كانت هذه اول مرة ترى فيها العاصمة انبهرت لكنها فجاة تذكرت انها لم تاتي الا للدراسة والنجاح هذا هو هدفها فهي تعلم جيدا ان الجامعة عالم غريب وصعب خاصة مثلها جاءت من قرية نائية هي تعلم جيدا لا يمكنها ان تصبح يوما مثل بنات العاصمة ........الكل كان يشهد لاخلاقها الفاضلة والتزامها والشيء الذي كان يلفت انتباه الطلبة انها كانت دوما الاولى وهذا مازادها قوة وعزم..........
ومرت سنتين على هذا الحال فتاقلمت مع الجو لكنها لم تتاقلم مع الانجرافات التي كانت تشاهدها يوميا لكنها كانت دوما تشاهد نظرات تلاحقها من مكان لاخر استغربت من الامر لان الذي يطاردها بنظراته ما هو الا ذلك الشاب الوسيم الذي يبدو عليه علامات الثراء ايعقل ان تجلبه وهو لا يخرج الا مع الانيقات الجميلات ......بينما كانت تتسائل عن شكها حتى جاءها يوما وصارحها باعجابه بها فاعترف انه لم يشاهد ابدا بنت ملتزمة وخلوقة مثلها و لم ياتي الا لغرض شريف وهو الزواج بها وحتى تصدقه قدم لها امه وعزمها الى البيت كي تتعرف على باقي الاسرة صدقته وطلب منها شرطين ان يتزوجا عرفي وفي الصيف يذهب مع اهله الى قريتها ويعلنو زواجهم وكانالشرط الثاني ان تقضي معه اليوم كله لكن المبيت تنام في الجامعة ريثما يتمم بناءالمنزل ويجهزه لها وافقت وكانو كل يوم يلتقون فبارك لها اصدقائها الزواج ومرت شهور قليلة فبدات اعراض الحمل تضهر فاخبرته فنظر اليها قائلا مع من الحمل خاطبها
انت تعلم ان الحمل معك وانا زوجتك........ابحثي على الذي حملتي معك انا لا اعرفك قال لها وغاب للابد
ذهبت الى امه لتخبرها الامر فاكتشفت انها لا هي امه ولا شيء مسرحية قدمت لها على المباشر
لم تجد وقتها الا زوجين كانو اصدقائها شكت لهم همها فقبلو مساعدتها على شرط ان تاتي معهم الى منزلهم وتبقى عندهم ريثما تلد وعندما تضع مولودها ياخذوه منها لان الزوجة كانت عاقر
وافقت البنت بكل سرور المهم تستر وجاء يوم الولادة وانجبت ولد وعندما شفيت عادت الى اهلها وكان لا شيء حصل
مع مرور الوقت نست الحادثة واشتغلت حتى جاء نصيبها تزوجت لكن الله لم يرزقها بالضنا ذهبت الى كل الاطباء بدون جدوى وبعد مرور ستة سنين احست بالياس فقررت ان تطالب بابنها وتعيده الى حضنها سافرت الى العاصمة وبحثت على الزوجين لكنها اكتشفت انهم هاجرو البلد منذ مدة ........وهكذا فهمت ان الله منحها ثمار غبائها:$.........
ومرت سنتين على هذا الحال فتاقلمت مع الجو لكنها لم تتاقلم مع الانجرافات التي كانت تشاهدها يوميا لكنها كانت دوما تشاهد نظرات تلاحقها من مكان لاخر استغربت من الامر لان الذي يطاردها بنظراته ما هو الا ذلك الشاب الوسيم الذي يبدو عليه علامات الثراء ايعقل ان تجلبه وهو لا يخرج الا مع الانيقات الجميلات ......بينما كانت تتسائل عن شكها حتى جاءها يوما وصارحها باعجابه بها فاعترف انه لم يشاهد ابدا بنت ملتزمة وخلوقة مثلها و لم ياتي الا لغرض شريف وهو الزواج بها وحتى تصدقه قدم لها امه وعزمها الى البيت كي تتعرف على باقي الاسرة صدقته وطلب منها شرطين ان يتزوجا عرفي وفي الصيف يذهب مع اهله الى قريتها ويعلنو زواجهم وكانالشرط الثاني ان تقضي معه اليوم كله لكن المبيت تنام في الجامعة ريثما يتمم بناءالمنزل ويجهزه لها وافقت وكانو كل يوم يلتقون فبارك لها اصدقائها الزواج ومرت شهور قليلة فبدات اعراض الحمل تضهر فاخبرته فنظر اليها قائلا مع من الحمل خاطبها
انت تعلم ان الحمل معك وانا زوجتك........ابحثي على الذي حملتي معك انا لا اعرفك قال لها وغاب للابد
ذهبت الى امه لتخبرها الامر فاكتشفت انها لا هي امه ولا شيء مسرحية قدمت لها على المباشر
لم تجد وقتها الا زوجين كانو اصدقائها شكت لهم همها فقبلو مساعدتها على شرط ان تاتي معهم الى منزلهم وتبقى عندهم ريثما تلد وعندما تضع مولودها ياخذوه منها لان الزوجة كانت عاقر
وافقت البنت بكل سرور المهم تستر وجاء يوم الولادة وانجبت ولد وعندما شفيت عادت الى اهلها وكان لا شيء حصل
مع مرور الوقت نست الحادثة واشتغلت حتى جاء نصيبها تزوجت لكن الله لم يرزقها بالضنا ذهبت الى كل الاطباء بدون جدوى وبعد مرور ستة سنين احست بالياس فقررت ان تطالب بابنها وتعيده الى حضنها سافرت الى العاصمة وبحثت على الزوجين لكنها اكتشفت انهم هاجرو البلد منذ مدة ........وهكذا فهمت ان الله منحها ثمار غبائها:$.........