السلام عليكم ورحمة الله
إخواني في الله أحد الإخوة يريد كلاما للعلماء في مسألة إسقاط الجنين والذي بينت جميع التحاليل عند الأخصائيين من الأطباء بأن قلبه لا يعمل وهو يعيش من حبل الوريد وقد يعيش إلى أن يولد لكن كما يقول الأطباء أنه لن يعيش بعد الولادة إلا ساعات وليس هناك خطر على الأم
السؤال : هل يجوز لهذه الأم أن تسقط الجنين وهو في الشهر السادس من الحمل أو تنتظر إلى أن تلده بإذن الله وقد يحييه الله ويعيش ؟
الاجابة
تــم توجيه السؤال لفضيلة الشيخ عثمان بن عبدالله السالمي حفظه الله
للتحميل
ومن هنا لمن لا يريد التحميل
بارك الله فيك أخي طارق وحفظ الله شيخنا عثمان بن عبدالله السالمي
أحد إلإخوة قال يريد كلاما للعلماء في مسألة إسقاط الجنين الذي بينت جميع التحاليل عند الأخصائيين من الأطباء بأن قلبه لا يعمل وهو يعيش من حبل الوريد وقد يعيش إلى أن يولد لكن كما يقول الأطباء أنه لن يعيش بعد الولادة إلا ساعات وليس هناك خطر على الأم
السؤال : هل يجوز لهذه الأم أن تسقط الجنين وهو في الشهر السادس من الحمل أو تنتظر إلى أن تلده بإذن الله وقد يحييه الله ويعيش ؟
جواب الشيخ : لا يجوز لها أن تسقطه بارك الله فيكم لأن هذا من قتل النفس المؤمنة هذا حرام في الكتاب والسنة (ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق) سورة الإسراء (33)
فلا يجوز لها أن تسقطه وإن قرر جميع الأطباء ذلك, فالأطباء قد يخطؤون وأيضا قد يقوّيه الله في المستقبل قد يقوّيه الله ويصحه, فالشخص ليس له لأن يتعرّض لمثل هذه الأمور مادام أن الأم ليس عليها ضرر الحمد لله تنتضر حتى تلده وإن مات مات والحمد لله وإن عاش الحمد لله هذا الذي نبغي, أما أن المرأة تعترض لمثل هذا بعض الأطباء أيضا ربما قالوا ربما الولد سيخرج مشوّها الولد سيخرج مشوّها أو سيخرج ما عنده عقل هذه كلها دعاوي لا يلتفت إليها لا يلتفت إليها على هذا فتوى جمهور العلماء الآن كابن باز قرأت له في فتوى يقول لا يجوز وغيره أيضا من المفتين وإنّما جوزوا في حالة واحدة ،قالوا إذا كانت الأم متضرّرة جدّا يقول الأطباء الثقة إذا لمتسقط جنينها ستموت والولد ربما يموت معها هم بين حالتين إما أن يسقطوه وإما أن يتركو الأم فتموت ،بعض أهل العلم يقولون إذا كان الأمر كذلك بين هذه الحالة الشّديدة فهو ممكن وإلا فالجمهور من العلماء الكبار يحرّمون ذلك نعم
إخواني في الله أحد الإخوة يريد كلاما للعلماء في مسألة إسقاط الجنين والذي بينت جميع التحاليل عند الأخصائيين من الأطباء بأن قلبه لا يعمل وهو يعيش من حبل الوريد وقد يعيش إلى أن يولد لكن كما يقول الأطباء أنه لن يعيش بعد الولادة إلا ساعات وليس هناك خطر على الأم
السؤال : هل يجوز لهذه الأم أن تسقط الجنين وهو في الشهر السادس من الحمل أو تنتظر إلى أن تلده بإذن الله وقد يحييه الله ويعيش ؟
الاجابة
تــم توجيه السؤال لفضيلة الشيخ عثمان بن عبدالله السالمي حفظه الله
للتحميل
ومن هنا لمن لا يريد التحميل
بارك الله فيك أخي طارق وحفظ الله شيخنا عثمان بن عبدالله السالمي
أحد إلإخوة قال يريد كلاما للعلماء في مسألة إسقاط الجنين الذي بينت جميع التحاليل عند الأخصائيين من الأطباء بأن قلبه لا يعمل وهو يعيش من حبل الوريد وقد يعيش إلى أن يولد لكن كما يقول الأطباء أنه لن يعيش بعد الولادة إلا ساعات وليس هناك خطر على الأم
السؤال : هل يجوز لهذه الأم أن تسقط الجنين وهو في الشهر السادس من الحمل أو تنتظر إلى أن تلده بإذن الله وقد يحييه الله ويعيش ؟
جواب الشيخ : لا يجوز لها أن تسقطه بارك الله فيكم لأن هذا من قتل النفس المؤمنة هذا حرام في الكتاب والسنة (ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق) سورة الإسراء (33)
فلا يجوز لها أن تسقطه وإن قرر جميع الأطباء ذلك, فالأطباء قد يخطؤون وأيضا قد يقوّيه الله في المستقبل قد يقوّيه الله ويصحه, فالشخص ليس له لأن يتعرّض لمثل هذه الأمور مادام أن الأم ليس عليها ضرر الحمد لله تنتضر حتى تلده وإن مات مات والحمد لله وإن عاش الحمد لله هذا الذي نبغي, أما أن المرأة تعترض لمثل هذا بعض الأطباء أيضا ربما قالوا ربما الولد سيخرج مشوّها الولد سيخرج مشوّها أو سيخرج ما عنده عقل هذه كلها دعاوي لا يلتفت إليها لا يلتفت إليها على هذا فتوى جمهور العلماء الآن كابن باز قرأت له في فتوى يقول لا يجوز وغيره أيضا من المفتين وإنّما جوزوا في حالة واحدة ،قالوا إذا كانت الأم متضرّرة جدّا يقول الأطباء الثقة إذا لمتسقط جنينها ستموت والولد ربما يموت معها هم بين حالتين إما أن يسقطوه وإما أن يتركو الأم فتموت ،بعض أهل العلم يقولون إذا كان الأمر كذلك بين هذه الحالة الشّديدة فهو ممكن وإلا فالجمهور من العلماء الكبار يحرّمون ذلك نعم