(حصار ودمار وانذار)بقلم غريبة الديار
لم تعشق غزة الحرب يوما كما عشقته هذا الشتاء... الموعد مع الموت عند مداخل المدينة.....طريق مسدود وبيت وطفل محاصر..........حاصروشمس غزة فانصهرت اشعتها بين الكواكب وتغير لون النهار بمصابيح عارية.......... حاصرو بحر غزة فهاجت امواجه فوق الرمال لتمحي اثار ارجل العدو خشية من الفضيحة والعار.................... حاصرو بساتين التفاح واشجار الزيتون فجفت جذورها وماء البئر على بعد امتار.......حاصرو هواء غزة وقيدو حتى جنون الاعصار......... حاصرو تراب غزة حتى لا تثور حباته فتتحول الى رصاص........حاصرو القبور وجثث الاطفال حتى لا تحيى من تحت الطين والدم والاحزان ........... حاصرو قلبى حتى يدمرو ما فيه من قوة الايمان والصبر ..........حاصرو قلمى الرصاص وعصرو حبره حتى لا يكتب جرائم باراك وليفنى........ حاصرو المدينة واغلقو المعابر ففرح العدو لانه على غزة قد انتصر... فقال ساعود غدا وانضف غزة من رائحة الموت التى لا تطاق..... فخطى خطوتين واذا باجراس الموت تدوى المدينة وراى الجندي الموت يهرب من الجثث فجنى جنونه وحمل خطواته وانسحب..... فاجهضت السنابل من تحت كل حبة قمح رضيع وطفل وبطل........ فعادت الشمس وعاد الامل وانتشر السلام وعمى الامان فغنت الطيور على اوتار الحب ورقصت الاطفال... وغيرت رائحة قهوة امى وجه المدينة......... هذه هي ارضى وارض اجدادى هذه هي فلسطين........ ساذهب انا وامى والجيران وجدى لمسجد القدس وسنصلي ركعتين فكما قال جدى لكي يتحقق هذا الحلم يجب عليك ان تنصهر يا ولدى كالحديد حتى تنتصر وتعلم كيف تصمد فى المعركة فالاستعداد للشهادة يا ولدى فى حد ذاته سلاح استخدمه مع كل رصاصة واسوار ك يا غزة ستبقى عملاقة ولن تنهار رغم غلقهم لكل المعابر....... فمحال يا عرب ان ننسى الفزع... والنصر لاهل العزة والمجد والخلود لشهدائك يا غزة............. والله اكبر........ فسامحنى يا شهيد هذا كل ما عندى من قدرة......
لم تعشق غزة الحرب يوما كما عشقته هذا الشتاء... الموعد مع الموت عند مداخل المدينة.....طريق مسدود وبيت وطفل محاصر..........حاصروشمس غزة فانصهرت اشعتها بين الكواكب وتغير لون النهار بمصابيح عارية.......... حاصرو بحر غزة فهاجت امواجه فوق الرمال لتمحي اثار ارجل العدو خشية من الفضيحة والعار.................... حاصرو بساتين التفاح واشجار الزيتون فجفت جذورها وماء البئر على بعد امتار.......حاصرو هواء غزة وقيدو حتى جنون الاعصار......... حاصرو تراب غزة حتى لا تثور حباته فتتحول الى رصاص........حاصرو القبور وجثث الاطفال حتى لا تحيى من تحت الطين والدم والاحزان ........... حاصرو قلبى حتى يدمرو ما فيه من قوة الايمان والصبر ..........حاصرو قلمى الرصاص وعصرو حبره حتى لا يكتب جرائم باراك وليفنى........ حاصرو المدينة واغلقو المعابر ففرح العدو لانه على غزة قد انتصر... فقال ساعود غدا وانضف غزة من رائحة الموت التى لا تطاق..... فخطى خطوتين واذا باجراس الموت تدوى المدينة وراى الجندي الموت يهرب من الجثث فجنى جنونه وحمل خطواته وانسحب..... فاجهضت السنابل من تحت كل حبة قمح رضيع وطفل وبطل........ فعادت الشمس وعاد الامل وانتشر السلام وعمى الامان فغنت الطيور على اوتار الحب ورقصت الاطفال... وغيرت رائحة قهوة امى وجه المدينة......... هذه هي ارضى وارض اجدادى هذه هي فلسطين........ ساذهب انا وامى والجيران وجدى لمسجد القدس وسنصلي ركعتين فكما قال جدى لكي يتحقق هذا الحلم يجب عليك ان تنصهر يا ولدى كالحديد حتى تنتصر وتعلم كيف تصمد فى المعركة فالاستعداد للشهادة يا ولدى فى حد ذاته سلاح استخدمه مع كل رصاصة واسوار ك يا غزة ستبقى عملاقة ولن تنهار رغم غلقهم لكل المعابر....... فمحال يا عرب ان ننسى الفزع... والنصر لاهل العزة والمجد والخلود لشهدائك يا غزة............. والله اكبر........ فسامحنى يا شهيد هذا كل ما عندى من قدرة......