إنني عمياء

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

chanez_f

:: عضو منتسِب ::
إنضم
16 فيفري 2008
المشاركات
71
نقاط التفاعل
0
النقاط
2
يحكى أنه في القرن الأول الهجري كان هناك شاباٌ يطلب العـلم ومتفرغاً له ، ولكنه كان فقيراً وفي يوم من الأيام خرج من بيته من شدة الجوع ولأنه لم يجد ما يأكله فأنتهى به الطريق إلى أحد البساتين التي كانت مملوءة بأشجار التفاح وكان أحد أغصان شجرة منها متدلي في الطريق ..
فحدثته نفسه أن ياكل هذه التفاحة ويسد بها رمقه ولا أحد يراه ولن ينقص هذا البستان بسبب تفاحة واحدة .. فقطف تفاحة واحدة وجلس يأكلها حتى ذهب جوعه ولما رجع إلى بيته بدأت نفسه تلومه وهذا هو حال المؤمن دائماً جلس يفكر ويقول كيف أكلت هذه التفاحة وهي مال المسلم ولم استأذن منه ولم استسمحه فذهب يبحث عن صاحب البستان حتى وجده ..
فقال له الشاب يا عم بالأمس بلغ بي الجوع مبلغاً عظيماً وأكلت تفاحة من بستانك من دون علمك وها أنذا اليوم أستأذنك فيها فقال له صاحب البستان .. والله لا أسامحك بل خصيمك يوم القيامة عند الله ..
بدأ الشاب المؤمن يبكي ويتوسل إليه أن يسامحه وقال له أنا مستعـد أن أعمل أي شيء بشرط أن تسامحني وتحللني وبدأ يتوسل إلى صاحب البستان وصاحب البستان لا يزداد إلا إصراراً وذهب وتركه والشاب يلحقه ويتوسل إليه حتى دخل بيته وبقى الشاب عند البيت ينتظر خروجه إلى صلاة العـصر ..
فلما خرج صاحب البستان وجد الشاب لا يزال واقفاً ودموعه التي تحدرت على لحيته فزادت وجهه نوراً غير نور الطاعة والعـلم فقال الشاب لصاحب البستان يا عم أنني مستعـد للعمل فلاحاً في البستان من دون أجر باقي عمري أو أي أمر تريد ولكن بشرط أن تسامحني..
عندها .. اطرق صاحب البستان يفكر ثم قال يا بني أنني مستعـد أن أسامحك الأن لكن بشرط ، فرح الشاب وتهلل وجهه بالفرح وقال اشرط ثم اكمل صاحب البستان قوله ..
ولكن يا بني اعلم أن ابنتي عمياء وصماء وبكما وايضاً مقعـدة لا تمشي ومنذ زمن و أنا أبحث لها عن زوج استأمنه عليها ويقبل بيها بجميع مواصفاتها التي ذكرتها فإن وافقت عليها سامحتك ، صدم الشاب مرة أخرى بهذه المصيبة الثانية وبدأ يفكر كيف يعـيش مع هذه العـلة خصوصاً أنه لا يزال في مقتبل العمر ؟
وكيف تقوم بشؤونه وترعى بيته وتهتم به وهي بهذه العاهات ؟
بدأ يحسبها ويقول اصبر عليها في الدنيا ولكن انجو من ورطة التفاحة .
ثم توجه إلى صاحب البستان وقال له يا عم لقد قبلت ابنتك وأسال الله أن يجازيني على نيتي وان يعـوضني خيراً مما أصابني فقال صاحب البستان ..
حسناً يا بني موعدك الخميس القادم عندي في البيت ، وليمة زواجك أنا اتكفل لك بمهرها فلما كان يوم الخميس جاء هذا الشاب متثاقل الخطى ..
ليس كأي زوج ذاهب إلى يوم عرسه فلما طرق الباب فتح له أبوها وادخله البيت وبعـد أن تجاذبا أطراف الحديث قال له يا بني.. تفضل بالدخول على زوجتك وبارك الله لكما وعليكما وجمع بينكما على خير واخذه بيده وذهب به إلى الغرفة التي تجلس فيها ابنته فلما فتح الباب ورأها ..
فإذا فتاة بيضاء ، أجمل من القمر قد أنسدل شعـرها كالحرير على كتفها فقامت ومشت إليه فإذا هي ممشوقة القوام وسلمت عليه وقالت السلام عليك يا زوجي..
اما صاحبنا فهو قد وقف في مكانه يتأملها وكأنه امام حورية من حوريات الجنة نزلت إلى الأرض وهو لا يصدق ما يرى ولا يعـلم ما الذي حدث و لماذا قال أبوها ذلك الكلام..
ففهمت ما يدور في باله فذهبت إليه وصافحته وقبلت يده وقالت : انني عمياء من النظر إلى الحرام وبكماء من الكلام في الحرام وصماء من الإستماع إلى الحرام ولا تخطو رجلاي خطوة إلى الحرام ..
و إنني وحيدة أبي ومنذ عدة سنوات و أبي يبحث لي عن زوج صالح فلما آتيته تستأذنه في تفاحة وتبكي من أجلها قال أبي إن من يخاف من أكل تفاحة لا تحل له حري به أن يخاف الله في ابنتي فهنيئأ لي بك زوجاً وهنيئاً ؟لأبي بنسبك ..
وبعـد عام انجبت هذه الفتاة من هذا الشاب غلاماً كان من القلائل الذين مروا على هذه الأمة أتدرون من ذلك الغلام ؟
إنه الإمام أبو حنيفة صاحب المذهب الفقهي المشهور.
 
رد: إنني عمياء

بارك الله فيك أختي يعطيك الصحة
 
قمت كالمجنونة

تقول إحدى الفتيات : أنا في المرحلة الجامعـية ، متفوقة متميزة في دراستي وأخلاقي ، خرجت ذات يوم من الجامعة وإذا بشاب ينظر إلي و كأنه يعرفني ثم مشى ورائي و هو يردد كلمات ...
ثم قال : إنني أريد أن أتزوجك ، فأنا أراقبك من مدة و أعرف أخلاقك و آدابك ...
سرت مسرعة مرتبكة و تصببت عرقاً حتى وصلت بيتي منهكة ولم أنم ليلتي من الخوف تكررت معاكساته لي ، وانتهت بورقة ألقاها على باب منزلي أخذتها بعـد تردد ويداي ترتعـشان فإذا هي مليئة بكلمات الحب والإعتذار بعـد سويعات اتصل بي هاتفياً وقال : قرأت الرسالة أم لا ؟
قلت له إذا لم تتأدب أخبر عائلتي والويل لك ، بعـد ساعة اتصل مرة أخرة متودداً إلي بأن غايته شريفة ، و أنه ثري ووحيد وسيحقق كل آمالي ، فرق قلبي واسترسلت معه في الحديث بدأت أنتظر اتصالاته و أبحث عنه عند خروجي من الجامعة رأيته يوماً فطرت فرحاً وخرجت معه في سيارته نتجول في أنحاء المدينة ، وكنت أصدقه عندما يقول لي إنني أمرته و سأكون زوجته ..
وذات يوم خرجت معه كالعادة فقادني إلى شقة مفروشة ، فدخلت معه وجلسنا سوياً وامتلأ قلبي بكلامه وجلست أنظر إليه وينظر إلي ... وغشانا غاشية من عذاب جهنم ، ولم أدر إلا و انا فريسة له فقدت أعز ما املك قمت كالمجنونة ماذا فعلت بي ؟
قال لا تخافي ، أنا زوجك .
كيف وأنت لم تعـقد علي ؟
قال : سوف أعقد عليك قريباً ، ذهبت إلى بيتي مترنحة وبكيت بشدة وتركت الدراسة ، ولم يفلح أهلي بمعرفة علتي ...
وتعـلقت بأمل الزواج اتصل بي بعـد أيام ليقابلني ففرحت وظننت أنه الزواج ..
قابلته وكان متجهماً فبادرني قائلاً : لا تفكري في أمر الزواج أبداً نريد أن نعيش سوياً بلا قيد ..
ارتفعـت يدي وصفعـته دون أن أشعـر وقلت : كنت أظنك ستصلح غلطتك ولكني وجدتك رجلاً بلا قيم ... ونزلت من السيارة باكية .
فقال : انتظري من فضلك سأحطم حياتك بهذا ، ورفع يده بشريط فيديو.
سألته ما هذا ؟ قال هذا تعالي لتشاهدي ... ذهبت معه فإذا الشريط تصوير كامل لما دار بيننا من الحرام قلت: ماذا فعـلت يا جبان يا حقير؟
قال كميرات خفية كانت مسلطة علينا تسجل كل حركة وهمسة ... سيكون بيدي سلاحاً إذا لم تطيعي أوامري .
أخذت أبكي و أصيح فالقضية تمس عائلتي ، ولكنه أصر فأصبحت أسيرة له ينقلني من رجل إلى رجل ويقبض الثمن ..
وانتقلت إلى حياة الدعارة و أسرتي لا تعـلم ..انتشر الشريط فوقع بيد ابن عمي وعلم والدي وانتشرت الفضيحة في بلدتي وتلطخ بيتنا بالعار فهربت لأحمي نفسي وعلمت أن والدي وأختي هاجرا هرباً من العار .
عشت بين المومسات يحركني هذا الخبيث كالدمية وقد ضيع كثيراً من الفتيات وخرب كثيراً من البيوت فعـزمت على الإنتقام ذات يوم ..
دخل علي وهو في حالة سكر شديد فاغتنمت الفرصة وطعـنته بسكين فقتلته وخلصت الناس من شره ...
و أصبحت بين القضبان وقد مات والدي بحسرته وهو يردد حسبنا الله ونعم الوكيل أنا غاضب عليك إلي يوم القيامة فما أصعـبها من كلمة .
 
رد: إنني عمياء

بارك الله فيك اخت وسيلة
 
رد: إنني عمياء

بارك الله فيك أختي يعطيك الصحة
 
رد: إنني عمياء

بورك فيك

اللهم أعنا على بر والدينا
 
رد: إنني عمياء

44eda93417.png
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top