كلنا يخطىء ويذنب والله يمهل ولا يهمل ، ويحب التوابين والمتطهرين ، ولذلك فتح باب التوبة أمام المخطئين ليتوبوا ويعـودوا إلى رشدهم ، فيغـفر لهم ما اقترفوا من إثم وخطيئة وموبقة وصغـير وكبيرة ،فله الحمد أولاً و آخراً وظاهراً وباطناً .
ها هو كما في البخاري : رجل من بني إسرائيل أسرف على نفسه كثيرًا وهو موحد لم يشرك بالله - جل وعلا - قتل وزنا وسرق وغش وكذب واحتال وشهد الزور وأساء كل الإساءة ، انتهك حرمات الله تكبر وتجبر ..
وحلت به سكرات الموت التي لم يعـف منها أحد حتى رسول الله صلى الله عليه وسلم : جمع أبناءه في تلك الساعة ، ساعة لا ينفع فيها مال ، ولا ينفع فيها ولد ، ولا ينفع فيها منصب ، ولا ينفع فيها جاه ، جمع أولاده ..
وقال : أي أب كنت لكم ؟
قالوا : خير أب ، قال : فوالذي نفسي بيده ، ما عملت خيرًا قط ، غير أني أشهد أن لا إله إلا الله ، فإذا أنا مت فأضرموا فيا نارًا ، ثم ألقوني في النار حتى أصير فحمًا ، ثم اسحقوني ، ثم ذروني مع الريح ..
فمات فنفذوا وصيته ، أضرموا له النار ، ورموه فيها حتى صار فحمًا ، ثم سحقوه ، ثم ذروه مع الريح ، تفرق على ذرى الجبال ، وعلى رؤوس الأشجار ، وعلى السهول والوهاد وعلى الأنهار ، لكن الذي بدأه أول مرة يعـيده .
قال الله له كن فكان ..
قال : يا عبدي ما حملك على ما صنعـت ؟
أما علمت أني أستر العـيب و أغفر الذنب ، قال : يا رب خفتك وخشيت ذنوبي ، قال : أشهدكم يا ملائكتي بأني قد غفرت له و أدخلته الجنة ، فلا إله إلا الله ، ما أرحم الله ، ما ألطف الله بعباده ما أحلم الله على عباده ..
( ومن يعمل سوءًا أو يظلم نفسه ثم يستغـفر الله يجد الله غفورًا رحيمًا )
ها هو كما في البخاري : رجل من بني إسرائيل أسرف على نفسه كثيرًا وهو موحد لم يشرك بالله - جل وعلا - قتل وزنا وسرق وغش وكذب واحتال وشهد الزور وأساء كل الإساءة ، انتهك حرمات الله تكبر وتجبر ..
وحلت به سكرات الموت التي لم يعـف منها أحد حتى رسول الله صلى الله عليه وسلم : جمع أبناءه في تلك الساعة ، ساعة لا ينفع فيها مال ، ولا ينفع فيها ولد ، ولا ينفع فيها منصب ، ولا ينفع فيها جاه ، جمع أولاده ..
وقال : أي أب كنت لكم ؟
قالوا : خير أب ، قال : فوالذي نفسي بيده ، ما عملت خيرًا قط ، غير أني أشهد أن لا إله إلا الله ، فإذا أنا مت فأضرموا فيا نارًا ، ثم ألقوني في النار حتى أصير فحمًا ، ثم اسحقوني ، ثم ذروني مع الريح ..
فمات فنفذوا وصيته ، أضرموا له النار ، ورموه فيها حتى صار فحمًا ، ثم سحقوه ، ثم ذروه مع الريح ، تفرق على ذرى الجبال ، وعلى رؤوس الأشجار ، وعلى السهول والوهاد وعلى الأنهار ، لكن الذي بدأه أول مرة يعـيده .
قال الله له كن فكان ..
قال : يا عبدي ما حملك على ما صنعـت ؟
أما علمت أني أستر العـيب و أغفر الذنب ، قال : يا رب خفتك وخشيت ذنوبي ، قال : أشهدكم يا ملائكتي بأني قد غفرت له و أدخلته الجنة ، فلا إله إلا الله ، ما أرحم الله ، ما ألطف الله بعباده ما أحلم الله على عباده ..
( ومن يعمل سوءًا أو يظلم نفسه ثم يستغـفر الله يجد الله غفورًا رحيمًا )