اللحظات الأخيرة

[الفتى الطائر]

السلام عليكم إخواني أخواتي...

أقدم لكم اليوم قصة خيالية من إنجازي أرجو أن تنال إعجابكم وتحوز اهتمامكم
​

لكن لم أنه كتابتها بعد لدا سأقدمها على شكل أجزاء

اللحظات الأخيرة

​

كان زيد نائما على بساطه مغطى بلحائه الذي لا يرد عنه بردا ولا يضمن لجسده الهزيل دفئا، وبينما هو غارق في نومه الهادئ إذ عكر صفوه دوي هائل ارتعدت له فصائله واصفر من شدته وجهه البريءلتتداخل في رأسه على إثره الأفكار ويدب الخوف إلى فؤاده باسطا رداءه الأسود على قلبه متسللا إلى جفون عينيه لتنساب الدموع على خديه متبوعة بأنين البكاء الذي طار لمسامع أخته التي سارعت إليه تسابق قدماها الريح...وما إن وصلت حتى فتحت الباب برفق،وضمت أخاها إلى حضنها الدافئ وتحسست بأصابع يديها الحنينة شعره الناعم الأسودبعد أن مسحت الدموع عن وجنتيه وقالت له مهدئة من روعه مخففةمن فزعه بصوت عذب مليء بالحنان و الحب:"



يتبع...
:regards01:

​