hassan ben
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 17 جانفي 2008
- المشاركات
- 240
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 6
الســـــــــلام عليـــــكم
حقيقة اليهودي"إليوت إبرامز" المسؤول عن خارطة الطريق في الإدارة الأمريكية
نشرت صحيفة 'الواشنطن بوست' أن المسؤول الأول عن ملف 'خارطة الطريق' في الإدارة الأمريكية وبخاصة في الدائرة الضيقة المحيطة بالرئيس 'بوش' هو اليهودي المتشدد 'إليوت إبرامز' الذي يعتبر حالياً أحد المهندسين الأساسيين' للسياسة الأمريكية تجاه منطقة الشرق الأوسط.
ويوصف 'إبرامز' البالغ من العمر 55 عاماً بأنه من تيار المحافظين الجدد، وهو الجناح الأكثر تشدداً في السياسة الأميركية ويضم أكثر العناصر السياسية تشدداً بين اليمين المسيحي واليهود المتعصبين الذين يشتركون بالدرجة الأولى في العداء الأصيل للإسلام والصداقة الأبدية لـ'إسرائيل'.
وتضيف 'الواشنطن بوست' أن 'إبرامز' يرتبط بعلاقات قوية باليهود الأميركيين والمسيحيين الإنجيليين والبروتستانت الذين يربطون بين رفض أي دولة فلسطينية ورفض تقسيم القدس وبين معتقدات دينية وأيديولوجية لا يملون من ترديدها في الكنائس والقنوات التلفزيونية وقد عاد 'إبرامز' إلى الأضواء بعد فترة من الغموض في أعقاب اختياره من قبل مستشارة الأمن القومي الأمريكي 'كوندوليزا رايس' في ديسمبر الماضي ليعمل كمساعد للرئيس الأمريكي للمشاركة في وضع سياسات واشنطن حيال الشرق الأوسط.
وقبل توليه منصبه الحالي أشاد ابرامز بسياسة القبضة الحديد التي تبناها رئيس الوزراء المتشدد ارييل شارون مقارنة بما وصفه بضعف سلفه إيهود باراك.
يذكر أن 'إبرامز' لا يظهر كثيراً في الكونغرس ولا يتحدث الى الصحفيين في أي مناسبة حيث يحرص على العمل خلف الأبواب المغلقة وإعادة رسم الخطط الاميركية في الشرق الأوسط.
وكان قد طالب في وقت سابق بمصالحة بين اليهود والمسيحيين المحافظين. وحذر من التهديد الذي تتعرض له الهوية اليهودية في الولايات المتحدة بسبب الزواج المختلط في المجتمع الأمريكي.
ونقلت عنه الصحيفة القول [إن على اليهود إدراك حقيقة أن المسيحيين المحافظين هم الذين سيدافعون عن 'إسرائيل' في المستقبل].
ويرى المراقبون أنه وبعد افتضاح سياسة 'بوش' أصبح المسيحيون الإنجيليون أكبر قوة سياسة مؤيدة لـ'إسرائيل'. وفي بعض الأحيان يساندون فكرة 'إسرائيل الكبرى' أكثر من اليهود أنفسهم باعتبار ذلك مطلباً دينياً وفقاً للمعتقد البروتستانتي الذي يؤمن بحرفية نصوص ما يسمى بالعهد القديم...
ويوصف 'إبرامز' البالغ من العمر 55 عاماً بأنه من تيار المحافظين الجدد، وهو الجناح الأكثر تشدداً في السياسة الأميركية ويضم أكثر العناصر السياسية تشدداً بين اليمين المسيحي واليهود المتعصبين الذين يشتركون بالدرجة الأولى في العداء الأصيل للإسلام والصداقة الأبدية لـ'إسرائيل'.
وتضيف 'الواشنطن بوست' أن 'إبرامز' يرتبط بعلاقات قوية باليهود الأميركيين والمسيحيين الإنجيليين والبروتستانت الذين يربطون بين رفض أي دولة فلسطينية ورفض تقسيم القدس وبين معتقدات دينية وأيديولوجية لا يملون من ترديدها في الكنائس والقنوات التلفزيونية وقد عاد 'إبرامز' إلى الأضواء بعد فترة من الغموض في أعقاب اختياره من قبل مستشارة الأمن القومي الأمريكي 'كوندوليزا رايس' في ديسمبر الماضي ليعمل كمساعد للرئيس الأمريكي للمشاركة في وضع سياسات واشنطن حيال الشرق الأوسط.
وقبل توليه منصبه الحالي أشاد ابرامز بسياسة القبضة الحديد التي تبناها رئيس الوزراء المتشدد ارييل شارون مقارنة بما وصفه بضعف سلفه إيهود باراك.
يذكر أن 'إبرامز' لا يظهر كثيراً في الكونغرس ولا يتحدث الى الصحفيين في أي مناسبة حيث يحرص على العمل خلف الأبواب المغلقة وإعادة رسم الخطط الاميركية في الشرق الأوسط.
وكان قد طالب في وقت سابق بمصالحة بين اليهود والمسيحيين المحافظين. وحذر من التهديد الذي تتعرض له الهوية اليهودية في الولايات المتحدة بسبب الزواج المختلط في المجتمع الأمريكي.
ونقلت عنه الصحيفة القول [إن على اليهود إدراك حقيقة أن المسيحيين المحافظين هم الذين سيدافعون عن 'إسرائيل' في المستقبل].
ويرى المراقبون أنه وبعد افتضاح سياسة 'بوش' أصبح المسيحيون الإنجيليون أكبر قوة سياسة مؤيدة لـ'إسرائيل'. وفي بعض الأحيان يساندون فكرة 'إسرائيل الكبرى' أكثر من اليهود أنفسهم باعتبار ذلك مطلباً دينياً وفقاً للمعتقد البروتستانتي الذي يؤمن بحرفية نصوص ما يسمى بالعهد القديم...