بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شُيّع أمس جثمان الفنان الشاب ''كريم زناسني'' في جو مهيب إثر وفاته بسكتة قلبية، بمقبرة العالية، بحضور جمع غفير من الأهل والأصدقاء والفنانين، الذين أصيبوا بذهول كبير على إثر هذه الفاجعة التي حلت بالأسرة الفنية الجزائرية·
مهدي أزكيون
وحسب أسرة الفنان الذين التقهم ''الجزائر نيوز''، أمس، في بيت الفقيد، فإن كريم كان يعاني من نوبات ضيق التنفس، ولم تكن حادة، مما لم يدفعه لزيارة الطبيب، لكنه ليلة أول أمس تعرض لوعكة صحية نُقل على إثرها إلى مستشفى مصطفى باشا الجامعي لتلقي الإسعافات، التي لم تكن مجدية، حيث فارق الفنان الحياة فجر أمس·
وكان الفنان قد سجل حضورا قويا في شهر رمضان الماضي، من خلال مسلسل ''موعد مع القدر''، بعد أن شارك في عدة مسلسلات سجلت صدى لدى المشاهد الجزائري كالمسلسل الفكاهي ''الفزوز يا عزوز''·
ويشهد كل من عرف ''كريم'' بحسن أخلاقه وتواضعه، حيث أنه ظلّ وفيا لأبناء ''حومته''، الذي كان دائما معهم ولم يفارق يومياتهم، رغم حضوره الفني الذي لم يدفعه للابتعاد عنهم ولا عن ''الحومة'' التي كان يمضي بها معظم وقته···
واعتبر الفنانون الذين جاءوا لإلقاء النظرة الأخيرة على جثمان الفقيد، أن الفنان كان معروفا بخصاله الحميدة وخفة روحه وطيبته، إلى جانب حبه للفن وتفانيه في العمل·
والد كريم:
كريم كان إنسانا محبا للحياة، مرحا وذا أخلاق فاضلة، ووفاته جاءت فجأة، حيث عاد إلى البيت مساء أول أمس على الساعة الخامسة، وانهمك في قراءة كتبه السينمائية كعادته، لكنه أخبر والدته أنه ليس بصحة جيدة، بعدها نقلناه إلى المستشفى على الساعة السابعة مساء، وتوفي على الخامسة صباحا·
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شُيّع أمس جثمان الفنان الشاب ''كريم زناسني'' في جو مهيب إثر وفاته بسكتة قلبية، بمقبرة العالية، بحضور جمع غفير من الأهل والأصدقاء والفنانين، الذين أصيبوا بذهول كبير على إثر هذه الفاجعة التي حلت بالأسرة الفنية الجزائرية·
مهدي أزكيون
وحسب أسرة الفنان الذين التقهم ''الجزائر نيوز''، أمس، في بيت الفقيد، فإن كريم كان يعاني من نوبات ضيق التنفس، ولم تكن حادة، مما لم يدفعه لزيارة الطبيب، لكنه ليلة أول أمس تعرض لوعكة صحية نُقل على إثرها إلى مستشفى مصطفى باشا الجامعي لتلقي الإسعافات، التي لم تكن مجدية، حيث فارق الفنان الحياة فجر أمس·
وكان الفنان قد سجل حضورا قويا في شهر رمضان الماضي، من خلال مسلسل ''موعد مع القدر''، بعد أن شارك في عدة مسلسلات سجلت صدى لدى المشاهد الجزائري كالمسلسل الفكاهي ''الفزوز يا عزوز''·
ويشهد كل من عرف ''كريم'' بحسن أخلاقه وتواضعه، حيث أنه ظلّ وفيا لأبناء ''حومته''، الذي كان دائما معهم ولم يفارق يومياتهم، رغم حضوره الفني الذي لم يدفعه للابتعاد عنهم ولا عن ''الحومة'' التي كان يمضي بها معظم وقته···
واعتبر الفنانون الذين جاءوا لإلقاء النظرة الأخيرة على جثمان الفقيد، أن الفنان كان معروفا بخصاله الحميدة وخفة روحه وطيبته، إلى جانب حبه للفن وتفانيه في العمل·
والد كريم:
كريم كان إنسانا محبا للحياة، مرحا وذا أخلاق فاضلة، ووفاته جاءت فجأة، حيث عاد إلى البيت مساء أول أمس على الساعة الخامسة، وانهمك في قراءة كتبه السينمائية كعادته، لكنه أخبر والدته أنه ليس بصحة جيدة، بعدها نقلناه إلى المستشفى على الساعة السابعة مساء، وتوفي على الخامسة صباحا·