أفضى اجتماع أصدقاء سوريا المنعقد نهاية الأسبوع، بمراكش المغربية، والذي شاركت فيه الجزائر بوزير الخارجية مراد مدلسي، إلى الاعتراف بـ"الائتلاف الوطني" المعارض "ممثلا شرعيا" للشعب السوري.
ولأن الاعتراف جاء بشكل جماعي من المجتمعين ومن دون استثناء أي مشارك، فإن الراجح أن الجزائر تعد معترفة ولو بشكل ضمني أن الائتلاف المعارض هو الممثل الشرعي للشعب، وما يعزز هذا الطرح أن الجزائر ممثلة في وزارة الخارجية، لم توضح الموقف إن كان سكوتها عن إعلان مراكش الذي اعترف بالائتلاف المعارض ممثلا شرعيا يلزمها، وبالتالي فهي معترفة به أم لا، واكتفت الخارجية على موقعها الالكتروني بذكر كلمة وزير الخارجية مراد مدلسي في الاجتماع، الذي حمل عنوان "السيد مدلسي - النزاع في سوريا: الحل لا يمكن أن يكون عسكريا لإحلال الأمن والسلم"، ونقل الموقع من مداخلة مدلسي "اكد وزير الشؤون الخارجية السيد مراد مدلسي اليوم الأربعاء، بمراكش في المغرب مجددا دعم الجزائر لجهود المجتمع الدولي الرامية إلى وضع حد للأزمة في سوريا، معربا عن قناعته بأن الحل لا يمكن أن يكون عسكريا لإحلال الأمن والسلم في هذا البلد".
ويعتبر الموقف الجزائري متطورا للغاية ومتناغما مع الأحداث التي تعرفها سوريا، خاصة في ظل "تهالك" النظام السوري الذي يوجد في مراحله الأخيرة، ما يعني أن الجزائر قد أيقنت ان أيام الأسد لم تعد طويلة، ولهذا كان عليها الانحياز للشعب السوري المطالب بإسقاط نظام بشار الأسد.
ولأن الاعتراف جاء بشكل جماعي من المجتمعين ومن دون استثناء أي مشارك، فإن الراجح أن الجزائر تعد معترفة ولو بشكل ضمني أن الائتلاف المعارض هو الممثل الشرعي للشعب، وما يعزز هذا الطرح أن الجزائر ممثلة في وزارة الخارجية، لم توضح الموقف إن كان سكوتها عن إعلان مراكش الذي اعترف بالائتلاف المعارض ممثلا شرعيا يلزمها، وبالتالي فهي معترفة به أم لا، واكتفت الخارجية على موقعها الالكتروني بذكر كلمة وزير الخارجية مراد مدلسي في الاجتماع، الذي حمل عنوان "السيد مدلسي - النزاع في سوريا: الحل لا يمكن أن يكون عسكريا لإحلال الأمن والسلم"، ونقل الموقع من مداخلة مدلسي "اكد وزير الشؤون الخارجية السيد مراد مدلسي اليوم الأربعاء، بمراكش في المغرب مجددا دعم الجزائر لجهود المجتمع الدولي الرامية إلى وضع حد للأزمة في سوريا، معربا عن قناعته بأن الحل لا يمكن أن يكون عسكريا لإحلال الأمن والسلم في هذا البلد".
ويعتبر الموقف الجزائري متطورا للغاية ومتناغما مع الأحداث التي تعرفها سوريا، خاصة في ظل "تهالك" النظام السوري الذي يوجد في مراحله الأخيرة، ما يعني أن الجزائر قد أيقنت ان أيام الأسد لم تعد طويلة، ولهذا كان عليها الانحياز للشعب السوري المطالب بإسقاط نظام بشار الأسد.