السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أعضاء وزوار منتدى اللمة الجزائرية
في موضوع جديد وحساس وحصري بعنوان:
في موضوع جديد وحساس وحصري بعنوان:
حيث لا يختلف اثنان أن الحافلة هي المهرب الوحيد لذوي الدخل الضعيف
أو لمن لم يكن لهم الحظ في شراء سيارة خاصة له أو بالأحرى " الزوالية"
أو لمن لم يكن لهم الحظ في شراء سيارة خاصة له أو بالأحرى " الزوالية"
كما وقد صرنا اليوم نقف في وسائل النقل عند مواقف وصور تخدش أسوار الحياء وتهد حصن الكرامة،
شباب دفعت بهم رعونتهم إلى الخوض في شرف نساء فرضت عليهن الحاجة
أن يستقلن هاته الوسيلة للذهاب الى أماكن عملهن أوقضاء حاجاتهن.
أن يستقلن هاته الوسيلة للذهاب الى أماكن عملهن أوقضاء حاجاتهن.
فلم تسلم المراة من الذئاب البشرية التي أصبحت لا تفرق بين المتزوجة
و العازبة، وبين المتسترة و العارية.
و العازبة، وبين المتسترة و العارية.
و من هي في معية محرم لها ومن هي وحدها
شعارهم إرضاء غرائزهم لا غير
لقد وقفت على الكثير من المواقف المخزية والمضحكة في نفس الوقت
التي تنتهي بعراك في الغالب
التي تنتهي بعراك في الغالب
كما أردت أن أستشهد بآراء بعض الأعضاء الكرام
فكانت لنا هذه الجولات
" إلهام " (خصرنا أصبح لمن هب ودب)
إلهام امرأة في العقد الرابع من عمرها تتأفف في الحافلة بين عدم الرضا وتعب العمل
فتقول: والله بزاف، من تعب الخدمة للوجوه فالبـuـس، نظرات غير بريئة،
التحرش بنا أصبح الشغل الشاغل للكثير من الرجال بالرغم ان سني واضح
وملامحي توحي بالأمومة، لكن هذا لم يشفع لي
التحرش بنا أصبح الشغل الشاغل للكثير من الرجال بالرغم ان سني واضح
وملامحي توحي بالأمومة، لكن هذا لم يشفع لي
كل يريد الالتصاق في أي لحظة ، والأنكى أنه يحدث أمام مرأة الناس،
لكن هذا هو حال أهل الرذيلة، لم يبق لهم " ماء وجه "
لكن هذا هو حال أهل الرذيلة، لم يبق لهم " ماء وجه "
حافلة مخصصة لعدد محدد من الركاب لكن الكم تعدى المعقول
لدرجة عدم القدرة على التنفس
كيف لا يتحرش بنا الرجال ونحن في هذه الحالة
فإمكانية الهمس واللمس متاحة لكل فرد
وأينما أولي وجهي أجد من يتربص بي
تضحك وتواصل، الأمر يحدث يوميا لدرجة صرت أخاف ركوب الحافلة
لكن ما باليد حيلة فهذه حالة الزوالي
بين الفقر والدفاع عن الشرف خط رفيع تكافح من أجله الكثيرات
لكن ما باليد حيلة فهذه حالة الزوالي
بين الفقر والدفاع عن الشرف خط رفيع تكافح من أجله الكثيرات
والغريب في الأمر اني لو أردت دفع الضرر عني فقد أثير عراكا أنا في غنى عنه
وربما يتهموني بشيء آخر
ويظن من حولي أني المسؤولة عن كل هذا ، فالمرأة تبقى ابد الدهر
المتهم رقم واحد في التحرش في الحافلة أو أي وسيلة نقل أخرى"
المتهم رقم واحد في التحرش في الحافلة أو أي وسيلة نقل أخرى"
إيمان " أصبحت افضل ركوب الدراجة على الحافلة"
بين رائحة العرق ومساحيق التجميل وعطور النساء والرجال،
تنغمس فتاة جامعية وهي تتأمل في كتاب بين يديها ، فجأة ترفع نظرها وتقول في خوف
" وش تسحق؟ "
تنغمس فتاة جامعية وهي تتأمل في كتاب بين يديها ، فجأة ترفع نظرها وتقول في خوف
" وش تسحق؟ "
نظرة توحي بأنها كانت مستعدة لمثل هذه المواقف
تقول في موضوعنا:
"والله لم نعد نسلم في الحافلات، أصبحنا في حرص دائم على شرفنا من عديمي الشرف والأخلاق
"والله لم نعد نسلم في الحافلات، أصبحنا في حرص دائم على شرفنا من عديمي الشرف والأخلاق
كيف بمخلوق آدمي يمارس نزواته في الحافلة على مرأى من الناس، وذنبك الوحيد أنك كنتِ قريبة منه أو كنت مرغمة على ذلك،
فالحافلة أصبحت تتحرك ببطء نظرا لكثرة المسافرين، يحدث هذا في ظل الرقابة على مثل هاته الحافلات
والضحية الوحيد هنا هي المرأة على حد خاص مادامت معرضة يوميا لمثل هذه التجاوزات
فالمرأة في كثير من الأحيان تجد نفسها في أحضان رجل لا تعرفه بتاتا،
وهذا للكم الهائل من الأفراد الذي تضمه الحافلات،
أو تجده يلتصق بها ويعاكسها متحججا بأعذار واهية
وهذا للكم الهائل من الأفراد الذي تضمه الحافلات،
أو تجده يلتصق بها ويعاكسها متحججا بأعذار واهية
صحيح أن ظروفنا صعبة لذلك نستقل الحافلة ، لكن الكثيرين يهوون الصيد في المياه العكرة
كطالبة أنا صابرة ، لكن إن شاء الله عندما أصبح عاملة أتمنى أن تكون لدي مركبة خاصة حتى لو دراجة (ههههههه)
لم نرد أن نرى الموضوع من جانب واحد
لذا ارتأينا أن نقف على عينات من الرجال ربما لديهم رأي آخر
فالمرأة ربما تكثر الشكوى في حين أنها هي بدورها متورطة في هذا التحرش
فالمرأة ربما تكثر الشكوى في حين أنها هي بدورها متورطة في هذا التحرش
يقول عماد "قابض" (روتسوفور) " الرجل هو السبب ولا يهمني ما يحدث"
هو شاب في العقد الثاني من العمر، يتحرك هنا وهناك ، يحمل دنانير (صرف) كثيرة في يده وينادي الوجهة...
يقول في هذا الصدد " لا يهمني ما يحدث في الحافلة، فمهمتي تتوقف عند حد جمع النقود،
وإعطاء التذكرة، وكل يوم أعيش مواقف حرجة مع أناس يتحرشون بالنساء
من كل الأعمار دون استثناء، وكثيرا ما تنتهي بالشجار،
نضطر إلى إيقاف الحافلة من اجل فك النزاع، نزاع في الغالب يكون الشباب هم المتسببين فيه"
وإعطاء التذكرة، وكل يوم أعيش مواقف حرجة مع أناس يتحرشون بالنساء
من كل الأعمار دون استثناء، وكثيرا ما تنتهي بالشجار،
نضطر إلى إيقاف الحافلة من اجل فك النزاع، نزاع في الغالب يكون الشباب هم المتسببين فيه"
وشهد شاهد من اهلها :-h
يكمل " لا يمر يوم إلا اقف في حالات عديدة في الحافلة حيث ألاحظ المرأة
وهي تتجنب النظرات والهمسات وحتى اللمس في الكثير من الأحيان ،
وعن قصد ، والحجة الوحيدة هي كثرة المسافرين
وهي تتجنب النظرات والهمسات وحتى اللمس في الكثير من الأحيان ،
وعن قصد ، والحجة الوحيدة هي كثرة المسافرين
وأقسم أن التحرش بالنساء يحدث ولو كانت الحافلة لا تقل إلا أفرادا قليلين"
أما " سليم " (سائق الحافلة) " المرأة والرجل سواء في التحرش"
يقول " لماذ بقي الرجل هو المتهم الوحيد في التحرش؟
في حين نرى العكس يحدث سواء في الشارع أو الحافلة "
في حين نرى العكس يحدث سواء في الشارع أو الحافلة "
والله في كثير من الأحيان أشاهد نساء معي في الحافلة يتحرشن بالرجال إلى حد اللمس
وأمام كل الأفراد دون أحياء أو أخلاق، وفي الكثير من الأحيان حين يغضب الرجل
أو يحاول التهرب ينقلب إلى متهم، والغريب أن كل من الحافلة يصدق المرأة دون الرجل وهذا حال مجتمعنا
وأمام كل الأفراد دون أحياء أو أخلاق، وفي الكثير من الأحيان حين يغضب الرجل
أو يحاول التهرب ينقلب إلى متهم، والغريب أن كل من الحافلة يصدق المرأة دون الرجل وهذا حال مجتمعنا
أما بالنسبة لي فهما سواء إلا من رحم ربي"
(أنا من عندي نقلك يا الشوفور : تشوف فالروطروفيزور ما يغفل عنه الكثيرون )
:d
:d
سلاف " لمسني فصفعته"
لا تمر مثل هذه المواقف على المتسببين فيها مرور الكرام،
فكيرا ما يدفعون الثمن مباشرة وغاليا، فلا يصان الشرف إلا إذا سال إلى جانبيه الدم
فكيرا ما يدفعون الثمن مباشرة وغاليا، فلا يصان الشرف إلا إذا سال إلى جانبيه الدم
سلاف كانت لها الجرأة على رفع يدها وصفع أحدهم ضفعة علقت عليها قائلة
" دوك ما ينساهاش طول حياتو"
" دوك ما ينساهاش طول حياتو"
هي عاملة في شركة خاصة، تقول: "منذ صعد إلى الحافلة وهو يعاكسني بالرغم من أنني أكبره سنا
وهو شاب ربما لا يتجاوز الثلاثين من العمر، صحيح أنه أحرجني من كثرة النظرات،
لكن لم تكن لي الجرأة في القيام بأي شيء من شأنه لفت الانتباه إلي،
لم يقف عند النظر ، بل تجاوز إلى حركات لم أعهدها في شباب اليوم،
لكن إلى ذلك الحد لم يكن بيدي حيلة ،
فقلت في نفسي ربما ينزل في موقف ما وأستريح منه ومن معاكساته،
لكن المفاجأة كانت كبيرة لما تقدم مني في غطرسة وكبرياء الشباب وفي وقاحة وقلة تربية ،
فحين عبست في وجهه مد يده إلى خصري ،
ودون تفكير رفعت يدي وضربته بصفعة لو اجتمعت معها صفعة أخرى لكسرت له فكه (هههههههه)
وهو شاب ربما لا يتجاوز الثلاثين من العمر، صحيح أنه أحرجني من كثرة النظرات،
لكن لم تكن لي الجرأة في القيام بأي شيء من شأنه لفت الانتباه إلي،
لم يقف عند النظر ، بل تجاوز إلى حركات لم أعهدها في شباب اليوم،
لكن إلى ذلك الحد لم يكن بيدي حيلة ،
فقلت في نفسي ربما ينزل في موقف ما وأستريح منه ومن معاكساته،
لكن المفاجأة كانت كبيرة لما تقدم مني في غطرسة وكبرياء الشباب وفي وقاحة وقلة تربية ،
فحين عبست في وجهه مد يده إلى خصري ،
ودون تفكير رفعت يدي وضربته بصفعة لو اجتمعت معها صفعة أخرى لكسرت له فكه (هههههههه)
وسط ذهول الركاب والكثير ممن كانوا يلاحظون تحركاته منذ البداية
نال الويل وتدحرج في الموقف الموالي للحافلة وخرج وأصابع يدي مرسومة على وجهه
نال الويل وتدحرج في الموقف الموالي للحافلة وخرج وأصابع يدي مرسومة على وجهه
هو عقاب لمن سولت له نفسه الجرأة على مد يده إلى محارم الغير ، فإن لم تستحِ فاصنع ما شئت
لم أرد أن يمر الموضوع دون أن أرى آراء أعضاء اللمة الكرام حول هذه الظاهرة
قال sahiko hamza:بيان سير راي راني نعارض هاد الظاهرة ولو ماعنديش اختي مي مانحبش لمرتي منو جاي يتحرشو بيها ولا بنت جيرانا ولا بنت خويا ولا حتى بنتي
اصلا كون نشوف واحد قودامي راح ياكلني قلبي ونحكي معاه وحدنا والى مافهمش .... نورمال راح يفهم بالسيف
الى كنا في بلاد خاطيتنا الواقع يتطلب عليك تسكت وأضعف الإيمان اني نوكل عليه ربي .
فالحقيقة جامي شت قوادم عيني
مي نسمع .. وعن قريب راح نحكي حكاية شافها صديقي والمهم انها تكون حقيقية .
أما نجـStarــمة فكان هذا رأيها
قال نجـStarــمة:بصرآحة تعتبر هذه الظآهرة غير أخلآقية أبدآ وكمآ تدل على نقصآن التثبت و الوآزع الديني لدى الأفرآد الذين يقومون بمثل هذه الأفعآل المنحطة إن صحة الكلمة و لآقت بهآ تصرف سلبي عديم من الظروف و الاجآبيآت
لآ يلآقي هذآ النوع من التحرش سوى المرأة بالخصوص و في أمكنة منحصرة ربمآ بنية في نفس من يرتكبهآ أو بوسوسة شيطآن و غرة منه في لحظآت معينة من الغفلة
عفآنآ الله و إيآكم و سترنآ و ستركم ان شآء الله
بصرآحة حآليا لآ أتذكر أي موقف سوى محآولة إحدى الشبآن التحرش بإمرأة تقف أمآمه مبآشرة بهدف السرقة في حآفلة النقل العمومي أي أنه كآن يحآول سرقة مآ تملكه بتلك الطريقة قآم بإلهآئهآ بالكلآم حتى أخذ منهآ محفظة النقود و هآتف نقآل على حسآب مآ أذكر
تفطنت المرأة للأسف بعد فوآت الأوآن...إلخ
طلبت رأي المشرف سفيان ماكانش فقال
قال ماكانش:هي ظاهرة منتشرة بكثرة وخاصة الحافلات
بل هناك من يقضي كل وقت يومه ودراهمه في الركوب من حافلة لحافلة ...
وأسبابها كثيرة
ومما يؤسف له كثيرا رغبة بعض النساء في ذلك ...
أنا لا أركب الحافلات كثيرا
عندما اواجه تصرف مثل هذا في الكثير من الأحيان أمر المراة بالتقدم او تغيير مكانها وهي تفهم ...
بعدها يتفضل علينا الأخ السوفي برأيه قائلا
[FONT="]قال السوفي:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للاسف هذه الظاهرة وهذا الصنيع صار شائع بين الشباب وحتى بعض المتزوجين لا يفوتون فرصة الا وتحرشوا بالانثى حتى وصل بهم الامر الى حدود حمراء فزال معها الحياء ففعلوا هذا امام اعين الناس وبكل جرأة ووقاحه بل هناك من عاد معروف بهذا الصنيع وهناك من يقصص ما يفعل على اصدقاءه وهو يتباهى وحتى انه صار هناك من البنات من يتحرشن بالرجال فترتدي ما شف وخف واظهر والتصق وتفعل من الافعال ما تغري على التحرش بها وتسمع لضحكتها حتى توقن انها قنبلة ملغومة تنتظر سبب لتنفجر الله يهدي الجميع
لقد شاهدت وكنت حاضرا اكثر من مرة لتحرش لرجل كبير في السن يقال انه متزوج في احد الاسواق العمومية لمدينة واد سوف رايته بكل وقاحر وهو يحاول التحرش والتمدي فيه الى حد لا يخفى على ضرير والمشكلة المحيره ان المسكينه كان الذي يقع لها لا يقع لها وهي تكمل تسوقها وكانها ليست المشكل عندها يعني راضيا بما يحدث لها والا لانتفضت وكنت انتظر منها هذا حتى اهجم عليه والقنه درس وللاسف وجدت من حذرني لما اخبرته واشرت له انظر ما يحدث فقال الكل يعرف وفاهم انت دير بالك على روحك واهلك وما يهمكش في الاخرين وللاسف مرة اخرى يتخلى المجتمع عنه واجبه تغيير المنكر حتى طغى وازداد المنكر من وقاحته
[/FONT]
ثم تأتي صاحبة العقل الراجح ساندريلا زماني لتقول
قال ساندريلا زماني:ظاهرة خطيرة تعكس لنا نوع من الشذوذ الجنسي المُنتشر في مجتمعنا الجزائري،كثيرا ماسمعتُ عنها وعايشتها بالقرب مني فهي كثيرة ومتنوعة
كتنوع عقليات وأجناس مرضى المجتمع.
*************************
سأكون صريحة وأحكي لكم عن حادثة حدثت معي ذات يوم من مراهقتي وأنا لم أتجاوز حينها ال14 سنة من عمري لتكون عبرة لكل فتاة:
ركبتُ الحافلة عائدة من الإكمالية بعد أن أنهيتُ دوام يومي جلستُ في المقعد فإذا بشيخ كبير في السن يجلس بجانبي شيئا فشيئا بدأ في الاقتراب مني،لم أستوعب غرضه بعد،ظننتُ أن المكان ضاق عليه أو أنه اقترب دون انتباه منه.
:s
سارت الحافلة التي كانت شبه فارغة ،استغل هذا الخبيث الفرصة
أراد ملامستي ابتعدتُ مجددا وهنا مدّ يده وهمس لي بهمساتِ شخص لعوب يابنتي شوفيلي الساعة قداش
هنا وليت هك حملتُ محفظتي وتوقفتُ في محطة غير التي أسكن قربها وهرولتُ إلى المنزل.
هل يُعقل غريزتهم الجنسية تفعل بهم هكذا؟
مصيبة هذا الشيخ ومن يشبهونه كثيرون.
************************
ايضا حادثة اخرى:
حدثت أمامي في الحافلة :
رجلٌ اقترب من امرأة في الحافلة في وضعية محرجة
وبعد أن صرخت في وجهه:
متحشمش ...بعد لهيه...راني مرت راجل...
قال لها: تتهمينني زورا
:-oكنتُ خلفهم مباشرة ورأيت ماحدث
*********************
وأعظم مارأته عيني كان أيام الجامعة وفي حافلة الجامعة
شباب لاحياء ولاحشمة
يتحرشون علانية
والمشكل لو تنطق البنت تصبح في فضيحة على المباشر
فالأفضل كل وحدة تعرف وين تقعد ووين توقف
تفاديا لحيوانات المجتمع.
[FONT="]
[/FONT]
[/FONT]
أما الغالية نور Moon_light فقد قالت
قال Moon_light:التحرش بالنسآء سوآء في النقل العمومي أو غيره هي ظآهرة
أخذت حيزآ مُخيفآ في جيلنآ هذآ ...
والأكيد أن لكل ظآهرة أسبآب ومسببآت وفيمآ يخص هذه
الآفة {فكلمة ظآهرة تُنقص من خطورتهآ} أرى أن أسبآبهآ
تعددت والنتيجة وآحدة أولهآ العآمل الديني حيث ابتعد الجيل
والعبآد عن حدود دينهم التي أقآمهآ لهم وهذآ لنقص التوعية
الدينية والكل نعلم هذآ ...
هنآك أيضآ عآمل الكبت فدينُنآ يُحرّم كل مآ له علآقة
بالمرأة والرجل بدون رآبط شرعي يحِلّ لهم تلك العلآقة مآ يجعل
المرأة في نظر الرجل والرجل في نظر المرأة شيئآ يريد الوصول إليه
بأي طريقة مع طُرق مُلتوية سوآء برضآ من الطرفين أم لآ
هذآ مع غلآء المعيشة واستحآلة الزوآج بالنسبة للكثيرين ...
المرأة أيضآ لهآ دور في منح هذه الآفة مسآحة للإنتشآر لمآ نرآه من
ألبسة على جسدهآ تكآد تنعدم أحيآنآ كذلك عطور تلفت الإنتبآه
وتأسر الحوآس والبآقي معروف لآ أريد أن أضيع وقتي معه فكلنآ
نعلم مآ أصبحت عليه المرأة اليوم إلآ من رحم ربي ...
عآمل آخر أرآه سبب وهو كثرة الديوثين الذين لآ يغآرون على أعرآضهم
وعلى أمهآتهم وزوجآتهم وبنآتهم وهنآ نرجع إلى العآمل الأول الذي هو نقص
التوعية الدينية والإبتعآد عن تعآليم الدين الإسلآمي ...
بهذآ ومن وجهة نظري أرى أن هذه الظآهرة نِتآج جملة من العوآمل تدور في
حلقة تعيدنآ إلى نفس المكآن ...
الآن أقول أن التحرش بالنسآء في النقل العمومي أصبح عآدة يومية بدون مبآلغة
وهو مُستنكر في كل مكآن وزمآن وتكفينآ تعآليم ديننآ الحنيف كحجة وبرهآن .
الموآقف المُعآيشة كثيرة للأسف الشديد ...
لآ يمكنني طبعآ أن أروي موآقف حدثت لي لكني سأروي موآقف حدثت
لغيري وكنت حآضرة فيهآ وحضرني هذآ الحدث كونه استفزني ...
في عآمي الجآمعي الأخير كنآ بالحآفلة أنآ و3 زميلآت وحدث أن تحدثت
وآحدة عن رجلٌ يصعد الحآفلآت عمدآ ويتعمد الركوب وآقفآ حتى
إن كآنت المقآعد شآغرة هذآ ليُتآح له الإحتكآك ببنآت الجآمعة ...
وكآنت الصدفة أن صعد في تلك اللحظة ورأينآه بأم عيننآ كآن المشهد فعلآ
فضيع حدث هذآ صبآحآ ...
في نفس اليوم وفي أمسيته ركبت مجددآ في حآفلة الجآمعة فركب أيضآ ...
كنت أعلم سبب توآجده فحرصت على اختيآر مكآنٍ لآ يمكنه أن يصلني
فيه أمآ بنتٌ من الرآكبآت لم تكن تعلم نيته فركبت على مد يده ...
وبدأ تحرشه المقزز بهآ ولآحظت أنهآ تبتعد عنه جهة المقعد المجآور الذي كآن
للأسف ليس شآغرآ ...
وصلنآ إلى محطة من المحطآت فنزل الكثير من الركآب لكنه لم يجلس بل بقي
وآقفآ بجآنب الفتآة فنطق شيخ من بين الركآب لآحظت أنه كآن يرآقبه ويتمتم
فنهره {وظهر يحشم جآب ربي !!!} وترك الفتآة وشأنهآ ...
الكثير من الموآقف في ذهني لكني اخترت هذآ الموقف لهيئته التي تظهر بسيطة
عند السرد عكس الهيئة الحقيقية التي تظهر عند المُشآهدة ...
هذآ احترآمآ للأعضآء ...
سلآمي ’
لم أرد أن أستغني عن رأي أحد نجوم اللمة الأخ حسام hou 85 الذي بدوره أتحفنا برأيه وقال:
قال hou 85:السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اولا صباح الخير وشكرا على التواصل الاكثر من رائع
موضوع مهم وله ابعاد كثيرة والحديث في مثله يطول طبعا
المهم
بالنسبة لمثل هاته الظاهر استطيع القول ان التحرش بالنساء عموما ظاهرة ليست بالجديدة على العالم
ولانستطيع نسبها الى فئة معينة او لعصر ...اي لازمان ولامكان محددين لمثل هاته الظاهرة
اما بخصوص التحرش بالنساء في جميع الاماكن العمومية وهنا لايختلف المظهر او الوسيلة ابدا
يعود في الاصل الى عواملة قد نستطيع احصاء بعضها او ماظهر منها على النحو التالي
اولا لندرس ظاهرة او قضية ما علينا مراجعة خلفياتها او المسببات الاساسية لها وبشكل مباشر
ان لما نعايشه في ايامنا من انحلال اخلاقي وفقدان للوازع الديني الاثر الاكبر في انتشار ظاهرة التحرش
ضف الى ذالك ان كلا الطرفين مسؤولان على مثل هاته الافعال
فلايخفى علينا انه لولا حالة التسيب والاختلاط بين الجنسين .. وانتشار ثقافة العري تحت غطاء العصرنة
وتهافت النساء على ازياء الموضة ممن تبرز مفاتن المراة بشكل واضح وصريح
كرسالة مفكوكة الشفرة تفيد بانها جاهزة لفعل اي شيء
ان غياب ثقافة الاحتشام والتستر ..وموت الاخلاق والصفات الجميلة في الانسان
خاصة المراة .. لانها عنصر مؤثر جدا في هاته الحالة..المراة ادا لم تحتشم وتتخلق
وتتجنب الاختلاط مع الجنس الاخر ..فلن تستطيع كف البلاء عن نفسها
هنا لايوجد اي عذر ..فالتشريع الاسلامي ينص على ان اختلاطها بالرجال محرم شرعا
فكيف لمن تستقل وسائل النقل العمومي مع علمها المسبق بانها ستجالس او تجانب الرجال
وتحتك بهم ..كيف لها ان تتجنب التحرش ..خاصة ان لم تحتشم
للاسف
الا ترون ان اغلب الفتيات بلبسهن وتجملهن وتبرجهن شابهنا الى حد كبير فتياة الهوى ؟؟
واغلب الشباب بطيشهم وسوء اخلاقهم وافعالهم وتهورهم تطابقو و اساطير رجل الكهف ورجل العصور الجليدية
القينا نضرة على الموضوع ككل فنجد ان الامر ينحصر في
سوء التربية وغياب التكفل الاسري ونقص التوعية بالاضافة الى الزيادة المعتبرة والمتاحة في وسائل الانحلال الاخلاقي
تحياتي والسلام عليكم
وأخيرا شرفنا الأخ المراقب عنابي 23 بمشاركته العطرة حيث قال:
[FONT="]قال عنابي 23:الحلال بين والحرام بين !!ان ظاهرة التحرش من اسوء مايقوم به المرء واراها ترجع الى مرض نفسي او شذوذ جنسي وليعلم كل شخص ان من دق باب الناس دق الناس بابه ومن المؤسف جدا ان نطرح في بلاد الاسلام مثل هذه المواضيع لأن تربية الاسلام خلاف لهذه الامور وارى من اسبابها البعد عن الواعز الديني والى التربية والخلفية الثقافية عند الفرد لدى المسلمين والتهاون ونقص المحاسبه و عدم الالتزام الشرعي باللباس وكثرة الاختلاط وتعود ايظا الى دور الاعلام في نشر القنوات الاباحية
[/FONT]
شكرا لكم على إعطاء الموضوع قليلا من وقتكم
:regards01:
وأحب أن يشرفنا الأعضاء الذين سيمرون من هنا بآرائهم حول هذا الموضوع الخطير والحساس
دمتم في أمان الله وحفظه
آخر تعديل: