ابن الخيمة
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 1 ماي 2010
- المشاركات
- 544
- نقاط التفاعل
- 745
- النقاط
- 31
بين الصمت والكلام
الصمت موت والكلام قتل
بينهما طريق يسمى صمت الكلام وكلام الصمت
الكلام يتحدث بالصمت وصمت يتحدث بالكلام
ستسئل نفسك فيه مرارا وتكرارا من انا
لا اتكلم وفي الوقت نفسه ثرثار
يان داخلي وفي نفس الوقت ابتسم
اطلب غرار النوم لكي يزورني لحظة
بدون جدوة اطلب المستحيل
اخذت كل شيئا معك حتى النوم
كان يريحني قلمي كثيرا
ولكن تخاصمنا وهو تخاصم مع الورق
والحبر تجمد
بين القلم والحبر والاورق قصة
قصة حب ونتهت قبل ان تبدا
سندرلى لم تترك للامير الحذاء
لقد عطاهم فيكتور هيجو
دورا في قصة الباساء
الى انا كوزيت قررت الخروج من القصة
حاولت ان اكون مثل ستيفن
في رواية تحت ضلال الزيزفون
الا اني وجدت اشجارالزيزفون ولم اجد الضلال
ولم اجد ابيك لسئله عنك
ولم اجد احدا ليدعوني للعشاء في بيتكم
لعلي اراك ياترا هل تشبهين الصورة
التي رسمها لك خيالي
كنت ارتقبك وانت تزينين فناء الحديقة
ارتقبك حتى تنحدر الشمس الى المغيب
ولكن انت لم تعودي تخرجين
والشمس لم تعد تشرق ثانيتا
شعرت بما شعرا به ستيفن
اضطراب قدمي وخفقان قلبي
وشعبة من شعبه تسقط
الا اني لم اجد الباب لاقرعه
ولم اعد اعرف اارحل ام ابقى
فقصص الخيال لم تعد تلهمني
ولا قصص الواقع تجذبني
بل مزيج بين القصتين لاني اصبحت اعيشه
صرت في كل اموري اعيش بين البين
رغم انني هكذا الى انني اتمسك بالبديات كثيرا
وامقت النهايات
هاهو فنجان القهوة يبرد امامي ولم ارتشف منه رشفة
قد الهتني الذكريات ثانيتا شارد الذهن في عالمك لا متناه
ليته سقط على اوراقي التي تسكن دائما قربه
فترتشف كلماتي منه رشفة
فتتاجج فيها نشوة الصباح لتحيا من جديد
ليتها تختلط الرائحتان معا رائحة الكلمات والقهوة
لاشم فيها رائحة الامل المدفون بينهما
املا قد حفرة له الدموع قبرا
ويعيد بعض الفرح المبعثر نبش ذاك القبر
اوهم نفسي انه مجرد حبر على ورق
لقد اعتدت عليه كما اعتدت على القهوة كل صباح
وان لم ارتشف منه رشفة
تجمد الحبر في القلم وتجمد دمي في عروقي
وتوقف نبض قلبي واخيرا انتهت القصة
وبدات قصتي في درب بين الصمت والكلام
آخر تعديل بواسطة المشرف: