عدو القبوريين
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 19 أكتوبر 2012
- المشاركات
- 492
- نقاط التفاعل
- 2
- النقاط
- 7
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه, وبعد:
القاعدة دخلت على خط الثورة السورية .. ومن جميع الأبواب!
القاعدة تتواجد في كل محافظة سورية وفي كل مدينة ثائرة .. بأسماءٍ معروفة وأسماء ظهرت ولم تظهر بعد!
المعركة الآن معركة فكر... من يجمع ومن يفرّق!
القاعدة أرسلت البذرة وبدأت في الجمع من حولها وبدأت جذور الشجرة في التمدد والانتشار,
ولن يتركوا أي معركة إلا سيخضونها ..
لقد تحالفوا مع الجيش الحر لنفس الهدف .. ولكن للقاعدة استراتيجيتها الخاصة ..
الجيش الحر الآن يقتل أفراد ولكنّ القاعدة تقتلع النظام الأمني للنظام...
النظام الأمني للأسد هو المسيطر والذراع القوية الحقيقية لنظام الأسد ومن خلفه حزب الله وإيران ومن خلفهم النظام العالمي المحارب للإسلام..
المعركة الآن تهدف في المقام الأول إلى شل قدرة النظام على التحكم والسيطرة .. لتكون لهم الفرصة للتواجد في قلب الملاحم!
المعركة بدأت فعليًا الآن وقد أعلنت القاعدة عن تواجدها.. فهي تعلم أن المعركة إما أن تنتصر أو تنتصر فلا يوجد في حساباتها أي خسارة ... الساحة ساحة نصر ومن لا ينتصر في هذه المعركة لن يكون متواجدًا عند المنارة البيضاء حين تُدق طبول الحرب!
القاعدة ستنتظر كل أحد ومن يتأخر ستأخذ بيده وتضعه بجانبها على الطريق .. ولكن من سيتأخر لن يكون أبدًا على الطريق لأن الحرب ستكون أشرس مما رأته البشرية في تاريخها .. سيُقتل خيرة الناس وشر الناس .. الكل سيان... هذه المعركة لن ترحم أي أحد ..
هذه الحرب لن تكون فيها مكاسب لأن حياتك أغلى من أي مكسب ..
لن تكون آمنًا إلا في جماعتهم لأنها ستكون الجماعة التي تمثل المسلمين .. لأنها ستكون الأشرس والأقوى والأكثر بطشًا ..
ستضرِب عليها رصاصة ستفجر لك مقرات أمنك
ستغتال منها فردًا ستنسف لك حيًا بأكمله
ستأسر لها قائدًا ستطيح برؤوس العشرات من كوادرك
القاعدة بدأت الحرب لأنه ليس أمامها إلا ذلك .. فهي الحرب التي تنتظرها وهي التي من أجلها كانت؛
فلا تنتظروا منها أي رحمة لأنها لن ترحم
ولا تنتظروا منها أي لين لأن ستضرب بكل قوة وقسوة ..
سترون كيف يكون قتالها .. ستنسون هول ما رأيتمونه في العراق .. فهذه أرضهم التي يعرفون .. وتلكم بيوتهم التي يؤوون .. وهؤلاء أهلهم الذين ينتظرون!
إن رأيت الدماء تسيل والأشلاء تتطاير فاعلموا أنها هي... وستعلن هي أنه هي!
وكن على يقينٍ أن عدوها ليس رحيمًا فليس له ما يخسره وقد دخل المعركة بكل قوته!
سيُفرغ ساحات حربه لأجل هذه المعركة ويُشعل غيرها للضغط والتشتيت ولكن أنّى يكون له نصر وهم يعلمون ما يُخطِّطُ له! وهم له بالمرصاد وقد أعدوا أنفسهم في غير ساحة لهذه المعركة!
إن اشتعلت لبنان فهم هناك في كل بيت!
وان اشتعلت اليمن فهم ينتظرون بأبناء عاشة!
وإن اشتعلت البحرين والكويت والمنطقة الشرقية فليبشروا بما لم يكن لهم في الحسبان!
المعركة ستكون بينهم ولن ينجد أتباعَ الدجال حاكمٌٍ أو منافق .. فالمعركة ستكون بينّة وحجّة ومن يخالف قواعد ذاك الزمان لن يكون له أي مقام .. فالشعوب لن تجد أمامها وأملها إلا هم!
المعركة بدأت ..
وسيكون أولّها أصعبها فالحرب ستكون حرب عقول ولن يفهم أحد الأمر إلا حينما يفكّر فيما هو قادم ومترتب وليس بما هو حادثً في وقته!!
ستضرب القاعدة أهدافا وسيضربون هم ذات الأهداف!!
ستضرب القاعدة أحيائهم وأماكن تجمعاتهم .. وسيفعلون هم المثل وسيكون قريبًا!
ولن تهتم القاعدة بمن ينوح فإن لم يكن لك دورٌ في الرد فلن تسمع لك كلام!
فلا صوت يعلو فوق صوت المعركة..
ولن يكون هناك وقت للكلام فإن لم توضّح لك المجازر التي كانت والتي تؤول كيف هي حقيقة الحرب فسيصعب حينها أن تستوعب كلامهم حينما يوضّحون ولن يكون عليهم لومٌ بل عجبٌ أن هناك من لم يدرك حقيقة الحرب والمعركة التي يعيش أتونها ..
المعركة لن تُحدّ بزمانٍ أو مكان ..
فهي تُدار من كل مكان؛ فهي معركة أمة ودين وستشمل أكثر من نطاق والكل متفق على الاستراتيجية ولكل ساحة تكتيكها .. والأكثر حظًا من كان في القلب ويتبعه من كان أقرب!
المعركة ستكون حرب استخبارية وقد دفعوا إلى قلب المعركة بأفضل عقولهم فلا تستعجبوا من شدة الضرب وتقولون كيف قاموا بها وليس لهم إمكانات!!؛
هم جنرالات الحرب ورجالها, دهاة المعارك ومعينها .. من وقف أمامهم هزموه .. ومن احتمى بهم نصروه... وهم لا يُبالون..
فلا عجب مما يفعلون أو يقولون فهم لا يفعلون إلا وهم يعلمون ولا يقولون إلا وهم يدركون وحينها اعلموا أنها سيفعلون فهم أبدًا لا يتراجعون... ولن يتراجعوا في هذه المعركة أبدًا فمن سيتراجع سيُعلم أنه ضعيف ولن تستسيغه بعد ذلك العقول ...
هذه حرب أمة ودين وليست حرب جماعة فمن أراد أن يكون فإما أن يعمل لصالح من يعمل أو لا يعمل!!
الحرب بدأت الآن ولن تقف أمام لومٍ أو رفض
فوفّروا لومكم فلن يفيد ولن يعطوك هم أذنًا ليسمعوا منكم لومًا أو ترجيفا!
إما أن تكون معهم فيحموك ويفدوك وإما أن لا تكون معهم وأيضًا لن يكون أمامهم إلا أن يحموك ويفدوك فهم أهلك وأبنائك وبنو قرابتك والدم لا يصير ماءًا ... ولكن هل ستسطيع أن لا تكون معهم! أتحداك!!
المعركة بدأت يا أهل السنة فأعدّوا عدّتكم وشاركوا أهلكم
فالمعركة لن تنتظر أحدا
اللهم هل بلّغت
أحمد شاكر
نصرة لجبهة النصرة
والحمد لله رب العالمين