- إنضم
- 11 جوان 2012
- المشاركات
- 3,369
- نقاط التفاعل
- 10,867
- النقاط
- 191
قاد الثنائي اندرياس انيستا وليونيل ميسي فريقهما برشلونة لتخطي عقبة فريق ليفانتي في المباراة التي جمعت بين الفريقين على ملعب سيوتات دي فالنسيا برباعية نظيفة ضمن منافسات الأسبوع الثالث عشر من الدوري الاسباني (الليجا) مساء اليوم الأحد.
واستطاع البارسا أن يوسع الفارق مع ريال مدريد حامل اللقب إلى 11 نقطة، مستغلاً سقوطه على يد ريال بيتيس مساء السبت بهدف نظيف، ليتربع على القمة برصيد 37 نقطة، متقدماً على أتليتكو مدريد الوصيف بثلاث نقاط والذي اكتسح اشبيلية اليوم.
وقدم انيستا مباراة من أروع مبارياته هذا الموسم، حيث صنع هدفين لليونيل ميسي، وآخر لسيسك فابريجاس وسجل واحداً هو الأول له في مسابقة الليجا هذا الموسم، بينما واصل الأرجنتيني الصغير تصدره لهدافي الليجا برصيد 19هدفاً، محققاً 82 هدفاً هذا العام ليقترب من رقم الأسطورة جيرد مولر الذي أحرز 85 هدفاً في عام واحد. ويحتل كريستيانو رونالدو وصافة الهدافين برصيد 12 هدفاً، ثم رادميل فالكاو برصيد 11 هدفاً.
ولم يتمكن البارسا من هز شباك ليفانتي في الشوط الأول بفضل الدفاع المتمركز في وسط ملعبه والكثافة العددية التي حالت دون وصول لاعبي البارسا للمرمى، ولكن تبدل الحال في الشوط الثاني بفضل انيستا الذي أذاب التكتل الدفاعي بفضل تمريراته مما أثر بالسلب على شبيه البارسا لتتوالى الأهداف واحداً تلو الآخر. وتألق فيكتور فالديز وتصدى لركلة جزاء على مرتين في الدقائق الأخيرة من المباراة.
استعان المدير الفني تيتو فيلانوفا بتشكيلة مثالية (4-3-3) مكونة من فالديز، وجيرارد بيكي وكارليس بويول وداني ألفيس وجوردي ألبا في الدفاع، وفي الوسط سيرجيو بوسكيتس وتشافي هيرنانديز وسيسك فابريجاس، وتولى اندرياس انسيتا مهاجم الجناح الأيسر الهجومي، بجانب ليونيل ميسي، وبيدرو رودريجيز.
أما مدرب ليفانتي خوان مارتينيز فقد اتبع أسلوب 4-2-3-1، من خلال الدفع بثنائي ارتكاز في الوسط عبر ديوب وأيبورا، بدعم من نبيل الزهر وباركيرو وخوانلو لتكثيف الزيادة العددية، وجاء في الدفاع ديفيد نافارو وبايستيروس وليل وخوانفران، والحارس جوستافو مونوا، وفضل المدرب الدفع بالدبابة النيجيرية مارتينيز لمشاكسة الدفاع الكتالوني بفضل سرعته وقوته البدنية، والدعم السريع من الخلف في الهجمات المرتدة.
الضغط المتواصل من البارسا كان هو عنوان الشوط الأول بشكل عام، والمباراة بشكل خاص، حيث قوبل بستارتين دفاعيتين تحمي عرين الحارس مونوا، حيث صعب التمركز الدفاعي الجيد وتقارب الخطوط المهمة كثيراً على البلوجرانا.
ومال البارسا هجومياً للجانب الأيسر بفضل مهارة اندرياس انيستا وسرعة جوردي ألبا، ولكن الرقابة اللصيقة للاعبين وخاصة ليونيل ميسي لم تسمح للبارسا بممارسة أسلوبهم المعتاد من خلال التسليم والتسلم، ومن ثم اختراق المنطقة مراراً وتكراراً.
على الجانب الآخر، استغل ليفانتي ولو قليلاً سلاحه الوحيد ألا وهو الهجمات المرتدة مستغلين تقدم الدفاع الكتالوني، إلا أن الأخير بقيادة بويول وبوسكيتس أبطلوا مفعول تلك الهجمات باستثناء فرص شحيحة.
وتلقى تيتو نبأ حزينا حينما تعرض داني ألفيس للإصابة مبكراً في الدقيقة 14 من زمن الشوط الأول، ليضطر إلى الدفع بالظهير الأيمن الشاب مونتويا مع بيدرو، لتفقد تلك الجبهة بريقها نوعاً ما، ويزداد الاعتماد بشكل أكبر على جبهة ألبا وانيستا.
مع بداية الشوط الثاني، ظهر ليفانتي مصراً على أسلوبه الدفاعي، ولكن تمريرة سحرية من اندرياس انيستا ضربت لاعبي الدفاع بالكامل لتذهب للذي لا يرحم ليونيل ميسي كي يرسل كرة من فوق الحارس بمهارته الخاصة، معلناً عن هدف أول للبلوجرانا في الدقيقة 47.
وكادت قذيفة مدوية من خوانلو أن تعرف طريقها للشباك الكتالونية حينما سدد كرة "عالطاير" من خارج المنطقة بيسراه ولكنها مرت بجوار القائم الأيسر لمرمى الحارس فيكتور فالديز في الدقيقة 48.
لم تكد تمر أربع دقائق، إلى أن رسم الساحر انيستا وليونيل ميسي "بورتريه" آخر، بعدما اخترق لاعب الوسط الجانب الايسر لمنطقة ليفانتي، ومرر كرة أرضية حولها الأرجنتيني بدقة في شباك الحارس مونوا لتصبح النتيجة 2-0.
وابتسمت المباراة للبارسا في الدقيقة 57، بعدما اعتمد انيستا على ذاته، وأطلق تصويبة صاروخية في شباك الحارس مونوا ليعلنها ثلاثية.
لم يكف انيستا عن صناعة الأهداف وتقديم مباراة خيالية، بل مرر لزميله سيسك فابريجاس في مساحة ضيقة داخل المنطقة لينفرد لاعب ارسنال السابق بالحارس ويرواغه بمهارة ثم يسدد في الشباك كي تصبح رباعية في الدقيقة 63.
هدأ إيقاع المباراة ولعب الفريقان بحرية، وأدخل تيتو فيلانوفا بعض التغييرات على تشكيلته بعدما ضمن النتيجة. استمرت محاولات ليفانتي على مرمى فالديز في محاولة لتقليص الفارق ولكن الدفاع الكتالوني كان يقظاً للغاية وأفشلها جميعها باستثناء ركلة جزاء تسبب فيها بويول بسبب لمسة يد، انبرى للركلة باركيرو وسددها ولكن الحارس فالديز تألق وتصدى للكرة على مرتين لتظل شباكه نظيفه. لم تتغير الأوضاع في الدقائق الأخيرة من المباراة ليطلق الحكم صافرته معلناً عن نهايتها بفوز البلوجرانا بالأربعة.
واستطاع البارسا أن يوسع الفارق مع ريال مدريد حامل اللقب إلى 11 نقطة، مستغلاً سقوطه على يد ريال بيتيس مساء السبت بهدف نظيف، ليتربع على القمة برصيد 37 نقطة، متقدماً على أتليتكو مدريد الوصيف بثلاث نقاط والذي اكتسح اشبيلية اليوم.
وقدم انيستا مباراة من أروع مبارياته هذا الموسم، حيث صنع هدفين لليونيل ميسي، وآخر لسيسك فابريجاس وسجل واحداً هو الأول له في مسابقة الليجا هذا الموسم، بينما واصل الأرجنتيني الصغير تصدره لهدافي الليجا برصيد 19هدفاً، محققاً 82 هدفاً هذا العام ليقترب من رقم الأسطورة جيرد مولر الذي أحرز 85 هدفاً في عام واحد. ويحتل كريستيانو رونالدو وصافة الهدافين برصيد 12 هدفاً، ثم رادميل فالكاو برصيد 11 هدفاً.
ولم يتمكن البارسا من هز شباك ليفانتي في الشوط الأول بفضل الدفاع المتمركز في وسط ملعبه والكثافة العددية التي حالت دون وصول لاعبي البارسا للمرمى، ولكن تبدل الحال في الشوط الثاني بفضل انيستا الذي أذاب التكتل الدفاعي بفضل تمريراته مما أثر بالسلب على شبيه البارسا لتتوالى الأهداف واحداً تلو الآخر. وتألق فيكتور فالديز وتصدى لركلة جزاء على مرتين في الدقائق الأخيرة من المباراة.
استعان المدير الفني تيتو فيلانوفا بتشكيلة مثالية (4-3-3) مكونة من فالديز، وجيرارد بيكي وكارليس بويول وداني ألفيس وجوردي ألبا في الدفاع، وفي الوسط سيرجيو بوسكيتس وتشافي هيرنانديز وسيسك فابريجاس، وتولى اندرياس انسيتا مهاجم الجناح الأيسر الهجومي، بجانب ليونيل ميسي، وبيدرو رودريجيز.
أما مدرب ليفانتي خوان مارتينيز فقد اتبع أسلوب 4-2-3-1، من خلال الدفع بثنائي ارتكاز في الوسط عبر ديوب وأيبورا، بدعم من نبيل الزهر وباركيرو وخوانلو لتكثيف الزيادة العددية، وجاء في الدفاع ديفيد نافارو وبايستيروس وليل وخوانفران، والحارس جوستافو مونوا، وفضل المدرب الدفع بالدبابة النيجيرية مارتينيز لمشاكسة الدفاع الكتالوني بفضل سرعته وقوته البدنية، والدعم السريع من الخلف في الهجمات المرتدة.
الضغط المتواصل من البارسا كان هو عنوان الشوط الأول بشكل عام، والمباراة بشكل خاص، حيث قوبل بستارتين دفاعيتين تحمي عرين الحارس مونوا، حيث صعب التمركز الدفاعي الجيد وتقارب الخطوط المهمة كثيراً على البلوجرانا.
ومال البارسا هجومياً للجانب الأيسر بفضل مهارة اندرياس انيستا وسرعة جوردي ألبا، ولكن الرقابة اللصيقة للاعبين وخاصة ليونيل ميسي لم تسمح للبارسا بممارسة أسلوبهم المعتاد من خلال التسليم والتسلم، ومن ثم اختراق المنطقة مراراً وتكراراً.
على الجانب الآخر، استغل ليفانتي ولو قليلاً سلاحه الوحيد ألا وهو الهجمات المرتدة مستغلين تقدم الدفاع الكتالوني، إلا أن الأخير بقيادة بويول وبوسكيتس أبطلوا مفعول تلك الهجمات باستثناء فرص شحيحة.
وتلقى تيتو نبأ حزينا حينما تعرض داني ألفيس للإصابة مبكراً في الدقيقة 14 من زمن الشوط الأول، ليضطر إلى الدفع بالظهير الأيمن الشاب مونتويا مع بيدرو، لتفقد تلك الجبهة بريقها نوعاً ما، ويزداد الاعتماد بشكل أكبر على جبهة ألبا وانيستا.
مع بداية الشوط الثاني، ظهر ليفانتي مصراً على أسلوبه الدفاعي، ولكن تمريرة سحرية من اندرياس انيستا ضربت لاعبي الدفاع بالكامل لتذهب للذي لا يرحم ليونيل ميسي كي يرسل كرة من فوق الحارس بمهارته الخاصة، معلناً عن هدف أول للبلوجرانا في الدقيقة 47.
وكادت قذيفة مدوية من خوانلو أن تعرف طريقها للشباك الكتالونية حينما سدد كرة "عالطاير" من خارج المنطقة بيسراه ولكنها مرت بجوار القائم الأيسر لمرمى الحارس فيكتور فالديز في الدقيقة 48.
لم تكد تمر أربع دقائق، إلى أن رسم الساحر انيستا وليونيل ميسي "بورتريه" آخر، بعدما اخترق لاعب الوسط الجانب الايسر لمنطقة ليفانتي، ومرر كرة أرضية حولها الأرجنتيني بدقة في شباك الحارس مونوا لتصبح النتيجة 2-0.
وابتسمت المباراة للبارسا في الدقيقة 57، بعدما اعتمد انيستا على ذاته، وأطلق تصويبة صاروخية في شباك الحارس مونوا ليعلنها ثلاثية.
لم يكف انيستا عن صناعة الأهداف وتقديم مباراة خيالية، بل مرر لزميله سيسك فابريجاس في مساحة ضيقة داخل المنطقة لينفرد لاعب ارسنال السابق بالحارس ويرواغه بمهارة ثم يسدد في الشباك كي تصبح رباعية في الدقيقة 63.
هدأ إيقاع المباراة ولعب الفريقان بحرية، وأدخل تيتو فيلانوفا بعض التغييرات على تشكيلته بعدما ضمن النتيجة. استمرت محاولات ليفانتي على مرمى فالديز في محاولة لتقليص الفارق ولكن الدفاع الكتالوني كان يقظاً للغاية وأفشلها جميعها باستثناء ركلة جزاء تسبب فيها بويول بسبب لمسة يد، انبرى للركلة باركيرو وسددها ولكن الحارس فالديز تألق وتصدى للكرة على مرتين لتظل شباكه نظيفه. لم تتغير الأوضاع في الدقائق الأخيرة من المباراة ليطلق الحكم صافرته معلناً عن نهايتها بفوز البلوجرانا بالأربعة.