أبجديات يجهلها كثير من المحامين

ketib

:: عضو مُتميز ::
إنضم
4 ماي 2008
المشاركات
502
نقاط التفاعل
227
النقاط
23
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
السادة أعضاء منتدانا الحبيب
أحببت أن اطرح في كل مرة بعض الأبجديات التي يجهلها أو يتجاهلها كثير من المحامين
هذه الأبجديات قد لا نجدها في نصوص القانون ولكننا تعلمناها من أساتذتنا القدماء والكبار الذين سبقونا إلى هذه المهنة النبيلة ونهلوا من خبرات الأجيال التي سبقتهم إليها
أماكن الوقوف في الجلسة أثناء المرافعات:
لاحظت أن كثيرا من الزملاء يهملون هذه الإيحاءات الجميلة والمعبرة في آن واحد فتجدهم يقفون أينما اتفق
بينما في الحقيقة يتعين على المحامي إذا كان متنصبا في حق الضحية أو الطرف المدني أن يقف في الجانب الذي تكون فيه النيابة وهذا رمز لكونه محتميا بها ومنضما لها لا أن يقف في مكان آخر.
أما إذا كان متنصبا في حق المتهم فإنه يتعين عليه أن يقف في الضفة المقابلة للنيابة حتى يفهم من إشارته تلك أنه ند لها يطعن في إجراءاتها و يدحض أدلتها ويفند دعواها وجها لوجه لا أن يعطيها قفاه ويرافع.
كما أن هذه الإشارة فيها إيحاء للمتهم بأن محاميه يقف إلى جانبه يسانده ويدعمه ويسمع نبضات قلبه الخائف الخافق …
وقد لاحظت أيضا أن بعض القضاة لا ينتبه لوضعية أطراف الخصومة والتي يتوجب أن تكون حسب الأبجديات التي ذكرناها بشان المحامين المتهم على اليمين والضحية إلى اليسار.
إلى حلقة أخرى…
تقبلوا تحيات أخوكم
الأستاذ هرادة عبد الكريم
المحامي بمنظمة سطيف
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top