السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
حياكم الله و بياكم، وبالايمان عَمَر قلوبكم و زكاكم، و جعل الجنة مستقركم و مثواكم.
كان علي أن أكون ضمن أول المطالعين و المشجعين و الداعمين لمثل هذا الموضوع الراقي، و الذي يُعنى بحفظ أعظم كتاب و أرقاه على الاطلاق، كتاب الله تعالى الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه، تنزيل من حكيم حميد، فيه الهدى والنور، و سبب للغبطة و السرور، تطمئن بذكره أيه القلوب، وترقى بأخذ علومه النفوس، فتسبح في سماء المجد ويلوح لها من وجهة الرشد، وانها اذا (ان فقهته و عملت بما فيه) في حال ليست ككل الأحوال، حال لا يهدي اليها الا العزيز المتعال.
ثم أما بعد، اخواني الكرام، أخواتي الكريمات، ان مسألة حفظ القرأن الكريم من أهم المهمات لمن طلب الحق و أراد النجاة بطلبه لعلم الوحي، حفظا ثم تدبرا و فهما، مما يؤثر انقيادا و دعوتا وفق المنهج الرباني الصحيح،و يدخل في ضمن الاهتمام بحفظ القرأن، الاهتمام بحفظ السنة أيضا، و يأتي علينا مشروع ذلك، و قد قامت الأخت (سندريلا زماني ) صاحبة الموضوع الأصلي في الحفظ ببعث الهمة من جديد و سنت في ذلك سنة حسنة، لها بإذن الله أجرها و أجر من عمل بها، حيث أنها جمعت في موضوعها الأول شمل الحفظة و الحافظات في مجموعات متنافسة، يرجى أن تكون منظمة مستوعبة لما هي منوطة ومطالبة بحفظه و حسن ظبط حرفه وشكله ولفظه، فيرجى من الاخوة الكرام حسن التعامل مع هذا الجهد و حسن تقديره بالاسهام الطيب في هذا المشروع، وسأكون بإذن الله، راعي مجموعات الذكور و القائم عليها و المتابع لها، بتداءا من صغار السور الى ما تيسر حفظه من الكتاب العزيز.
لذا كان موضوعنا الأول في ذلك، نبدئه بمقدمات في الحفظ تأتي على بيان الطرق المنهجية و السبل الصحيحة لمن أراد أن يكون من أهل الله و خاصته، أهل القرأن، الذين حملوا النور في قلوبهم، وجعلوا من كلامه سبحانه منهج حياة و نبراسا و قائدا على طريق الحق.
وفق الله الجميع الى ما فيه رضاه.
حياكم الله و بياكم، وبالايمان عَمَر قلوبكم و زكاكم، و جعل الجنة مستقركم و مثواكم.
كان علي أن أكون ضمن أول المطالعين و المشجعين و الداعمين لمثل هذا الموضوع الراقي، و الذي يُعنى بحفظ أعظم كتاب و أرقاه على الاطلاق، كتاب الله تعالى الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه، تنزيل من حكيم حميد، فيه الهدى والنور، و سبب للغبطة و السرور، تطمئن بذكره أيه القلوب، وترقى بأخذ علومه النفوس، فتسبح في سماء المجد ويلوح لها من وجهة الرشد، وانها اذا (ان فقهته و عملت بما فيه) في حال ليست ككل الأحوال، حال لا يهدي اليها الا العزيز المتعال.
ثم أما بعد، اخواني الكرام، أخواتي الكريمات، ان مسألة حفظ القرأن الكريم من أهم المهمات لمن طلب الحق و أراد النجاة بطلبه لعلم الوحي، حفظا ثم تدبرا و فهما، مما يؤثر انقيادا و دعوتا وفق المنهج الرباني الصحيح،و يدخل في ضمن الاهتمام بحفظ القرأن، الاهتمام بحفظ السنة أيضا، و يأتي علينا مشروع ذلك، و قد قامت الأخت (سندريلا زماني ) صاحبة الموضوع الأصلي في الحفظ ببعث الهمة من جديد و سنت في ذلك سنة حسنة، لها بإذن الله أجرها و أجر من عمل بها، حيث أنها جمعت في موضوعها الأول شمل الحفظة و الحافظات في مجموعات متنافسة، يرجى أن تكون منظمة مستوعبة لما هي منوطة ومطالبة بحفظه و حسن ظبط حرفه وشكله ولفظه، فيرجى من الاخوة الكرام حسن التعامل مع هذا الجهد و حسن تقديره بالاسهام الطيب في هذا المشروع، وسأكون بإذن الله، راعي مجموعات الذكور و القائم عليها و المتابع لها، بتداءا من صغار السور الى ما تيسر حفظه من الكتاب العزيز.
لذا كان موضوعنا الأول في ذلك، نبدئه بمقدمات في الحفظ تأتي على بيان الطرق المنهجية و السبل الصحيحة لمن أراد أن يكون من أهل الله و خاصته، أهل القرأن، الذين حملوا النور في قلوبهم، وجعلوا من كلامه سبحانه منهج حياة و نبراسا و قائدا على طريق الحق.
وفق الله الجميع الى ما فيه رضاه.