السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
3آلاف هجوم شهريا على المواقع الإلكترونية في الجزائر
3آلاف هجوم شهريا على المواقع الإلكترونية في الجزائر
أفاد الرئيس المدير العام لمؤسسة إيباد، نوار حرز الله، أن المواقع الإلكترونية لمؤسسات الدولة مستهدفة في كل لحظة من قبل قراصنة الأنترنت، قائلا إن عدد الهجمات اليومية على مختلف المواقع الإلكترونية في الجزائر يبلغ 3000 هجوم كل شهر.
سئل السيد نوار حرز الله عن موطن الهجمات التي تتعرض لها مواقع إلكترونية لمؤسسات سيادية، كموقع رئاسة الجمهورية أو رئاسة الحكومة، فأوضح أن مصدرها مختلف ''ولكن يمكن تحديده بدقة بفعل تحقيقات تتم غالبا إن تعرضت لهجوم''. ولكن الرئيس المدير العام لإيباد يضع هذه الهجمات في سياقها العادي ''بالنظر إلى أن كل المؤسسات المهمة في جميع دول العالم تتعرض لهجمات مماثلة من قبل قراصنة الإعلام الآلي''. مضيفا بأن القانون لا يكفي للحد من مثل هذه الظواهر، بل يجب إعطاء الأولوية للتكوين والتحسيس والتركيز على المستخدمين.
وأوضح نوار حرز الله في هذا الشأن أن هناك من المختصين من يعمل على تأمين حماية كاملة لتلك المواقع الإلكترونية وتتبّع مصدر الهجمات. وحمّل المتحدث المسؤولية في تقليص عدد تلك الهجمات للدور التحسيسي الذي ''يجب إن طال الجانب البشري العامل على تلك المواقع، لأن البيانات تكشف أن أغلب هجمات القراصنة تجد لها طريقا بفعل الأخطاء البشرية في المواقع المستهدفة''. مشيرا أن الأرقام تشير إلى أن ''80 بالمائة من الهجمات وقعت بسبب الهفوات البشرية''. وتحدث في السياق ذاته عن ما أسماه ''سياسة المواقع'' وقال إن هذه الأخيرة مفقودة بدرجة كبيرة في الجزائر ''يجب أن تكون لكل مؤسسة سياسة لاستعمال تكنولوجيا الاتصال سيما والجزائر مقدمة على توقيع اتفاقيات اقتصادية كبرى ستضاعف من عدد الهجمات بشكل رهيب''.
وأوضح السيد نوار حرز الله بأن المواقع الإلكترونية للمؤسسات الجزائرية لها سياسة اتصال خارجية فقط. وبالمقابل لا تمتلك لسياسات تطوير تلك المواقع أو تجديدها كل لحظة: ''هناك من المواقع التي لا تجدد مرة كل ثلاث أو أربع أشهر''. وذكر حرز الله انه ''من واجب القائمين على تلك المواقع تأمينها؛ لأن استهدافها دون ذلك سيكون سهلا بالنسبة للقراصنة الذين هم في حقيقة الأمر مختصون و دكاترة''. وفي واقع الأمر يقول ''الجزائر ليست في الواقع الراهن هدفا رئيسا مقارنة بدول أخرى لكن تفتحها على السوق العالمية سيغير الأوضاع''.
المصدر :الجزائر:http://www.elkhabar.com/quotidien/?ida=97759&idc=49&date_insert=20080217
سئل السيد نوار حرز الله عن موطن الهجمات التي تتعرض لها مواقع إلكترونية لمؤسسات سيادية، كموقع رئاسة الجمهورية أو رئاسة الحكومة، فأوضح أن مصدرها مختلف ''ولكن يمكن تحديده بدقة بفعل تحقيقات تتم غالبا إن تعرضت لهجوم''. ولكن الرئيس المدير العام لإيباد يضع هذه الهجمات في سياقها العادي ''بالنظر إلى أن كل المؤسسات المهمة في جميع دول العالم تتعرض لهجمات مماثلة من قبل قراصنة الإعلام الآلي''. مضيفا بأن القانون لا يكفي للحد من مثل هذه الظواهر، بل يجب إعطاء الأولوية للتكوين والتحسيس والتركيز على المستخدمين.
وأوضح نوار حرز الله في هذا الشأن أن هناك من المختصين من يعمل على تأمين حماية كاملة لتلك المواقع الإلكترونية وتتبّع مصدر الهجمات. وحمّل المتحدث المسؤولية في تقليص عدد تلك الهجمات للدور التحسيسي الذي ''يجب إن طال الجانب البشري العامل على تلك المواقع، لأن البيانات تكشف أن أغلب هجمات القراصنة تجد لها طريقا بفعل الأخطاء البشرية في المواقع المستهدفة''. مشيرا أن الأرقام تشير إلى أن ''80 بالمائة من الهجمات وقعت بسبب الهفوات البشرية''. وتحدث في السياق ذاته عن ما أسماه ''سياسة المواقع'' وقال إن هذه الأخيرة مفقودة بدرجة كبيرة في الجزائر ''يجب أن تكون لكل مؤسسة سياسة لاستعمال تكنولوجيا الاتصال سيما والجزائر مقدمة على توقيع اتفاقيات اقتصادية كبرى ستضاعف من عدد الهجمات بشكل رهيب''.
وأوضح السيد نوار حرز الله بأن المواقع الإلكترونية للمؤسسات الجزائرية لها سياسة اتصال خارجية فقط. وبالمقابل لا تمتلك لسياسات تطوير تلك المواقع أو تجديدها كل لحظة: ''هناك من المواقع التي لا تجدد مرة كل ثلاث أو أربع أشهر''. وذكر حرز الله انه ''من واجب القائمين على تلك المواقع تأمينها؛ لأن استهدافها دون ذلك سيكون سهلا بالنسبة للقراصنة الذين هم في حقيقة الأمر مختصون و دكاترة''. وفي واقع الأمر يقول ''الجزائر ليست في الواقع الراهن هدفا رئيسا مقارنة بدول أخرى لكن تفتحها على السوق العالمية سيغير الأوضاع''.
المصدر :الجزائر:http://www.elkhabar.com/quotidien/?ida=97759&idc=49&date_insert=20080217