ربع ساعة الأولى من المباراة شهدت حصول غرناطة على فرص واضحة للتسجيل عن طريق دياخيتي و إيغالو، ثم بعدها دخل ملقة أجواء المباراة واستطاع أن يفرض سيطرته و قوته على الفريق الخصم عبر سلسلة من الهجمات المنظمة.
وانتظر الجمهور الحاضر بأعداد كبيرة إلى ملعب لا روساليدا حتى الدقيقة السابعة والعشرين عندما نجح خواكين سانشيز في معانقة الشباك، بعد أن استلم الكرة وركض بها في اتجاه المرمى، ليضعها بسهولة داخل المرمى، معلناً عن تقدّم ملقة في النتيجة بهدف دون رد.
غرناطة حاول جاهداً بعد ذلك بلوغ مرمى أصحاب الأرض، إلا أن إيغالو لم ينجح في ترجمة الفرصة التي حصل عليها الدقيقة الثلاثين إلى هدف التعادل، أمام تألق ملفت للأنظار للحارس ويلي كابييرو، الذي كان له بالمرصاد.
ولم يمض على تلك الفرصة سوى ثلاث دقائق، حتى جاء العقاب من المهاجم الأرجنتيني خافيير سافيولا، عندما استغل كرة ارتدت من الدفاع داخل منطقة الجزاء، و سدّدها بقوة على يمين الحارس، معلناً عن تسجيل الهدف الثاني لصالح فريقه.
الشوط الأول انتهى وسط أفضلية واضحة لأصحاب الأرض، الذين كانوا في قمة عطائهم وتركيزهم منذ صافرة البداية، إلا أن الدقائق الأولى من الشوط الثاني، شهدت انخفاضاً ملحوظاً في إيقاع اللقاء، وغابت الفرص السانحة للتسجيل عن كلا الفريقين.
وبدا غرناطة عازماً على العودة في النتيجة مع توالي الدقائق، إلا أنه كالمعتاد لم ينجح في بلوغ مرمى الحارس كابييرو، على الرغم من الفرص الواضحة للتسجيل التي أضاعها إيغالو ورفاقه، ليستمر ملقة في الحفاظ على تقدّمه بهدفين للا شيء.
وفي الدقيقة الخامسة والسبعين، توغل خواكين سانشيز في دفاع غرناطة و رفع عرضية متقنة إلى داخل منطقة الجزاء، قابلها كاماتشو برأسية قوية لم تترك أي خيار للحارس تونيو، الذي اكتفى بمتابعة الكرة بأعينه حتى دخولها إلى الشباك.
هذا الهدف أحبط كثيراً من عزيمة لاعبي غرناطة، الذين لم يجدوا أي حلّ سوى الاستسلام للمد الهجومي لملقة في الدقائق الأخيرة، وقد نجح البديل روكي سانتا كروز إضافة هدف آخر رائع في الدقيقة السادسة والثمانين، بعد أن تلقى تمريرة سحرية من دييجو بونانوتي.
وكان بمقدور أصحاب الأرض إضافة هدف خامس في الثواني الأخيرة لولا سوء الحظ الذي طارد رفاق خواكين، لينتهي اللقاء بفوز مستحق وكبير لأصحاب الأرض برباعية نظيفة، ليصعد ملقة إلى المركز الرابع برصيد 25 نقطة، بينما لازال غرناطة يقبع في المركز الـ18 برصيد 12 نقطة فقط.
وانتظر الجمهور الحاضر بأعداد كبيرة إلى ملعب لا روساليدا حتى الدقيقة السابعة والعشرين عندما نجح خواكين سانشيز في معانقة الشباك، بعد أن استلم الكرة وركض بها في اتجاه المرمى، ليضعها بسهولة داخل المرمى، معلناً عن تقدّم ملقة في النتيجة بهدف دون رد.
غرناطة حاول جاهداً بعد ذلك بلوغ مرمى أصحاب الأرض، إلا أن إيغالو لم ينجح في ترجمة الفرصة التي حصل عليها الدقيقة الثلاثين إلى هدف التعادل، أمام تألق ملفت للأنظار للحارس ويلي كابييرو، الذي كان له بالمرصاد.
ولم يمض على تلك الفرصة سوى ثلاث دقائق، حتى جاء العقاب من المهاجم الأرجنتيني خافيير سافيولا، عندما استغل كرة ارتدت من الدفاع داخل منطقة الجزاء، و سدّدها بقوة على يمين الحارس، معلناً عن تسجيل الهدف الثاني لصالح فريقه.
الشوط الأول انتهى وسط أفضلية واضحة لأصحاب الأرض، الذين كانوا في قمة عطائهم وتركيزهم منذ صافرة البداية، إلا أن الدقائق الأولى من الشوط الثاني، شهدت انخفاضاً ملحوظاً في إيقاع اللقاء، وغابت الفرص السانحة للتسجيل عن كلا الفريقين.
وبدا غرناطة عازماً على العودة في النتيجة مع توالي الدقائق، إلا أنه كالمعتاد لم ينجح في بلوغ مرمى الحارس كابييرو، على الرغم من الفرص الواضحة للتسجيل التي أضاعها إيغالو ورفاقه، ليستمر ملقة في الحفاظ على تقدّمه بهدفين للا شيء.
وفي الدقيقة الخامسة والسبعين، توغل خواكين سانشيز في دفاع غرناطة و رفع عرضية متقنة إلى داخل منطقة الجزاء، قابلها كاماتشو برأسية قوية لم تترك أي خيار للحارس تونيو، الذي اكتفى بمتابعة الكرة بأعينه حتى دخولها إلى الشباك.
هذا الهدف أحبط كثيراً من عزيمة لاعبي غرناطة، الذين لم يجدوا أي حلّ سوى الاستسلام للمد الهجومي لملقة في الدقائق الأخيرة، وقد نجح البديل روكي سانتا كروز إضافة هدف آخر رائع في الدقيقة السادسة والثمانين، بعد أن تلقى تمريرة سحرية من دييجو بونانوتي.
وكان بمقدور أصحاب الأرض إضافة هدف خامس في الثواني الأخيرة لولا سوء الحظ الذي طارد رفاق خواكين، لينتهي اللقاء بفوز مستحق وكبير لأصحاب الأرض برباعية نظيفة، ليصعد ملقة إلى المركز الرابع برصيد 25 نقطة، بينما لازال غرناطة يقبع في المركز الـ18 برصيد 12 نقطة فقط.
د.جمال
