فوجد الباب مغلقًا

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

chanez_f

:: عضو منتسِب ::
إنضم
16 فيفري 2008
المشاركات
71
نقاط التفاعل
0
النقاط
2
يورد ( ابن القيم ) رحمه الله عن بعـض العافين أنه رأى في بعض السكك بابًا قد فتح وخرج منه صبي يستغـيث ويبكي ، و أمه خلفه تطرده ، حتى خرج ، فأغلقت الباب في وجهه ، ودخلت ، فذهب الصبي غير بعـيد ثم وقف مفكرًا ، فلم يجد مأوى غير البيت الذي أخرج منه ولا من يوؤيه ، غير والدته ، فرجع مكسور القلب حزيناً ، فوجد الباب مرتجاً مغلقاً ، فتوسده ووضع خذه على عتبة الباب ، ونام ، فخرجت أمه ، فلما رأته على تلك الحال لم تملك أن رمت بنفسها عليه ، والتزمته ، تقبله وتبكي ، وتقول : يا ولدي : أين ذهبت عني ؟ من يؤويك سواي ؟
ألم أقل لك لا تخالفني ؟ولا تحملني بمعصيتك على خلاف ما جبلت عليه من الرحمة بك ، والشفقة عليك ، و إرادة الخير لك ؟
ثم ضمته إلى صدرها ، ودخلت به بيتها ، فتأمل قولها : لا تحملني بمعصيتك على خلاف ما جبلت عليه من الرحمة بك ، والشفقة عليك ، وتأمل قوله صلى الله عليه وسلم : " لله أرحم بعباده من الوالدة بولدها " فأين تقع رحمة الوالدة من رحمة الله التي وسعـت كل شىء ، رحمة الله هل تنال بالتواني والكسل ، أم بالجد والعمل ؟ لمن كتبها الله ؟
اقرأ ( ورحمتي وسعـت كل شىء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون ، الذين يتبعـون الرسول الأمي الذي يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة والانجيل ) أنها للعالمين كتبها لا للخاملين البطالين انها للتائبين المنيبين ، تأمل ماذا حدث لذلك الفتى الأنصاري يوم وقع في الذنب ونظر بعـينه في الحرام .
سأقصها عليكم في قصة ( ما تشتكي ) القادمة .....
 
رد: فوجد الباب مغلقًا

بارك الله فيك على الموضوع مجزاك الله الف خير

في انتظار القصة القادمة اقول السلام عليكم

فائق الاحترام
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top