أعلن رجل الأعمال اليهودي الفرنسي لوك دايان، 47 عاماً، عزمه تأسيس قناة تلفزيونية فضائية متخصصة في أحداث الشرق الأوسط، وبالتحديد في النزاع العربي الإسرائيلي. واختار دايان للقناة اسم «B. تي. في» والباء هو الحرف الأول في الكتاب المقدس لليهود. وهو مأخوذ من كلمة «بيريشيت» العبرية التي تعني «في البدء». كما إنه أول حروف البسملة لدى المسلمين.
ودايان طبيب سابق، ترك مهنته منذ 15 سنة وتفرغ للأعمال التجارية في ميدان الرياضة. وقد قادته خبرته في تشكيل نوادي كرة القدم الى أن يصبح من أبرز الأسماء فيها وصاحب نادي مدينة «ليل» في شمال فرنسا. وهو الذي نصح محطة التلفزيون الفرنسية الخاصة «كانال بلوس» بشراء نادي «باريس سان جيرمان» عام 1990، ثم حاول قبل فترة وجيزة أن يشتري النادي لنفسه.
ويرى دايان أن القناة التي ستكلفه قرابة الثلاثين مليون يورو ستأتي لتسد فراغاً في ميدانها ولتلبي تطلعات «الأغلبية الصامتة التي لا يهمها أن تعرف لمن تعود ملكية الأرض المتنازع عليها أو من هو صاحب الحق ومن هو المخطئ في النزاع وإنما يهمها أن تعيش في سلام»، حسب تصريح لصاحب المشروع نشرته «لو جورنال دو ديمانش» أمس. والفضائية المقترحة ستكون قناة تقدم برامج عامة يمكن أن يجتمع حولها أطراف النزاع، كالسينما والرياضة والطبخ، الى جانب البرامج السياسية الداعية الى الاعتدال. وهي ستبث برامجها بالفرنسية والإنجليزية، مع ترجمة في أسفل الشاشة بالعربية والعبرية، حسب مناطق الالتقاط التي تشمل اوروبا والشرقين الأوسط والأدنى والولايات المتحدة الأميركية، وذلك بالاتفاق مع مالكي الأقمار الصناعية وحزم القنوات المدفوعة. أما المقر فسيكون في العاصمة باريس، مع مكاتب في العواصم المعنية.
والمشروع الذي يتوقع له أن يثير جدلاً، بل تشكيكاً من جهات كثيرة، يمكن، في حال إنجازه، أن يبدأ البث بعد سنة من الآن. وهو لاقى قبولاً من قنوات فرنسية بارزة أعربت عن رغبتها في المساهمة في التمويل، كما ينوي دايان إغراء رؤوس أموال من طرفي النزاع للمساهمة في المشروع، لذا قال إنه سيلتقي بعدد من المستثمرين أمثال الأمير السعودي الوليد بن طلال والفرنسي فرانسوا بينو، ورجل الأعمال روبير لوي دريفوس. وحول مدى حياديته في مشروع ذي طابع سياسي مثل هذا، يقول لوك دايان: «نعم أنا يهودي، وماذا في ذلك؟ لست رجل دين ولست منحازاً لاسرائيل. وسأحرص على تسمية لجنة من الحكماء تتألف من شخصيات من مختلف الأديان والانتماءات السياسية. وهؤلاء يشرفون على محتوى البرامج ويضمنون حياديتها».
ويرى دايان أن القناة التي ستكلفه قرابة الثلاثين مليون يورو ستأتي لتسد فراغاً في ميدانها ولتلبي تطلعات «الأغلبية الصامتة التي لا يهمها أن تعرف لمن تعود ملكية الأرض المتنازع عليها أو من هو صاحب الحق ومن هو المخطئ في النزاع وإنما يهمها أن تعيش في سلام»، حسب تصريح لصاحب المشروع نشرته «لو جورنال دو ديمانش» أمس. والفضائية المقترحة ستكون قناة تقدم برامج عامة يمكن أن يجتمع حولها أطراف النزاع، كالسينما والرياضة والطبخ، الى جانب البرامج السياسية الداعية الى الاعتدال. وهي ستبث برامجها بالفرنسية والإنجليزية، مع ترجمة في أسفل الشاشة بالعربية والعبرية، حسب مناطق الالتقاط التي تشمل اوروبا والشرقين الأوسط والأدنى والولايات المتحدة الأميركية، وذلك بالاتفاق مع مالكي الأقمار الصناعية وحزم القنوات المدفوعة. أما المقر فسيكون في العاصمة باريس، مع مكاتب في العواصم المعنية.
والمشروع الذي يتوقع له أن يثير جدلاً، بل تشكيكاً من جهات كثيرة، يمكن، في حال إنجازه، أن يبدأ البث بعد سنة من الآن. وهو لاقى قبولاً من قنوات فرنسية بارزة أعربت عن رغبتها في المساهمة في التمويل، كما ينوي دايان إغراء رؤوس أموال من طرفي النزاع للمساهمة في المشروع، لذا قال إنه سيلتقي بعدد من المستثمرين أمثال الأمير السعودي الوليد بن طلال والفرنسي فرانسوا بينو، ورجل الأعمال روبير لوي دريفوس. وحول مدى حياديته في مشروع ذي طابع سياسي مثل هذا، يقول لوك دايان: «نعم أنا يهودي، وماذا في ذلك؟ لست رجل دين ولست منحازاً لاسرائيل. وسأحرص على تسمية لجنة من الحكماء تتألف من شخصيات من مختلف الأديان والانتماءات السياسية. وهؤلاء يشرفون على محتوى البرامج ويضمنون حياديتها».