الأمية الجديدة ...او الحوار المتمدن

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

عابر سبيل12

:: عضوية محظورة ::
أحباب اللمة
إنضم
13 أفريل 2008
المشاركات
1,939
نقاط التفاعل
892
النقاط
51
عابر سبيل12، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
منذ نشات الانسان وتطوره سارع الى اختراع ادوات وطرق في محاولة لتسهيل عملية التواصل
مع الغير ...كما نها مثلت وسائل للتمييز عن الغير فظهرت لغات عديدة ومتفرقة ومغايرة لبعضها
البعض

واخذ الجانب التجميلي فيها بالتطور من عصر الى اخر ..في محاولة لتثبيت قواعد لها
وفي حوصلة اخيرة ظهرت هاته الللغات التي نستعملها اليوم والكثيرة الاجوه

موضوعنا قد يدور حول اللغة العربية
صراحة وانا اجول العديد من المنتديات والفضائات الناتية لاحظت بالصدفة
التدني الملحوض والكارثي لمجيدي اللغة العربية ...فعلى عكس التوقعات تسير الوقائع

ففي عصر الحداثة والتقدم الفكري والتطور التكنولوجي والتسهيلات العلمية وكثيرة المدارس
وحتمية الدراسة ومحاولات القضاء على الامية نجد ان اللغة العربية الصحيحة في تراجع مهول

كيف لا ... والاخطاء النحوية تغزو كل عبارة وتحتل محل الصدارة في كل جملة
زد على هاذا ان تطرقنا الى الاخطاء الاملائية فالامثلة عديدة والحالة مزرية

وفي دراسة بسيطة جدا وغير واقعية ان شاتم او لنقل دراسة انسان بسيط قد لاترتقي الى مصاف
مراكز البحوث العلمية المتطورة والملة بالعديد من الشرائح والامم والاقطاب

قمت في مامضى بدراسة العديد من الحالات وببعض المقارنات البسيطة بين الاجيال مما قد ورد ذكره
في الكتب وغيرها من الاماكن التي تتيح لنا الاطلاع على الطرق والافكار والمناهج

وجدت ان اللغة العربية مرت بمراحل متعددة اهمها تدخل العصرنة والحداثة والتمدن الزائف
على المجتمعات ....العربية بالذات

لاستنتج ان اللغة العربية الصحيحة نوعا ما تمر بحالة موت بطيء وبخطوات متتالية ومتسارعة ايضا
فكل جيل محدث ..يزيد من حالة الاختلال اكثر فاكثر

فاين تكمن العلة ؟؟

هل هي حالة التمدن والتي تقتضي اتباع الحضارات الاخرى حتى في طريقة التحدث ؟؟

ام ان المناهج الحديثة تعتمد اساسا على تطبيع فكر العصرنة في العقول ؟؟

ام ان عصر اللغة العربية قد ولى بلارجعة ؟؟

وان لم يكن كل هاذا

فما سبب هاذا التدهور المخيف ...وماسبب عدم اتقان اللغة العربية الفصحى
خاصة في اوساط الشريحة العمرية الجديدة ؟؟

 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
تم الإعتماد
 
عابر سبيل12، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
سؤال اريد الحاقه بالموضوع

هل ينطبق علي المثل القائل

قد اسمعت لوناديت حيا ... لاكن لاحياة لمن تنادي

؟؟؟؟؟

او ان واقع الحال يفرض علي تغيير مضامين مواضيعي الى
اسباب المعاكسة ومظاهر التحرش

او اقتنص بعض امور الحب والفراق والعشق الممنوع ؟

.....
كما قيل من قبل
يااعدل الناس الا في معاملتي ... فيك الخصام وانت الخصم والحكم



 
آخر تعديل:

[FONT=&quot]السلام عليكم وحمة الله تعالى وبركاته[/FONT]
[FONT=&quot]
[/FONT]
رميت واصبت يا اخ hou 85 في وقتنا هذا اصبحت الفصاحة في اللغة العربية تؤخذ على انها ثقافة عامة.
اظن ان السبب في الابتعاد عن لغتنا الام هو انتشار الثقافة الغربية في مجتمعاتنا وتشرب عقول الشباب لها
واذا حاورت احد الشباب بالعربية الفصحى يرمقك بنظرة استهزاء او اشمئزاز او شيء من هذا القبيل ظننا منه
انك انسان رجعي او من الطراز القديم وحسب ظني ان هذا يعود اساسا الى طريقة تربية الاباء لابنائهم حيث يتم اهمال هذا الجانب.

اشكرك اخي hou 85 على هذا الموضوع الرائع الذي يطرق ناقوس الخطر في مجتمعاتنا العربية

تقبل مروري :regards01: سلام
 
عابر سبيل12، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين

[FONT=&quot]السلام عليكم وحمة الله تعالى وبركاته[/FONT]
[FONT=&quot]
[/FONT]
رميت واصبت يا اخ hou 85 في وقتنا هذا اصبحت الفصاحة في اللغة العربية تؤخذ على انها ثقافة عامة.
اظن ان السبب في الابتعاد عن لغتنا الام هو انتشار الثقافة الغربية في مجتمعاتنا وتشرب عقول الشباب لها
واذا حاورت احد الشباب بالعربية الفصحى يرمقك بنظرة استهزاء او اشمئزاز او شيء من هذا القبيل ظننا منه
انك انسان رجعي او من الطراز القديم وحسب ظني ان هذا يعود اساسا الى طريقة تربية الاباء لابنائهم حيث يتم اهمال هذا الجانب.

اشكرك اخي hou 85 على هذا الموضوع الرائع الذي يطرق ناقوس الخطر في مجتمعاتنا العربية

تقبل مروري :regards01: سلام

الامر اخي الكريم يستدعي لادق نواقيس الخطر فقط ..انما الاسراع
لايجاد حلول علمية لمثل هاته النظرة

صراحة العربية في انقراض
الله يستر

شكرا على مرورك اخي الكريم
:regards01:
 
السلام عليكم
سلِمَ فاك أخي الفاضل ,
أصبت في طرح ظاهرة باتت منتشرة بشكل مخيف ولاندري على من نرمي مسؤولية هذا التدني والتراجع
والمشكل الأكبر ليس فقط في الفئة العمرية الجديدة لاتتقن العربية الفصحى بل الأدهى والأمر أن هناك دكاترة في الجامعات لايستطيعون الإفصاح عمابداخلهم بسلاسة , صدقني هناك البعض منهم عند إلقاء المحاضرة لاتفهم ماذا يقول وفي أي موضوع يجول وكثيرا مايتبادر لذهني أن أقوم وأقول لأحدهم إن رصيدكم اللغوي غير كاف لإلقاء هذه المحاضرة الرجاء منكم ......!:d"حقا شر البلية مايُضحك"
كل ماأستطيع قوله ومن وجهة نظري أن اللغة العربية تمر بأوقات عسيرة أحد أسبابها غزو اللهجات العامية التي جاء به الإعلام والتي تترسخ في الأذهان بصوابها وخطأها ولدى مختلف الفئات العمرية
كذلك المناهج وواضعي هذه المناهج , وحتى المعلمين الذين يشرحون بلغة عامية مفرطة فمن أين يأتي حب اللغة العربية
واللغة العربية لن تموت وهي محفوظة طالما كتاب الحق محفوظ
:regards01:​
 
لقــد لخصتنا لنا الواقــع المريـــر الذي تمر بـــه لغتنا العربيــة ، لعــل الاستعمار الأوروبي عمل بقوة على منع انتشار اللغة العربية والتهوين من شأنها في كل المناطق التي خضعت له ، و التي مارس عليها نفوذا كبيرا، حاول اجتثاثها وتبغيض المواطنين فيها، واتهامها بأنها ليست لغة علم، وأن مفرداتها لن تتسع لمتطلبات الحضارة الحديثة، وأنه خير لها أن تتخذ لغة أوروبية، وفي الوقت نفسه عمل على تجميد تدريس اللغة العربية ولن يتح للقائمين عليه أن يتقدموا أو يصيبوا شيئا من طرق التدريس الحديثة، وفي الوقت نفسه أهمل المدارس القرآنية، ودفع بها بقوة إلى الانكماش والتلاشي. ومازال الغرب اليوم يعمل على اضطهاد اللغة العربية التي يعتبرها عدوّا ثقافيا وحضاريا لثقافتهم الغربية ولغاتهم الاجنبية، وهو يستخدمون الآن كل قواهم تخطيطا ومعلومات واقتصادا وعلماء للعمل على وقفها، بتدميرها من الداخل، وتفريغها من محتواها لا لشيئ وانما لكون اللغة العربية هي لغة القرآن الكريم
و الملاحظ أنــه في المجتمعات البدويــة التي لم تتأثر بالتطور الحضاري و حافظت على نفس تشكيلاتها البشرية أي جداً عن أب تجدها تحتفظ ببعض الكلمات ( لغة عربية قحــة ) التي يعود تاريخها للجاهليــة وهذا ما لاحظتها انا شخصيــا في المناطق البدويــة.
شكـــــراً أخي الكريم على الموضوع

 
عابر سبيل12، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
السلام عليكم
سلِمَ فاك أخي الفاضل ,
أصبت في طرح ظاهرة باتت منتشرة بشكل مخيف ولاندري على من نرمي مسؤولية هذا التدني والتراجع
والمشكل الأكبر ليس فقط في الفئة العمرية الجديدة لاتتقن العربية الفصحى بل الأدهى والأمر أن هناك دكاترة في الجامعات لايستطيعون الإفصاح عمابداخلهم بسلاسة , صدقني هناك البعض منهم عند إلقاء المحاضرة لاتفهم ماذا يقول وفي أي موضوع يجول وكثيرا مايتبادر لذهني أن أقوم وأقول لأحدهم إن رصيدكم اللغوي غير كاف لإلقاء هذه المحاضرة الرجاء منكم ......!:d"حقا شر البلية مايُضحك"
كل ماأستطيع قوله ومن وجهة نظري أن اللغة العربية تمر بأوقات عسيرة أحد أسبابها غزو اللهجات العامية التي جاء به الإعلام والتي تترسخ في الأذهان بصوابها وخطأها ولدى مختلف الفئات العمرية
كذلك المناهج وواضعي هذه المناهج , وحتى المعلمين الذين يشرحون بلغة عامية مفرطة فمن أين يأتي حب اللغة العربية
واللغة العربية لن تموت وهي محفوظة طالما كتاب الحق محفوظ
:regards01:​


اجل فعلا
فجل الممتهنين للدراسة قد لايجيدون القاء محاضرة بسيطة مكتوبة مسبقا ومحضرة
وليس عليه الا السرد لما ورد
فمابالك ان قلنا ان يعبر احدنا عن تفكميره الخاص بعبارات مستوحات من صلب الموضوع ويبدا في الرواية
المشكل ان الركائز الاساسية للمجتمع من اساتذة ومعلمين وغيرهم لايتقنون اللغة الا من رحم ربك طبعا
وهنا كيف للطالب ان يتعلم ...وكيف لفاقد الشيء ان يعطيه
ونحن نلمس الاخطاء النحوية قبل الاملائية في كل جملة عربية
اليس من المخجل لامة عربية مسلمة ..ان لاتجيد العربية ؟؟

سؤال يحير فعلا
 
عابر سبيل12، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
لقــد لخصتنا لنا الواقــع المريـــر الذي تمر بـــه لغتنا العربيــة ، لعــل الاستعمار الأوروبي عمل بقوة على منع انتشار اللغة العربية والتهوين من شأنها في كل المناطق التي خضعت له ، و التي مارس عليها نفوذا كبيرا، حاول اجتثاثها وتبغيض المواطنين فيها، واتهامها بأنها ليست لغة علم، وأن مفرداتها لن تتسع لمتطلبات الحضارة الحديثة، وأنه خير لها أن تتخذ لغة أوروبية، وفي الوقت نفسه عمل على تجميد تدريس اللغة العربية ولن يتح للقائمين عليه أن يتقدموا أو يصيبوا شيئا من طرق التدريس الحديثة، وفي الوقت نفسه أهمل المدارس القرآنية، ودفع بها بقوة إلى الانكماش والتلاشي. ومازال الغرب اليوم يعمل على اضطهاد اللغة العربية التي يعتبرها عدوّا ثقافيا وحضاريا لثقافتهم الغربية ولغاتهم الاجنبية، وهو يستخدمون الآن كل قواهم تخطيطا ومعلومات واقتصادا وعلماء للعمل على وقفها، بتدميرها من الداخل، وتفريغها من محتواها لا لشيئ وانما لكون اللغة العربية هي لغة القرآن الكريم
و الملاحظ أنــه في المجتمعات البدويــة التي لم تتأثر بالتطور الحضاري و حافظت على نفس تشكيلاتها البشرية أي جداً عن أب تجدها تحتفظ ببعض الكلمات ( لغة عربية قحــة ) التي يعود تاريخها للجاهليــة وهذا ما لاحظتها انا شخصيــا في المناطق البدويــة.
شكـــــراً أخي الكريم على الموضوع


نعم فعلا فللغرب يد في بعض من هاذا ان قلنا

لاكن الم نلاحظ ان العربية مدرجة كلغة اساسية عالميا وقد تعد ثالث اكبر لغة انتشارا حول العالم بعد الفرنسية والاجليزية ؟؟

اهوائنا انقلبت ورغباتنا اختلفت
وقد كرهنا لغتنا ليس الا تهورا لاغير

احيانا وانا اتصفح المواقع واقرا الردود لبعض الاخوة في النت
اجد ان جلهم يتجه الى الفرنسية ...او الدارجة ...او اللغة الحديثة ..مفهوم عربي بحروف فرنسية
او كلمات مبعثرة فنصفها فرنسي ونصفها الاخر عربي واخر دارجي واخر لااعلم من اين اتى

فصارت لغة الشوارع تطغى على اي شيء
 
السلام عليكم ورحمة الله
شكرا أخي على الموضوع القيم
فاللغة العربية في انقراض متسارع وهدا راجع الى عدم إهتمام الدولة بها
فنجد معظم الوثائق الادارية بالغات الاجنبية، ونجد كذلك الخليط من المفردات الاجنبية مع العامية
هي الاكثر إستعمالا في جميع الامكان ...
شكرا أخي على الموضوع القيم
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
موضوعك مثير للاهتمام اخي الكريم ويستدعي وقفة مطولة ومطولة جدا معه لوضع حلول جدية للمعضلة ليس فقط لطرح الاسباب التي ادت إلى تدني وتدهور مستوى اللغة العربية
في غالب الأحيان نضع اللوم على الاستعمار وبأنه هو من حاول طمس معالم هويتنا بما فيها اللغة ولكن هذا العذر ماهو إلا تسويغ اعتدنا سرده عندما نواجه سؤالا كالذي طرحته

لا ننكر بان للاستعمار دور في ذلك ولكن لا يجب أن نضع كل اللوم عليه
المشكلة اساسا تعود لنا كأفراد فقد ماتت أو قتلوا فينا تلك الرغبة في تعلم اللغة العربية الفصحى
فمثلا إذا كنت مع جماعة وألقيت بيت شعر يعالج مضمون القضية التي تناقشونها ضحك الميع مستهزئا ولقبوك بأنك شاعر وبأنك كذا وكذا ..... الخ

الامر الذي يجعلك تخجل وترى نفسك بأنك أنت المخطئ
وإذا تحدثت كلمة بالفصحى ستجد نفس ردة الفعل
اما إذا تحدثت بالعامية ومزجت معها كلمات مفرنسة وكلمات لا وجود لها لا في العربية ولا الفرنسية ولاأي لغة اخرى حينها ستلقب بالمثقف
الكارثة تعدت حدود هذا الجيل وإنما أصبحت متجذرة في الصغير والكبير
حتى ان هناك دكاترة جامعيين ومن ضعفه أو فشله يمهمه طويلا ثم يقول لا اعرف كيف أوصل فكرتي لأني لا اجيد العربية كثيرا
ويا له من عذر أقبح من ذنب
أعتقد وقد أبدو من اعتقادي باني من النوع الذي ينظر إلى الكأس من نصفه الفارغ
بأن هذه مشكلة لا يمكن حلها على المستوى الوطني وإنما من أراد التغيير فليبدأ بنفسه وليعتمد على قدراته وإرادته ومدى رغبته في التغيير
فما دامت إدارتنا مفرنسة ليس بوسعي وضع أي حلول سوى حلول فردية

دمت أخي ودام قلمك في سبيل الحق
 
أولا شكرا على الموضوع
المميز
أخي ..
أعتقد -ولست متأكدا- أن التدهور سببه قلة التعقيب او بالأحرى قلة النقد البناء . فلو لاحظت معي خواطر الأعضاء ومحاولاتهم الشعرية تجدها مليئة بالأخطاء الإملائية والنحوية ..فالعضو في المنتدى يحاول الكتابة -ومن حقه المحاولة- فيهتم بالفكرة على حساب اللغة إجمالا، وهذا ليس جٌرم إذا ما قرأنا الردود، فلا يوجد من يعقب ولا من ينتقد وأحيانا حتى من لا يقرأ الخاطرة جيداً :s....
هناك قواعد نلتزم بها في الرياضة والغناء ووحتى الرقص:s ولكننا لا نحترم قواعد اللغة ونبرر فنقول (الأهم الفكرة)...

(إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)


الآية تجعلنا نعتز بلغتنا وتلزمنا في الوقت نفسه بإحترامها .
كلنا نخطأ ، لكن العيب أن لا نحاول التعلم . أنا لا أتقن اللغة العربية جيدا -وقد تجدون الكثير من الأخطاء في ردي هذا- لكني أتعلم منذ سنتين وقرأت كتب رائعة تجعلك من رواد الأدب العربي لو أردت مثل متن الأجرومية والعديد من الكتب...
لك مني جزيل الشكر وأعذرني إن أطلت ...
 
عابر سبيل12، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
نعم فعلا وكما تكرمتم جيمعا
فالمشكل قد يعد كارثة فعلا

والادهى والامر انه يتجسد في من يتعبرون قدوة او مرجع لهاته اللغة
كيف لا ..والاستاذ لايستطيع التعبير عربيا

كيف لا والمثقف لايقدر على تجميع الكلمات لغويا
كيف لا والاديب والمفكر والموسيقي والفنان

لايحسنون ولا يجيدون وليس لهم علم بماهية الاخطاء النحوية الواردة في كل كلماتهم

كيف لنا ان نحاول نحن الاجيال الصاعدة ان نرتقي بهاته اللغة ولو قليلا ؟؟
كيف
 
عابر سبيل12، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
في احصائيات جديدة ومثيرة جدا
وجد ان الطالب الجزائري لايجيد اي لغة

فالكشوف الاخيرة اثبتت وبالدليل الدامغ ضعف الطالب الجزائري
من حيث تمكنه من اللغة العربية

وايضا عدم اجادته للغة الفرنسية والتي يتخد منها الكثير الكثير اللغة الاساسية في حياته

فهنا نجد انه قد استخلص لغة جديدة كمثال العربية المتفرنسة ..والى العروبة ننتسب
 
موضوع مهم
ولكن ان كان الناطقون باسمنا والمحدثين الرسمين بلساننا من وزراء وغيرهم يتكلمون بلغة غير العربية
وان تكلمو بها تكون تـأتأة فكيف تستغرب منا ان نكون افضل منهم
ضاعتـ لغتنا فحتى وان جاهدنا النفس للتكلم بها نجد ثغراتـ لانستطيع سدها
فحتى اساتذتي للغة العربية في حواراتي معهم يتكلمون بالدارجة او العامية فكيف تريد مني ان اتعلم فنون اللغة الام
حقا مع اني ادرس بالمراسلة الا المتمدرسين ع المقاعد الحقيقية ليسو بافضل حالا مني
لذالكـ ضاعتـ لغة الضاد
انقرضتـ مع انها لغة الاسلام

سلامي
 
قلمي سلاحي، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
أخي الفاضل أوردت في اول مواضيعي كارثية اللغة العربية ودمارها في بلادنا
سأضيف لذلك آخر قصة تعرض لها والدي العزيز في حوار صحفي

سألتني إحدى الصحفيات،من خريجات المنظومة التربوية الجزائرية الجديدة، التي أفنى الوزير السابق أبو بكر بن بوزيد،ربع قرن من حياته في بنائها وترسيخ أركانها،في حوار صحفي مطول،لم يظهر له أثر،منذ لقائي بها قبل عام تقريبا،جملة من الأسئلة التي اجتهدت في صياغتها،رفقة رئيس تحرير جريدتها،التي تعد واحدة من أكثر الصحف إثارة للضجيج واللغط في الساحة الإعلامية الوطنية،وقد حاولت أن أكبح جماح استهجاني لسطحية وبلادة الأفكار التي تناولتها أسئلة الحوار،ملتزما أقصى حدود الصبر واللياقة ،مما جعلني ألفت نظرها في كل مرة،الى أنها بصدد إجراء حوار صحفي مع رئيس منظمة وطنية إجتماعية، وليس مع رئيس حزب سياسي،أو وزير من وزراء السيادة،أو محافظ البنك المركزي..
إلا أن محاولتي لأعادتها الى صلب الموضوع، باءت بالفشل الذريع،حيث كان إصرارها على التعامل معي بتلك الطريقة،في منتهى الغرابة والغلو والتطرف.
كانت كلما طرحت علي سؤالا،أضرب أخماسا في أسداس،متحسرا على الوضعية التي وصل إليها مستوى الصحافة في الجزائر،حيث صارت قواعد اللغة العربية نهبا لكل ألوان التحطيم والعبث،وأضحت أبجديات الإعلام وأخلاقياته،عملة بدائية غير قابلة للصرف،أما عن ظاهرة انقراض ملكات التحليل والتعليل والمقارنة،عند هذا الجيل من الإعلاميين،فحدث ولا حرج..فالأمر لم يعد سرا من الأسرار،أو كشفا من الكشوفات الأثرية الجديدة..


وفي ختام هذا اللقاء،سألتني السؤال التقليدي الذي طالما كان علامة مميزة،في حوارات الصحافة الجزائرية خلال السنوات الأخيرة،فقالت:ماهي الكلمة الأخيرة التي تتوجهون بها في هذا المقام؟..
فقلت لها:كلمتي الأخيرة، أن توفقي في إقناع رئيس تحريرك بنشر هذا الحوار..

فسرعان ما إستنتجت بعد أن صمت أبي مبتسما ببعض الأسف , إستنتجت أن العلة في
318 سنة من التخلف العثماني،و132 عاما من الحقد
الفرنسي،و27 عاما من الاستقلال الشكلي،و10سنوات من الرعب الديمقراطي،و13 سنة من الفساد الإداري،بما في ذلك من العجز والتشوه الذي آلت إليه منظومتنا التربوية كافية جدا،لاندثار أي لغة لأي شعب على وجه الأرض ...​
 
عابر سبيل12، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
موضوع مهم
ولكن ان كان الناطقون باسمنا والمحدثين الرسمين بلساننا من وزراء وغيرهم يتكلمون بلغة غير العربية
وان تكلمو بها تكون تـأتأة فكيف تستغرب منا ان نكون افضل منهم
ضاعتـ لغتنا فحتى وان جاهدنا النفس للتكلم بها نجد ثغراتـ لانستطيع سدها
فحتى اساتذتي للغة العربية في حواراتي معهم يتكلمون بالدارجة او العامية فكيف تريد مني ان اتعلم فنون اللغة الام
حقا مع اني ادرس بالمراسلة الا المتمدرسين ع المقاعد الحقيقية ليسو بافضل حالا مني
لذالكـ ضاعتـ لغة الضاد
انقرضتـ مع انها لغة الاسلام

سلامي

ان كان الخطا فيهم فعلينا نحن كجيل مستحدث من التركيبة البشرية
ان نهوفق ولو قليلا في اجادت هاته اللغة

الا توافقيني الراي ؟
 
عابر سبيل12، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
أخي الفاضل أوردت في اول مواضيعي كارثية اللغة العربية ودمارها في بلادنا
سأضيف لذلك آخر قصة تعرض لها والدي العزيز في حوار صحفي

سألتني إحدى الصحفيات،من خريجات المنظومة التربوية الجزائرية الجديدة، التي أفنى الوزير السابق أبو بكر بن بوزيد،ربع قرن من حياته في بنائها وترسيخ أركانها،في حوار صحفي مطول،لم يظهر له أثر،منذ لقائي بها قبل عام تقريبا،جملة من الأسئلة التي اجتهدت في صياغتها،رفقة رئيس تحرير جريدتها،التي تعد واحدة من أكثر الصحف إثارة للضجيج واللغط في الساحة الإعلامية الوطنية،وقد حاولت أن أكبح جماح استهجاني لسطحية وبلادة الأفكار التي تناولتها أسئلة الحوار،ملتزما أقصى حدود الصبر واللياقة ،مما جعلني ألفت نظرها في كل مرة،الى أنها بصدد إجراء حوار صحفي مع رئيس منظمة وطنية إجتماعية، وليس مع رئيس حزب سياسي،أو وزير من وزراء السيادة،أو محافظ البنك المركزي..
إلا أن محاولتي لأعادتها الى صلب الموضوع، باءت بالفشل الذريع،حيث كان إصرارها على التعامل معي بتلك الطريقة،في منتهى الغرابة والغلو والتطرف.
كانت كلما طرحت علي سؤالا،أضرب أخماسا في أسداس،متحسرا على الوضعية التي وصل إليها مستوى الصحافة في الجزائر،حيث صارت قواعد اللغة العربية نهبا لكل ألوان التحطيم والعبث،وأضحت أبجديات الإعلام وأخلاقياته،عملة بدائية غير قابلة للصرف،أما عن ظاهرة انقراض ملكات التحليل والتعليل والمقارنة،عند هذا الجيل من الإعلاميين،فحدث ولا حرج..فالأمر لم يعد سرا من الأسرار،أو كشفا من الكشوفات الأثرية الجديدة..


وفي ختام هذا اللقاء،سألتني السؤال التقليدي الذي طالما كان علامة مميزة،في حوارات الصحافة الجزائرية خلال السنوات الأخيرة،فقالت:ماهي الكلمة الأخيرة التي تتوجهون بها في هذا المقام؟..
فقلت لها:كلمتي الأخيرة، أن توفقي في إقناع رئيس تحريرك بنشر هذا الحوار..

فسرعان ما إستنتجت بعد أن صمت أبي مبتسما ببعض الأسف , إستنتجت أن العلة في
318 سنة من التخلف العثماني،و132 عاما من الحقد
الفرنسي،و27 عاما من الاستقلال الشكلي،و10سنوات من الرعب الديمقراطي،و13 سنة من الفساد الإداري،بما في ذلك من العجز والتشوه الذي آلت إليه منظومتنا التربوية كافية جدا،لاندثار أي لغة لأي شعب على وجه الأرض ...​

:regards01:مقال اكثر من رائع بارك الله فيكي
يلخص الواقع المرير ..والذي تمر به هاته الامة للاسف
 
تألمت كثيرا مثلك و اكثر ...لما آل اليه وضع اللغة العربية .....
التي كانت سيدة اللغات ايام كان العرب اسيادا ....هي لغة الضاد ...هذا الحرف الذي لا يوجد الا فيها ...
لغة من يجيد نطقها ...يجيد نطق كل اللغات .....
لغة كنز فمن مصدر تستطيع ان تشتق كلاما كثيرا ...صفة لا توجد في غيرها
لغتنا الان بعيدة كل البعد عن اللغة العربية القحة و الحقيقية ....

لغتنا العربية التي نستعملها الان مهما خلت من اخطاء املاءية و نحوية و صرفية
تبقى بعيدة كل البعد عن اللغة العربية
...لغة الأفذاذ سيبويه، وابن منظور، وغيرهم.........
اما الاسباب ...فقلمي سلاحي لم تترك لي ما اقول ...بارك الله فيها
اما الحلول ...دون ادنى شك انها فردية ....فلنبدأ بأنفسنا و اولادنا ...و لنحيي عظام ثقافتنا العربية فمكتبتنا زاخرة باكتب و تاريخنا حافل بالعلماء ......

بارك الله فيك على الموضوع و جزاك كل خير عن لغتنا
التي تتألم كلما كسرت كلماتها معانيها
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top