السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
السادة أعضاء منتدانا الحبيب
أحببت أن اطرح في كل مرة بعض الأبجديات التي يجهلها أو يتجاهلها كثير من المحامين
هذه الأبجديات قد لا نجدها في نصوص القانون ولكننا تعلمناها من أساتذتنا القدماء والكبار الذين سبقونا إلى هذه المهنة النبيلة ونهلوا من خبرات الأجيال التي سبقتهم إليها
أماكن الوقوف في الجلسة أثناء المرافعات:أحببت أن اطرح في كل مرة بعض الأبجديات التي يجهلها أو يتجاهلها كثير من المحامين
هذه الأبجديات قد لا نجدها في نصوص القانون ولكننا تعلمناها من أساتذتنا القدماء والكبار الذين سبقونا إلى هذه المهنة النبيلة ونهلوا من خبرات الأجيال التي سبقتهم إليها
لاحظت أن كثيرا من الزملاء يهملون هذه الإيحاءات الجميلة والمعبرة في آن واحد فتجدهم يقفون أينما اتفق
بينما في الحقيقة يتعين على المحامي إذا كان متنصبا في حق الضحية أو الطرف المدني أن يقف في الجانب الذي تكون فيه النيابة وهذا رمز لكونه محتميا بها ومنضما لها لا أن يقف في مكان آخر.
أما إذا كان متنصبا في حق المتهم فإنه يتعين عليه أن يقف في الضفة المقابلة للنيابة حتى يفهم من إشارته تلك أنه ند لها يطعن في إجراءاتها و يدحض أدلتها ويفند دعواها وجها لوجه لا أن يعطيها قفاه ويرافع.
كما أن هذه الإشارة فيها إيحاء للمتهم بأن محاميه يقف إلى جانبه يسانده ويدعمه ويسمع نبضات قلبه الخائف الخافق …
وقد لاحظت أيضا أن بعض القضاة لا ينتبه لوضعية أطراف الخصومة والتي يتوجب أن تكون حسب الأبجديات التي ذكرناها بشان المحامين المتهم على اليمين والضحية إلى اليسار.
إلى حلقة أخرى…
تقبلوا تحيات أخوكم
الأستاذ هرادة عبد الكريم
المحامي بمنظمة سطيف