http://youtu.be/lKoOvD0YGFs
يا اشرف الناس واطهر الناس واكرم الناس” – كلمات قالها يوما حسن نصرالله مخادعا العالم بشرف حزبه وطهارته، لكن الواقع يقول انه بين الشرف والطهارة وحزب الله هوة عميقة وبعيدة، لانه بافعاله واعماله وسلوكياته مجرد شيطان يدعي “الالهوية” على انقاض اجرامه وارهابه ونحر الانسانية بمعانيها عامة. فهذا الحزب ما هو الا وكيل الشر في قتل البشر ليس بالسلاح والجريمة وحسب وانما بالمخدرات ايضا.
بين حزب الله وتجارة المخدرات تاريخ طويل وعلاقة “وجود” قوية ، ظهرت بشكل علني وواضح في السنوات الماضية، وفق تقارير ونشرات اكدت انخراط هذا الحزب في هذا العالم الاجرامي بهدف تمويل حروبه واستكمال مشروعه في السيطرة على لبنان.
وفي ما يلي اهم التقارير التي تظهر ان “حزب الله” امبراطور المخدرات :
- عثر محققون ألمان خلال تحرياتهم على “دلائل جديدة” تؤكد في أن حزب الله اللبناني يمول عملياته من تجارة المخدرات في أوروبا. وقالت مجلة “دير شبيغل” الألمانية في موقعها الإلكتروني : “إن هذا الاشتباه ظهر للمرة الأولى عندما ضبط موظفو الجمارك بمطار فرانكفورت في ايار 2008 نحو 8.7 ملايين يورو في أمتعة أربعة لبنانيين، ونصف مليون يورو آخر في مسكن أحد المشتبه فيهم بمدينة شباير بولاية راينلاند بفالتس.
وألقى محققون من سلطات الجمارك بالتعاون مع محققين من الشرطة الجنائية في ألمانيا في في تشرين الاول من العام 2007 القبض على شخصين من عائلة لبنانية تعيش في مدينة شباير، يشتبه في أنها هربت مبالغ كبيرة من عوائد تجارة الكوكايين في أوروبا إلى لبنان عبر مطار فرانكفورت وسلمتها لشخص على علاقة وثيقة بالدوائر العليا بحزب الله والأمين العام للحزب حسن نصر الله. كما أن الشخصين المعتقلين تلقيا تدريبات بأحد معسكرات حزب الله.
- هولندا توقف شبكة تهريب مرتبطة بالحزب في كانون الثاني 2010:
اعلنت الأجهزة الأمنية الهولندية قد أعلنت أنها بالتعاون مع سلطات عدة دول تمكنت من إلقاء القبض على 17 شخصًا ينتمون إلى شبكة دولية لتهريب المخدرات مرتبطة بحزب الله اللبناني. ووفقًا لما جاء في بيان السلطات الأمنية الهولندية، فقد قامت المجموعة التي ألقي القبض عليها، بنقل شحنات من مادة الكوكايين المخدرة بين دول عدة من ضمنها فنزويلا وبلجيكا وإسبانيا والأردن. حيث تشتبه السلطات بأن المجموعة تاجرت بنحو 2000 كيلوجرام من الكوكايين خلال عام واحد.وجاءت الاعتقالات نتيجة عملية مشتركة بين الشرطة والسلطات القضائية في كوراساو الجزيرة الهولندية وبلجيكا وكولومبيا وفنزويلا والولايات المتحدة. وأوضح البيان أن الأشخاص كانوا على اتصال مع شبكات إجرامية أخرى قامت بدعم حزب الله ماليًا، مؤكدًا تدفق أموال ناتجة عن الاتجار بالمخدرات إلى لبنان. وقال البيان: إن المشتبه بهم هم من رعايا هولندا، وفنزويلا وكولومبيا ولبنان وكوبا.
- شبكة مخدرات وغسيل أموال بكولومبيا تمول الحزب:
وفي تشرين الاول 2008 ، كشفت السلطات الكولومبية أنها ضبطت شبكة لتهريب المخدرات وغسل الأموال يشتبه في قيامهم بعمليات تمويل لحزب الله الشيعي. وقد قبض على ثلاثة أشخاص في العملية الدولية لضبط عناصر الشبكة المشتبه في إرسالهم بعض أرباح عمليات تهريب المخدرات لحزب الله المدعوم إيرانيًا. وقال مكتب النائب العام في بيان: إن بين أولئك الذين ألقي القبض عليهم في كولومبيا ثلاثة أشخاص يشتبه في أنهم كانوا ينسقون عمليات لتهريب المخدرات لإرسال بعض أرباحها إلى جماعات مثل حزب الله. وأضاف البيان دون ذكر تفاصيل: إن أولئك المشتبه بهم ـ وهم شكري محمود حرب, وعلي محمد عبد الرحيم, وزكريا حسين حرب ـ استخدموا شركات وهمية لإرسال أموال المخدرات إلى الخارج. وأردف البيان: إن أكثر من 100 مشتبه بهم ألقي القبض عليهم في كولومبيا وخارجها بتهم تهريب المخدرات وغسل الأموال لحساب عصابة نورتي ديل فالي الكولومبية وميليشيات محظورة في شبكة تمتد من أمريكا الجنوبية إلى أسيا.
- الحزب يشن “حرب مخدرات” على “إسرائيل”:
“حزب الله” سيطر على طرق وحلقات التهريب وسخر المخدرات في حربه غير المباشرة على “إسرائيل”. و المسئول في “حزب الله” عن هذه الاستراتيجية هو تاجر مخدرات من عرب “إسرائيل” يدعى “قيس عبيد”، والذي هرب إلى لبنان وأصبح مسئولاً رفيعًا في الحزب. وعبيد هذا كان مسئولاً عن إعداد فخ لأسر المواطن “الإسرائيلي” الحنان تانينبوم من خلال إيهامه بصفقات مخدرات. وقد دفع نجاح عبيد في الإيقاع بالمواطن الإسرائيلي، حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، إلى تبني أفكار عبيد في عمليات الحزب.
- البقاع بؤرة مخدرات حزب الله:
كشفت تقارير غربية ان “حزب الله” الشيعي يمتلك منذ عدة سنين حقولاً من نبات الخشخاش في منطقة البقاع والتي تستخدم لإنتاج الأفيون والهيروين،وقد اشارت المعلومات أن “نصر الله” يرتبط بعلاقات تجارية مع تجار المخدرات في أمريكا الجنوبية.
- اعترافات وليد مقلد في اذار 2011
ظهور تاجر المخدرات الكولومبي وليد مقلد، على شاشة التلفزيون الكولومبي ليتناول تصنيع والاتجار بالمخدرات الذي يمتهنه حزب الله في فنزويلا بالتعاون مع مجموعات شبه عسكرية أخرى كمنظمة الفارك FARC الكولومبية المعارضة وبتسهيلات من نظام الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز. خلال هذه المقابلة التي أجريت في العاصمة الكولومبية بوغوتا من قبل Univision، من سجن المراقبة المشددة قال تاجر المخدرات الذائع الصيت وليد مقلد في شجن وهو من اصول سورية ويلقب بـ”العربي”، أنه سيكشف معلومات حساسة جداً ولكن فقط للمحققين الأمريكيين. ووفق ما نقلت وكالة أنباء Colombia Reports، فإنّ مقلّد وعد أن يكشف تورط النخبة السياسية الحاكمة في فنزويلا، وعلى رأسها الرئيس هوغو شافيز، في تجارة الكوكايين، والتعاون الذي يتمّ في هذا المجال مع منظمات إرهابية مثل FARC وحزب الله اللبناني، على حد قوله. وقد اشار مقلد في حديثه إلى تلفزيون Univision، أنّ هناك مجموعات تعمل بنشاط في كولومبيا كحزب الله وتجني الكثير من الأموال لترسلها إلى الشرق الأوسط.
-ابحاث امريكية :
أماط تقرير لمعهد أبحاث أمريكي اللثام عن مصدر الأموال الملوثة التى تستخدم لتمويل أنشطة حزب الله الشيعي اللبناني، مؤكداً على أن مصدرها أنشطة فى مجال المخدرات والفياجرا المزيفة والسجائر.
وقال تقرير معهد “راند” الأمريكي الذى يحمل عنوان “قرصنة نشر الأشرطة..الجريمة المنظمة والإرهاب” بأن المنظمات الإجرامية التى تعمل فى منطقة المثلث الحدودي بين كل من البرزيل-الأرجنتين- برجواي تقوم بتمويل عمليات وأنشطة حزب الله الشيعي، مؤكداً بأن تلك المنطقة تحولت إلى مركز مالي لتمويل أنشطة حزب الله من خارج منطقة الشرق الأوسط، وأنه يتم تحويل مبالغ مالية ضخمة من هذه المنطقة لحزب الله سنويا، والتى تقدر بنحو 20 مليون دولار.
وأفاد التقرير أنه بفضل العلاقة الوثيقة بين حزب الله وإيران، فقد نجح الحزب من تدعيم علاقاته وأنشطته فى منطقة المثلث الحدودى بدول أمريكا الجنوبية، والتى تعد الباب الخلفي للولايات المتحدة الأمريكية. مشيراً إلى أن نحو 3.5 مليون دولار من إجمالي المبالغ التى يحصل عليها حزب الله، جاءته من “أسد أحمد بركات” المعروف بتعاملاته فى مجال تجارة المخدرات وشرائط الفيديو المزيفة، وقد حصل على خطاب شكر من الأمين العام للحزب”حسن نصر الله” يشكره على تبرعه السخي لصندوق شهداء لبنان، الذى يمول أنشطة حزب الله التشيعية فى جنوب لبنان.
وأضاف التقرير أن “بركات” مدرج أسمه على رأس القائمة الأمريكية للإرهابيين، ويوصف بأنه مصدر إرهاب عالمي، وأحد أبرز الممولين الأساسيين لحزب الله فى أمريكا الجنوبية، كما أنه يجبر اللبنانيين المقيمين فى الدول سالفة الذكر على التبرع كراهية لحزب الله، بزعم مساندة ما يسمى المقاومة ودعمها.
وأوضح تقرير معهد “راند” الأمريكي بأن حزب الله أسس شركات وهمية فى دول أمريكا الجنوبية من أجل التغطية على أنشطته غير المشروعة هناك، والقيام بغسيل الأموال والتهرب من الضرائب، منوهاً أن من بين الأنشطة التى يقوم بها حزب الله فى تلك الدول التجارة فى السجائر، وبيع أقراص “الفياجرا” المزيفة فى داخل الولايات المتحدة الأمريكية، لتمويل أنشطته ومخططاته فى الشرق الأوسط
وأشار التقرير الأمريكي إلى أن المرجعيات الشيعية لحزب الله أصدرت فتوى تبيح الاتجار فى المخدرات من أجل تمويل أنشطته وعمليات ضد الأمريكيين واليهود، وذلك لتبرير أنشطة حزب الله فى مجال المخدرات، وقد جاء فى نصر الفتوى :-” إذا لم نستطع قتلهم بالبنادق، فلنقتلهم بالمخدرات”.
هذا وقد سبق وأن كشف تقرير نشره معهد “إينفو-برود لدراسات الشرق الأوسط” النقاب عن الأموال الضخمة التى تمتلئ بها خزينة “حزب الله الشيعي” اللبناني. مؤكداً بأن خزينة “حزب الله” شهدت خلال الفترة الأخيرة تزايداً كبيراً فى الأموال، إذ بلغت قيمة ما فيها أكثر من مليار دولار، 600 مليون دولار منها تلقتها المنظمة الشيعية من طهران لترسيخ أنشطتها التشيعية فى المنطقة، ودعماً للمنظمة قبل خوض الانتخابات البرلمانية اللبنانية، المقرر لها فى يونيو القادم .
وأشار تقرير معهد “إنفو-بورد” المتخصص فى مجال الدراسات الاقتصادية بالشرق الوسط، ومتابعة التحويلات المالية للمنظمات الإسلامية ، إلى أن الوضع المالي لـ”حزب الله” تعاظم بشكل كبير غير مسبوق، مما سيساعده بقوة على دخول الانتخابات البرلمانية القادمة من أجل دعم قوته السياسية فى لبنان.