حمدا لمن بيده زمام الأمور،حمدا لمن هتك ظلمات الضلالة بالنبي العدناني،أنزل عليه القرآن ،بالهداية والبيان وأرسله بإيضاح البيان،فكشف مكنون المعاني ببديع بيانه وفصاحة لسانه إذا أراد أمرا فإنما يقول له: كن فيكون،فسبحانه تقدست أسماءه،وجلت صفاته.
وبعد:
http://img06.**********/uploads/image/2012/07/27/0e304c4e6cfa05.png
مسآؤكم / صبآحكم ورود منثورة تغشى أروآحكم ...
مسآؤكم / صبآحكم أيآت فرح تستوطن أنفسكم ...
مســــــــاؤكم سعادة تثلج الصدور...
مســــــــاؤكم فرح يبهج القلوب...
مســــــــاؤكم حــــــب ، مسك، عطر، عنبر...
تحية طيبة للجميع ، ...
بعد القحط الشديد الذي أتى على ألأخضر و اليابس،...
بعد العزوف الطويل عن الخربشة...
أعود إليكم من جديد بهذه الأسطر الحزينة دوما على حالنا...
زغاريد الأسى...
في زمن تلاشت فيه كل القيم، و الأخلاق الفاضلة في غياهب الظلم و الاستبداد، و كل معاني القسوة و الأسى...
ولدت نجدة و هي تصرح بكل ما أوتيت من قوة كيف لا و هي تفتح عينيها على جثث القتلى، و أشلاء الأبرياء و دماء الجرحى دون أن ننسى ندبات الأمهات الثكالى اللائي فقدن أفلاذ أكبادهن في معارك الحرية.
إنها حرية التحرر من أغلال الماضي المشبعة بكل معاني العبودية للآخر، لترفع رايات التحرر من أغلال الآخر.
هذا النذل الذي امتهن من قتل الأطفال، و النساء، و الشيوخ، و الأبرياء العزل الذين لا حول و لا قوة لهم سوى رغبتهم الصريحة في العيش بسلام...
بعيدا عن القتل و الدماء التي شقت في شوارعنا أنهارا و وديان تجري ليل نهار...
زغاريد الأسى...
نعم لقد امتهن هؤلاء الأنذال من قتل هذا النفر الأعزل مهنة له لكي يشبع رغباته الوحشية.
وُلدت نجدة و هي تطلب النجدة كغيرها من بنات جنسها،...
خُلقت نجدة لتصارع الألم و الحيرة و الأحزان التي تجنيها ليل نهار من هذه المهزلة التي نعيشها اليوم تحت ستار الديمقراطية...
أي ديمقراطية هذه ؟ التي يتحدث عنها هؤلاء الجبناء، أي سخافة هذه ؟ التي يُروج لها هؤلاء الحمقى ...
كل يوم أتأكد أن هذه الحياة سخيفة بكل ما تحمله الكلمة من معاني التأفف و السخط على هذه الطلاسم الغامضة التي تروج للديمقراطية المزعومة...
لقد ولدت نجدة و هي تحن للحرية، بكل حيثياتها و تفاصيلها المشبعة بأسمى المشاعر و أصدقها، أرقها، أعذبها...
كم ينتابني السخط و الأسى حينما أصبح و أمسي على تلك الأخبار المكتوبة بالخط الأحمر العريض ...
عاجل: فلان قُبر تحت أنقاض قصف مدفعي...
عاجل: فلانة حُشرت تحت أنقاض غارة من غارات العدوان الهمجي...
ألمي كبير، أسفي شديد، حزني قاتلي،...
كلما لمحت مشهدا من مشاهد أحلامي و هي تنصهر بين مخالب الألم، الأسى، الأحزان، ...
فحياتنا مليئة بالمفاجأة المفزعة و المؤذية لقلوب أبت العيش بين جدران العبودية،...
و راحت تردد شعارات الثورة، طامعة في التحليق بعيدا بعيدا عن كل هذه المهازل التي صنعها و مازال يصنعها أصحاب القرار * كل ديكتاتور جبان يظن نفسه ...*
هؤلاء الجبناء دعاة الديمقراطية على حد قولهم الكاذب، أصحاب النفاق أحباب الديكتاتورية...
إن أرواحنا صامدة مرابطة هاهنا مع أرواحهم ، عازمة على المُضي قُدما في كبح كل مساعي الديكاتورية الجبانة،حتى نلقي بها بين أحضان الثورة حينها ستحتضر إحتضار الخاسر، إنه الاحتضار الذي يليق بمقامها الدنئ،...
لتقبر بعدها في مزبلة التاريخ التي لا تجيد كتم الأسرار ...
أسرار الأخرين...
أسرار الطغاة الذين ماتوا و مازلوا يموتون بين صفحات التاريخ ...
اعذروني عن الأخطاء الموجودة لأنني أتممتها في عجالة...
سلااااااااامي للجميع ...
لا تنسوني من دعاءكم…
و في الختاام تقبلوا تحياات
Chafik.Dz
http://img04.**********/uploads/image/2012/07/26/0e3043436df302.gif
آخر تعديل بواسطة المشرف: