أصابت بعض المتنفذين منهم التخمة المالية. فصار أحدهم وبعد أن كان يخبط القملة بصميل، صار يلعب بالملايين، ويمتلك أفخم المنازل والشقق والمحلات الفاخرة في لندن، حيث المخابرات البريطانية حليفتهم وحبيبتهم التي فطنت منذ فترة طويلة إلى نقاط ضعفهم وعرفت من ثم كيف تستغلهم وتوظفهم في خدمة مخططاتها الشريرة في المنطقة.كما فعلت من قبل مع الطائفة السيخية في الهند.
ونحن هنا لا ننسى دور أمريكا في تدمير العراق..وكونها – كقوات احتلال - هي المسئول الأول عن ما حدث ويحدث بعد الاحتلال وفقا للتشريعات والأعراف الدولية. ونحن هنا نركز على هؤلاء لأنهم يدعون أنهم أبناء البلد وأنهم كانوا مظلومين ومهشمين من قبل.
على أي حال ذلك هو ما نجح فيه حكام العراق الجديد المشبعون بالطائفية، والشعور بالمظلومية وأحقاد ورواسب الماضي البعيد ، على مدى السنوات السبع التي تبوؤوا فيها حكم هذا البلد فصاروا ينزون نزو القردة على المناصب الرئيسية والعليا في مختلف المؤسسات في هذا البلد المنكوب، وفي مقدمتها رئاسة الحكومة، وذلك تحت حماية حراب جيش الاحتلال الأمريكي. أما الشعب العراقي فلم يقدموا له سوى المزيد والمزيد من الفقر والجوع والجهل والموت والانقسامات الطائفية والعرقية ومختلف السلبيات والأمراض التي يحتاج إلى سنوات وسنوات كي يتخلص منها.
وهذا – في الواقع - هو ديدن هذا الصنف من الناس في كل زمان ومكان، بل هو ديدن كل من يفسر الأمور بمنطق أصحاب العاهات المزمنة، وتقوم عقيدته على أساس الحقد والضغينة والثأر.
ولا عبرة هنا بما قد تكون إيران حققته من نجاحات عسكرية وتقنية. لأن النظام في إيران يتحرك من منطلق قومي فارسي أكثر منه طائفي شيعي. فنجاح إيران يأتي استجابة لهذا الدافع القومي أولا وقبل كل شيء.
وحتى وإن كان النظام في طهران يتبع ولاية الفقيه نائب الإمام الغائب، ويتدثر بعباءة أهل البيت، فإن شعوره الطائفي شيء ثانوي مقارنة بشعوره القومي الحاد، فهو إنما يستخدم التشيع استخدام وظيفي أي كوسيلة لاختراق البلدان المجاورة التي يوجد بها شيعة، وبما يخدم مشروعه القومي الكبير. وليس مثل الشيعة العرب في العراق أو البحرين أو المنطقة الشرقية الذين هم طائفيون لذات الطائفية، فهي تجري مجرى الدم في أجسامهم، وتعشش وتبيض وتفرخ في رءوسهم، بعد أن مات فيهم كل شعور قومي أو وطني، وأدمنوا الحقد على العرب بني جلدتهم– عدا من ينتمي إلى أهل البيت بزعمهم-.


 
السيف والخنجر، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
يرفع عاليا لمزيد من القراءه
 

المواضيع المشابهة

لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top