مواطن مسلم
:: عضوية محظورة ::
- إنضم
- 18 ديسمبر 2012
- المشاركات
- 767
- نقاط التفاعل
- 72
- النقاط
- 17
مواطن مسلم، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
حروب أمريكا والصهاينة بأيدي العرب والمسلمين
(1)
تعلم الغرب صاحب أكبر أعمال حربية عدائية واحتلالات للدول الأخرى من تاريخ حروبه ومعاركه الشنيعة منذ عهد الرومان والحروب العالمية والفيتنام بأنه لا يمكن نجاح عدوان وعمل حربي واحتلال مباشرة لدولة أخرى من خلال الجيش الأصلي لبلادهم خصوصا في هذا العصر المتطور تكنلوجياً ومعلوماتياً. وهذا الغرب ليس بغبي بل ذكي فهو متمرس في التخطيط والتفكير فلديه مراكز دراسية وجامعات واستخبارات بحثية سياسية وعسكرية مهمتها التفكر والتخطيط ليل نهار للهيمنة على العالم بطرق يراها الإنسان العادي طبيعية تلقائية.. عرفت هذه المراكز وسلمت بالواقع بأنه لا يمكن هزيمة العرب والمسلمين خصوصاً بقوات وجيوش تتدخل مباشرة في بلادهم ودون حجج وسبب فما كان إلا أن أخرجوا للعالم حركات عنفية منافقة تتخذ من الإسلام اسماً وشعاراً ومنهج منحرف تدرسه لأعضائها تغرس فيهم فكر القتل والإرهاب بتعاليم إسلامية مزيفة نفاقية وكل ذلك لغرض تمهيد وتسهيل تطبيق مخططات الغرب في أرض الواقع لتلك الدولة المستهدفة تارة سياسية وتارة عسكرية من خلال تلك الأعمال الإجرامية تحت عنوان الدفاع عن الإسلام.
قبل التطرق لهذه التنظيمات الخرافية المتسمية بالإسلام يجب على المسلم وخصوصاً العربي أن يتذكر بأن المنافقون كانو موجودون بعهد الرسول (ص) بكثرة وحذر منهم رسول الله (ص) بقوة ولم يكن وجودهم خرافة ولا كذبة كانو عرباً ناطقين بلسان ولحم عربي، فهل نستغرب أن يكون اليوم بيننا عرب باسم الإسلام منافقون يتقمصون الإسلام لهدف وغايات سيئة ضد الإسلام نعم لا يمكن استبعاد ذلك ونحن نعلم أن اليهود كانو من ضمن المجتمع العربي قبل الإسلام وبعده فهل انتهى وجودهم!! حتى ظاهراً لازالو متواجدين في بعض البلاد العربية ومنهم أعضاء حكوميين مثل سفيرة البحرين بأمريكا هي من الجالية اليهودية ! ان كان وجودهم العلني لايمكن نكرانه وبما أنه لا يمكن نكران دسائس وخبث اليهود فهل نستبعد أن يكون لهم محاولات دفينة ضد المسلمين بشكل أو بآخر سري ونفاقي! طبعا لا وألف لا ولا يقصد هنا التركيز على اليهود فقط لا بل وربما حتى غير المتدينين مثال ذلك الملحدين فهم موجودون في ديارنا وهم مثلنا عرب.. هل نستبعد أن لا يكون بيننا مؤامرات خبيثة تنخر فكر إسلامنا المحمدي وتحرفه عن المنهج السليم الأصيل! طبعا لا نستبعد
تلك كانت نقطة حول عدم استبعاد وجود منتحلين لدين الإسلام وهم منه براء بل هم منافقون غايتهم التخريب والتضليل لأمة محمد (ص) وتحقيق مصالح ذاتية خاصة بهم فقط
والنقطة الثانية وهي المهمة: في حال وجود مثل هذه المجموعات الخبيثة التي تنخر في فكر أمتنا فإن العمل الذي ستقوم به طبعا هو نفاقي وهو أن تستقطب المسلمين ضعفاء الثقافة وتدس في عقولهم أفكار سامة بعسل جذاب تحت عنوان الإسلام والدفاع عنه وعن دين محمد (ص). نعم هذا الحاصل في مجتمعاتنا الإسلامية فها نحن نرى وضع أمتنا اليوم ينتشر فيها أفكار الإنحلال وأفكار لا علاقة لها لا بالأهداف الإسلامية ولا الرحمة الإلهية فكيف يدعي أصحابها الإسلام ! نعم في عصرنا هناك كوادر خفية لها مركز مرموق بالمجتمع تقوم بمثل هذا العمل وتساهم في تطبيقه واقعاً عملياً.
آخر تعديل: