رئيس الستخبارات الاسرائيلية : لا ينبغي التأسف على الأسد

abou abd

:: عضو مُتميز ::
إنضم
6 جويلية 2011
المشاركات
859
نقاط التفاعل
88
النقاط
17
يدلين: الأسد يعيش أيامه الأخيرة بالحكم وعلى إسرائيل إستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين


2012-12-25

2012-12-25-13-27-42.jpg

عاموس يدلين

تل أبيب- (يو بي اي): رأى رئيس شعبة الإستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق، ورئيس معهد أبحاث الأمن القومي بجامعة تل أبيب، عاموس يدلين، أن الرئيس السوري بشار الأسد يعيش أيامه الأخيرة في الحكم، ودعا حكومة إسرائيل إلى استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن يدلين، قوله بمؤتمر اقتصادي عقد في تل أبيب، الثلاثاء، بدعوة من صحيفة (كاكاليست) الإقتصادية التابعة لمجموعة (يديعوت أحرونوت)، إن على إسرائيل العودة بسرعة إلى طاولة المفاوضات ودفع قيام دولة فلسطينية.

وأضاف "أقترح أن يتم في العام 2013 وضع الاقتراح الذي وضعه (الرئيس الأمريكي الأسبق بيل) كلينتون و(رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق ايهود) اولمرت على الطاولة".

ولكن يدلين عبر عن اسفه كرئيس سابق لشعبة الإستخبارات الذي يعرف الإستراتيجية الفلسطينية، لكونهم "سيرفضون الإقتراح.. لكن هذا سيعيد لنا مكانة القيادة الأخلاقية والشرعية (الدولية) التي فقدناها".

من جهة ثانية، تطرق يدلين في مقابلة أجرتها معه إذاعة الجيش الإسرائيلي صباح الثلاثاء إلى الوضع في سورية، وقال إنه "متفائل" في هذا السياق، وأن "هناك مؤشرات تساعدنا على أن نقدر أن هذه أيام الأسد الأخيرة".

وقال إن هذه المؤشرات تتعلق بانشقاق جنرالات كبار وفرق عسكرية عن الجيش السوري "رغم أن هذا لم يحدث بعد"، فيما المؤشر الآخر هو تغيير محتمل في الموقف الروسي، إضافة الى أن اقتصاد سورية ينهار، بحسب زعمه.

ورأى يدلين أن محور إيران – سورية – حزب الله سيتفكك، وأن "تفكيري الاستراتيجي يقول إن محور إيران – سورية – حزب الله إشكالي بالنسبة لإسرائيل من جميع النواحي، وبضمنها العسكري ومعارضة عملية سلام، ورغم أن الأسد لم يطلق النار نحونا مباشرة، لكنه جعلنا ننزف دماً 18 عاما في لبنان وأيد كل من عارض الجهات المعتدلة والتي أرادت التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل، وهو بوابة إيران إلى العالم العربي".

وقال إن سقوط الأسد "سيزيل أكبر تهديد عسكري على إسرائيل خلال الـ 20 عاما الأخيرة، ويوجد لدى الأسد عدد صواريخ أكبر من حماس وحزب الله وجيش أقوى ولا ينبغي التأسف على سقوط الأسد وإنما على الـ 40 ألف مواطن الذين قتلهم".

وقدر يدلين أن احتمال نشوب حرب تشارك فيها إسرائيل خلال العام المقبل هو احتمال ضئيل.



القدس العربي


 
حالنا في سوريا أيام المقبور الأب و المجرم الولد
كان الداخل عندما تطأ قدمه أرض المطار يشعر وكأنه دخل في حلبة ابتزاز قد لا تنتهي إلا بمصرعه أو في أقبية فرع فلسطين..
يظل هائماً خائفاً رغم أنه لم يفعل شيئاً طوال حياته كمواطنٍ وطنيّ سوى الخنوع والاستسلام للنظام المجرم..
فهو من حُمل على الأكتاف في مسيرات الطلائع.. ومن صفق في مسيرات الفتوة.. ومن هتف في مسيرات الشبيبة..
هو من قال للنظام سأهتف ما تريد ومتى تريد وإينما تريد.. هل تريدني أن أخلّد الرئيس في الحكم والحياة؟.. لك ذلك.. فيهتف للأبد للأبد..
هل تريد صوتي في الاستفتاءات الشعبية؟.. لك ذلك.. حتى من غير أن تنظروا للهوية ولا البطاقة الانتخابية..
سجلتموني مؤيداً حتى من غير أن تسألوني.. أدرجتم اسمي في لوائح المستفتين المؤيدين.. في لوائح التسعة والتسعين..
لا حرج.. لكم ذلك.. أردتموني أن أخرج لأقف على قارعة الطريق وأصفق للرئيس عندما يمر موكبه متجهاً لنجها أو للمهاجرين..
فعلت وخرجت وصفقت ولوّحت.. ورفعت صوتي وتعمّدت أن يراني مخبر الحي الذي رسب ثلاث سنوات في الإعدادية..
وعندما نظر إليّ أصبحت أقفز كالمجنون وأنا ألوّح للرئيس وأهتف بالدم بالروح..
ظننت أن خوفي سينتهي عندما أدس قطعة كبيرة من النقد في يد الضابط الذي لا يمكن أن تخطئ أنه علويّ من شكله ولهجته
وطريقة إظهار مسدسه وحركته في مملكته.. ولكن تتفاجأ أنه يغمز للضابط الذي يقف عند معبر آخر على بضعه أمتار من الأول..
وتحرّر نفسك ورعبك وهواجسك بدسّ قطعة أخرى من النقود لتصبح مرحباً بك في وطنك.. وعندما تدوس قدمك أرض رصيف
قاعة المطار فارّاً من براثن تلك العصابة.. وتلفح وجهك أولى نسمات الوطن الحارّة.. تشعر وكأنك قد تجرّدت من إنسانيتك تماماً..
بعد أن مررت بامتحان واختبار العبودية للطغمة العلوية الحاكمة.. نجحت هذه المرة بالخلاص..وبأمن جسدي..
نعم نجحت في إطالة أمد حكم آل الأسد بتقديم مزيد من الذل والعار والصغار.. نعم أنا الذي شاركت في صنع آل الأسد..
شبكة شامل الإخبارية

 
هادي العبد الله ‏

إسرائيل: لا دليل على استخدام غاز سام في سوريا ويستمر مسلسل المومانعة والموقاومة

 
مبروك عليكم اسرائيل

ومبروك علينا سوريا المقاومة والممانعة
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top