قصة حب على النت.... واقعية
كانت الزوجة المدللة لديه وحتى أهلها والكثير من الأقارب يقولون لها ان دلالها هذا من زوجها لم تشهد لها بنت من قبل ، لم تطلب شيئاً من زوجها الا وقال لها من عيوني ... كل الذي تطلبه يأتي به حتى جاء يوم وطلبت منه أن تستخدم الإنترنت
في بادئ الأمر قال لها لا أرى أنها جيدة ، وغير مناسبة لك . تحايلتُ عليه حتى أتى بها وحلفت له أنها لا تستخدمها ابدا بطريقة سيئة ووافق.....
أصبحت تدخل وكلها سعادة وفرحة بما يسليها، وأصبح هو يذهب إلى عمله وتدخل إليها كل يوم وأوقاتاً يكون هو متواجد ، ولكن لا يسألها ماذا تفعل ، لأنه يثق فيها . مرت الأيام وحدثتها صديقة لها تستخدم الإنترنت عن الشات ( وهي عبارة عن محادثة مباشرة ) ، وقالت لها إنه ممتع وفيه يتحدثون الناس ويتبادلون الاراء ....وتمر الساعات بدون أن تحس بالوقت . دخلت الشات وأعتبرته مجرد أحاديث عابرة . وأثناء ذلك تعرفت على شخص كل يوم تقابله وتتحادث هي وهو . كان يتميز بطيبة أخلاقه الرفيعة التي لم تشهد مثلها بين كل الذين تحدثت معهم . أصبحتُ تجلس ساعات وساعات بالشات وتتحادث هي وهو . وكان زوجها يدخل عليها ويشاهدها ويغضب للمدة التي تقضيها أمام جهاز الحاسب ، ورغم أنها تحب زوجها حباً لم تعرف حباً قبله مثل محبتها لزوجها ، ولكنها أُعجبت بالشخص الذي تتحادث معه مجرد إعجاب . وانقلب بمرور الأيام والوقت إلى حب . واستملتُ له أكثر من زوجها، وأصبحت تهرب من غضب زوجها على الإنترنت بالحديث معه . ومرةً فقدت فيها صوابها وتشاجرت هي وزوجها وألغى اشتراك الإنترنت ، وأخرج الكومبيوتر من البيت . أخذت بخاطرها على زوجهالأنه أول مرة يغضب عليها فيها ، ولكي تعاقبه قررت أن تكلم الرجل الذي كانت تتحدث معه بالشات ، رغم أنه كان يلح عليها أن تكلمه ، وكانت ترفض . وفي ليلة مشؤومة اتصلت عليه وتحدثت معه بالتليفون ، ومن هنا بدأت خيانتها لزوجها. وكل ما ذهب زوجها خارج البيت قامت بالاتصال عليه والتحدث معه ، لقد كان يعدها بالزواج لو تطلقت من زوجها ويطلب منها أن يقابلها دائما يلح عليها أن تقابله حتى انجرفت وراء رغباته وقابلته ، وكثرت مقابلتها معه حتى سقطت في اكبر ذنب تفعله الزوجة في زوجها عندما تخونه . لقد أصبحت بينهما علاقة . وقد أحبت الرجل الذي تعرفت عليه بالشات وقررت أن تطلب الطلاق من زوجها . وطلبت منه الطلاق وكان زوجها يتساءل لماذا ؟ كثرت بينهم المشاكل ولم تصبح تطيقه ، فكرهت زوجها بعدها . أصبح زوجها يشك فيها واستقصى وراء الأمر ، وحدث مره أن اكتشف أنها كانت تتحدث بالهاتف مع رجل ، وأخذ يتحقق بالأمر معها ، حتى قالت له الحقيقة ، وقالت له إنها لا تريده وكرهت العيش معه . رغم هذا كله وزوجها كان طيب معها ، لم يفضح امرها أو يبلغ أهلها وقال لها أنه يحبها ولايستطيع أن يستمر معها . لم يكن سيء المعاملة معها ، ولم يكن بخيل معها ، ولم يقصر بأي شيء من قِبَلِها ، فقط لأنه قال : لا أريد إنترنت في بيتي !!! .
لقد كانت بصيرتها عمياء لم ترى هذا كله إلا بعد فوات الأوان لقد كانت عبارات ذلك الشاب سبباً في انصرافها عن زوجها . وكان ذلك الشاب يقول لها : لم أُعجب بغيرك ، وعمري ما قابلت أحلى منك ، وأنتي أحلى إنسانة قابلتها بحياتي !!!
وفي نهاية المطاف كانت عبارات ذلك الخائن حقيقة صدمها بها يوما حين قال لها : أنا لو اتزوج لا أتزوج واحدة كانت تعرف غيري أو عرفتها عن طريق خطأ مثل الشات ، وهي بعمرك كبيرة وعاقلة ، أنا لو احب ان أعرف واحدة حتى لو فكرت أتزوج عن طريق شات أتعرف على وحدة صغيرة وشابة في العمر لا مثلك عجوز ، أربيها على كيفي ليس مثلك كانت متزوجة وخانت زوجها !!!!!!!
كلامه هذا كان كالصاعقة على راسها لا هي قادرة على العودة الى الوراء الى ذلك الزوج الطيب الذي دلعها واحبها ووضع كل ثقتها بها وفي الاخير خانته وهي والله لم تخن الا نفسها خسرت حياتها واخرتها ومات كل شيء كان فيها كرامتها كبريائها فالتي تخون زوجها بفجورها يموت قلبها وشعورها
اتمنى ان تاخذو العبرة من هذه القصة التي وقعت في ربوع هذا الكون وستقع اذا بقينا بعيدبن عن الله
الله يهدينا ويهدي الجميع
كانت الزوجة المدللة لديه وحتى أهلها والكثير من الأقارب يقولون لها ان دلالها هذا من زوجها لم تشهد لها بنت من قبل ، لم تطلب شيئاً من زوجها الا وقال لها من عيوني ... كل الذي تطلبه يأتي به حتى جاء يوم وطلبت منه أن تستخدم الإنترنت
في بادئ الأمر قال لها لا أرى أنها جيدة ، وغير مناسبة لك . تحايلتُ عليه حتى أتى بها وحلفت له أنها لا تستخدمها ابدا بطريقة سيئة ووافق.....
أصبحت تدخل وكلها سعادة وفرحة بما يسليها، وأصبح هو يذهب إلى عمله وتدخل إليها كل يوم وأوقاتاً يكون هو متواجد ، ولكن لا يسألها ماذا تفعل ، لأنه يثق فيها . مرت الأيام وحدثتها صديقة لها تستخدم الإنترنت عن الشات ( وهي عبارة عن محادثة مباشرة ) ، وقالت لها إنه ممتع وفيه يتحدثون الناس ويتبادلون الاراء ....وتمر الساعات بدون أن تحس بالوقت . دخلت الشات وأعتبرته مجرد أحاديث عابرة . وأثناء ذلك تعرفت على شخص كل يوم تقابله وتتحادث هي وهو . كان يتميز بطيبة أخلاقه الرفيعة التي لم تشهد مثلها بين كل الذين تحدثت معهم . أصبحتُ تجلس ساعات وساعات بالشات وتتحادث هي وهو . وكان زوجها يدخل عليها ويشاهدها ويغضب للمدة التي تقضيها أمام جهاز الحاسب ، ورغم أنها تحب زوجها حباً لم تعرف حباً قبله مثل محبتها لزوجها ، ولكنها أُعجبت بالشخص الذي تتحادث معه مجرد إعجاب . وانقلب بمرور الأيام والوقت إلى حب . واستملتُ له أكثر من زوجها، وأصبحت تهرب من غضب زوجها على الإنترنت بالحديث معه . ومرةً فقدت فيها صوابها وتشاجرت هي وزوجها وألغى اشتراك الإنترنت ، وأخرج الكومبيوتر من البيت . أخذت بخاطرها على زوجهالأنه أول مرة يغضب عليها فيها ، ولكي تعاقبه قررت أن تكلم الرجل الذي كانت تتحدث معه بالشات ، رغم أنه كان يلح عليها أن تكلمه ، وكانت ترفض . وفي ليلة مشؤومة اتصلت عليه وتحدثت معه بالتليفون ، ومن هنا بدأت خيانتها لزوجها. وكل ما ذهب زوجها خارج البيت قامت بالاتصال عليه والتحدث معه ، لقد كان يعدها بالزواج لو تطلقت من زوجها ويطلب منها أن يقابلها دائما يلح عليها أن تقابله حتى انجرفت وراء رغباته وقابلته ، وكثرت مقابلتها معه حتى سقطت في اكبر ذنب تفعله الزوجة في زوجها عندما تخونه . لقد أصبحت بينهما علاقة . وقد أحبت الرجل الذي تعرفت عليه بالشات وقررت أن تطلب الطلاق من زوجها . وطلبت منه الطلاق وكان زوجها يتساءل لماذا ؟ كثرت بينهم المشاكل ولم تصبح تطيقه ، فكرهت زوجها بعدها . أصبح زوجها يشك فيها واستقصى وراء الأمر ، وحدث مره أن اكتشف أنها كانت تتحدث بالهاتف مع رجل ، وأخذ يتحقق بالأمر معها ، حتى قالت له الحقيقة ، وقالت له إنها لا تريده وكرهت العيش معه . رغم هذا كله وزوجها كان طيب معها ، لم يفضح امرها أو يبلغ أهلها وقال لها أنه يحبها ولايستطيع أن يستمر معها . لم يكن سيء المعاملة معها ، ولم يكن بخيل معها ، ولم يقصر بأي شيء من قِبَلِها ، فقط لأنه قال : لا أريد إنترنت في بيتي !!! .
لقد كانت بصيرتها عمياء لم ترى هذا كله إلا بعد فوات الأوان لقد كانت عبارات ذلك الشاب سبباً في انصرافها عن زوجها . وكان ذلك الشاب يقول لها : لم أُعجب بغيرك ، وعمري ما قابلت أحلى منك ، وأنتي أحلى إنسانة قابلتها بحياتي !!!
وفي نهاية المطاف كانت عبارات ذلك الخائن حقيقة صدمها بها يوما حين قال لها : أنا لو اتزوج لا أتزوج واحدة كانت تعرف غيري أو عرفتها عن طريق خطأ مثل الشات ، وهي بعمرك كبيرة وعاقلة ، أنا لو احب ان أعرف واحدة حتى لو فكرت أتزوج عن طريق شات أتعرف على وحدة صغيرة وشابة في العمر لا مثلك عجوز ، أربيها على كيفي ليس مثلك كانت متزوجة وخانت زوجها !!!!!!!
كلامه هذا كان كالصاعقة على راسها لا هي قادرة على العودة الى الوراء الى ذلك الزوج الطيب الذي دلعها واحبها ووضع كل ثقتها بها وفي الاخير خانته وهي والله لم تخن الا نفسها خسرت حياتها واخرتها ومات كل شيء كان فيها كرامتها كبريائها فالتي تخون زوجها بفجورها يموت قلبها وشعورها
اتمنى ان تاخذو العبرة من هذه القصة التي وقعت في ربوع هذا الكون وستقع اذا بقينا بعيدبن عن الله
الله يهدينا ويهدي الجميع
