تمكن الجيش السوري الحر من تنفيذ أول طلعة جوية استطلاعية فوق مناطق بشمال سوريا باستخدام طائرة مروحية لأول مرة منذ اندلاع الثورة قبل أكثر من 21 شهر.
وقال لؤي المقداد، المنسق السياسي والإعلامي للجيش السوري الحر، إن "الثوار تمكّنوا صباح اليوم الثلاثاء من إجراء أول طلعة جوية فوق إحدى المحافظات شبه المحررة بالشمال السوري".
وأوضح في تصريحات لوكالة الأناضول للأنباء، أن الطلعة تم تنفيذها "بطائرة مروحية من الغنائم التي اغتنمها الجيش الحر من الجيش النظامي السوري".
ولفت المقداد إلى أن "الذي نفذ الطلعة الجوية ضابط طيار منشق برفقة مجموعة من الجيش الحر"، مضيفًا أن الطلعة كانت "تجريبية لمدة نصف ساعة بين موقعين للجيش الحر"، رافضًا تحديد هذه المواقع خوفًا من استهدافها من قبل نظام بشار الأسد.
وأشار المقداد أيضا إلى أن "الجيش الحر يملك طائرتين مروحيتين صالحتين للاستعمال ويستعملهما فقط لتوصيل المساعدات الإنسانية ونقل الجرحى، ولم يتم استخدامهما في أي أعمال عسكرية"، مبررًا ذلك بأن "الجيش الحر لا يملك الذخيرة اللازمة لها وأيضا حتى لا يمكن لنظام بشار الأسد استخدام ذلك ذريعة لاتهام الجيش الحر بالقصف الجوي الذي ينفًذه هو"، بحسب تعبيره.
الجدير بالذكر أنه رغم تعدد مصادر تسليح الجيش السوري الحر فإن ما يغنمه من مهاجمة المواقع العسكرية للجيش النظامي بات مصدرا مهما للحصول على أسلحة استراتيجية مثل الصواريخ والمدافع المضادة للطائرات.
وسبق للجيش السوري الحر استخدام الأسلحة الثقيلة مثل الدبابات في مهاجمة مواقع عسكرية للجيش السوري النظامي.
وقال لؤي المقداد، المنسق السياسي والإعلامي للجيش السوري الحر، إن "الثوار تمكّنوا صباح اليوم الثلاثاء من إجراء أول طلعة جوية فوق إحدى المحافظات شبه المحررة بالشمال السوري".
وأوضح في تصريحات لوكالة الأناضول للأنباء، أن الطلعة تم تنفيذها "بطائرة مروحية من الغنائم التي اغتنمها الجيش الحر من الجيش النظامي السوري".
ولفت المقداد إلى أن "الذي نفذ الطلعة الجوية ضابط طيار منشق برفقة مجموعة من الجيش الحر"، مضيفًا أن الطلعة كانت "تجريبية لمدة نصف ساعة بين موقعين للجيش الحر"، رافضًا تحديد هذه المواقع خوفًا من استهدافها من قبل نظام بشار الأسد.
وأشار المقداد أيضا إلى أن "الجيش الحر يملك طائرتين مروحيتين صالحتين للاستعمال ويستعملهما فقط لتوصيل المساعدات الإنسانية ونقل الجرحى، ولم يتم استخدامهما في أي أعمال عسكرية"، مبررًا ذلك بأن "الجيش الحر لا يملك الذخيرة اللازمة لها وأيضا حتى لا يمكن لنظام بشار الأسد استخدام ذلك ذريعة لاتهام الجيش الحر بالقصف الجوي الذي ينفًذه هو"، بحسب تعبيره.
الجدير بالذكر أنه رغم تعدد مصادر تسليح الجيش السوري الحر فإن ما يغنمه من مهاجمة المواقع العسكرية للجيش النظامي بات مصدرا مهما للحصول على أسلحة استراتيجية مثل الصواريخ والمدافع المضادة للطائرات.
وسبق للجيش السوري الحر استخدام الأسلحة الثقيلة مثل الدبابات في مهاجمة مواقع عسكرية للجيش السوري النظامي.