سفير الغرباء
:: عضوية محظورة ::
- إنضم
- 13 جانفي 2013
- المشاركات
- 154
- نقاط التفاعل
- 21
- النقاط
- 7
سفير الغرباء، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
بسم الله الرحمن الرحيم
جبهة النّصرة - البيان رقم (196)
معركة تحرير مطار تفتناز
والله غالبٌ على أمره ولكنَّ أكثرَ الناس لا يعلمون
جبهةُ النصرة لأهل الشام
من مجاهدي الشام في ساحات الجهاد
القسم الإعلامي
جبهة النّصرة - البيان رقم (196)
معركة تحرير مطار تفتناز
الحمد لله القوي القهّار، والصلاة والسلام على رسول الله محمد المختار وعلى آله وصحبه الأخيار، وبعد:امتثالاً لأمر الله تعالى القائل:
أقدم إخوانكم المجاهدين متوكلين على الله؛ فمكّنهم - بفضله سبحانه - من تحرير مطار تفتناز العسكري ضمن سلسلة بداية النهاية " عمليات الاقتحام النوعية " .
بدء العملية - اليوم الأول والثاني من المعركة:
أعلنَ كلُ من جبهةِ النصرة وكتائبُ أحرار الشام وجماعةُ الطليعة بدء معركة تحرير مطار تفتناز العسكري في يوم الأربعاء الموافق 20-صفر-1434 - 2-1-2013 حيث بدأت المعركة بالهجوم بالسلاح الثقيل ( دبابات ومدافع وهاون ورشاشات ثقيلة) وتم بحمد الله في بداية المعركة قتل ضباط برتب كبيرة ( مقدم ) بحسب أفادة أدلى بها لاحقاً بعض المنشقين، إضافة إلى قتل بعض الجنود والشبيحة وتدمير دبابة T72 وإصابة بعض الأهداف في المباني وتدمير بعض السلاح الثقيل، كما تم بحمد الله تدمير ثلاث طائرات ( طائرتان منهما موديل 125 والثالثة موديل 117 ).
كما تمكن الإخوة من منع الطائرات من الصعود والهبوط في مطار تفتناز.
وتم تأمين انشقاق بعض العساكر مع سلاحهم واستمر القصف والاشتباك خلال هذين اليومين.
اليوم الثالث والرابع:
بدأ حصار مطار تفتناز من قبل المجاهدين ( جبهة النصرة وأحرار الشام وجماعة الطليعة ) متزامناً مع قصف بالسلاح الثقيل وقصف بالصواريخ؛ حيث قامت جبهة النصرة بقصف المطار بست صواريخ أدت إلى تدمير بعض الأبنية. كما تمكن المجاهدون من تدمير رشاش 23 بواسطة مدفع 57 (وكان هذا الرشاش يعيق تقدم المجاهدين لاقتحام المطار).
وشهد هذان اليومان انشقاق بعض العساكر وتم تأمينهم بحمد الله؛ كما انشقت طائرة ميغ 23 وذهبت إلى تركيا.
اليوم الخامس والسادس والسابع:
استمر حصار المطار وقصفه بالأسلحة الثقيلة؛ حيث قام الإخوة برميه بصواريخ محلية الصنع. واستهدفوا مدرسة الضباط داخل المطار بقذيفة دبابة T72.
كما قام المجاهدون برمي صاروخ كاتيوشا أصاب باب المطار، كما قُصفت بعض آليات المطار بقذائف P9.
وشهد اليوم السابع الموافق لـــ 8-1-2013 إسقاط طائرة مروحية برشاش 23 المرابط على سور المطار وذلك فضل من الله ونعمة، والحمد لله رب العالمين.
اللحظات الفاصلة - اليوم الثامن والتاسع:
وفي فجر يوم 9-1-2013، بدأ الاقتحام في الساعة 5.55 فجراً من الجهة الجنوبية الغربية، والشمالية الغربية، والجنوبية الشرقية، أما الجهة الشمالية فقد اقتحمها المجاهدون بثلاث دبابات و مدرّعة "ب.م.ب" وكان هذا الاقتحام بتغطية نيرانية من رشاش 23 ودوشكا ومدفع 57، حيث تمكن المجاهدون من السيطرة على ستة محارس واغتنام أربعة رشاشات 23 وقتل بعض المرتدين، عُرف منهم الملازم أول مجد نعمان والمقدم الطيار أحمد محمود إضافة إلى تصفية القناصة المتمركزين على خزان المياه. كما تم إعطاب دبابة. وبعد إزالة العوائق الرئيسية جرى تمشيط المنطقة بالكامل، ونتج عن عملية التمشيط أسر ثمانية عشر شبيحاً (تم تنفيذ حكم الله بهم بعد قيامهم برمي قنبلة يدوية أدت إلى استشهاد بعض الإخوة). ومن بين الأسرى ملازمان أول أحدهما نصيري.
أما الجهة الشرقية (حيث يقع الباب الرئيسي وخيم وبرج مراقبة) فقد تم اقتحامه من مجموعة مؤلفة من ثمانين مجاهداً وثلاث دبابات وعربة ب.م.ب؛ حيث بدأ الهجوم بقتل المرتدين المتمركزين على الباب الرئيسي ومنهم الضابط النصيري حسين كيزاوي المسؤول عن الباب الرئيسي إضافة إلى أربعة عشر عنصرا من الفرقة الأولى وعدد من الشبيحة من القرى المجاورة للمطار.
وقد غنم المجاهدون في هذا الاقتحام عربة "ب.م.ب" تم استخدامها في الاقتحام وبعض أسلحة الجنود الفردية.
أدت هذه المعارك إلى تحرير ما نسبتة 85 % من مساحة المطار.
وبعدها انسحب الضباط وقاموا بالتمترس في مدرسة الضباط داخل المطار.
وبعد أن من الله على المجاهدين تم تحرير المطار في يوم 10-1-2013 ورفع راية التوحيد على بوابة المطار، ولله الحمد والمنة.
وفي أثناء التحقيق مع الأسرى أكدوا لنا وجود 350 عسكري بين ضابط طيار ومساعد ورقيب ومجند، وحوالي 50 شبيح من القرى المجاورة و30 طائرة تم إعطابها كاملة. ولله الحمد والمنة.
وهذه صور من العملية:
[ صورة: المجاهدون قبل التحرك]
[ صورة: جانب من المعركة ]
[ صورة: دبابة للمجاهدين ]
[ صورة: قصف المطار ]
[ صورة: مضاد أرضي يتبع للمجاهدين ]
[ صورة: الطائرات التي تقتل شعبنا وهي مدمّرة على أرضية المطار]
[ صورة: رفع راية التوحيد والتحرّر من العبودية لغير الله]
( قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ )
أقدم إخوانكم المجاهدين متوكلين على الله؛ فمكّنهم - بفضله سبحانه - من تحرير مطار تفتناز العسكري ضمن سلسلة بداية النهاية " عمليات الاقتحام النوعية " .
بدء العملية - اليوم الأول والثاني من المعركة:
أعلنَ كلُ من جبهةِ النصرة وكتائبُ أحرار الشام وجماعةُ الطليعة بدء معركة تحرير مطار تفتناز العسكري في يوم الأربعاء الموافق 20-صفر-1434 - 2-1-2013 حيث بدأت المعركة بالهجوم بالسلاح الثقيل ( دبابات ومدافع وهاون ورشاشات ثقيلة) وتم بحمد الله في بداية المعركة قتل ضباط برتب كبيرة ( مقدم ) بحسب أفادة أدلى بها لاحقاً بعض المنشقين، إضافة إلى قتل بعض الجنود والشبيحة وتدمير دبابة T72 وإصابة بعض الأهداف في المباني وتدمير بعض السلاح الثقيل، كما تم بحمد الله تدمير ثلاث طائرات ( طائرتان منهما موديل 125 والثالثة موديل 117 ).
كما تمكن الإخوة من منع الطائرات من الصعود والهبوط في مطار تفتناز.
وتم تأمين انشقاق بعض العساكر مع سلاحهم واستمر القصف والاشتباك خلال هذين اليومين.
اليوم الثالث والرابع:
بدأ حصار مطار تفتناز من قبل المجاهدين ( جبهة النصرة وأحرار الشام وجماعة الطليعة ) متزامناً مع قصف بالسلاح الثقيل وقصف بالصواريخ؛ حيث قامت جبهة النصرة بقصف المطار بست صواريخ أدت إلى تدمير بعض الأبنية. كما تمكن المجاهدون من تدمير رشاش 23 بواسطة مدفع 57 (وكان هذا الرشاش يعيق تقدم المجاهدين لاقتحام المطار).
وشهد هذان اليومان انشقاق بعض العساكر وتم تأمينهم بحمد الله؛ كما انشقت طائرة ميغ 23 وذهبت إلى تركيا.
اليوم الخامس والسادس والسابع:
استمر حصار المطار وقصفه بالأسلحة الثقيلة؛ حيث قام الإخوة برميه بصواريخ محلية الصنع. واستهدفوا مدرسة الضباط داخل المطار بقذيفة دبابة T72.
كما قام المجاهدون برمي صاروخ كاتيوشا أصاب باب المطار، كما قُصفت بعض آليات المطار بقذائف P9.
وشهد اليوم السابع الموافق لـــ 8-1-2013 إسقاط طائرة مروحية برشاش 23 المرابط على سور المطار وذلك فضل من الله ونعمة، والحمد لله رب العالمين.
اللحظات الفاصلة - اليوم الثامن والتاسع:
وفي فجر يوم 9-1-2013، بدأ الاقتحام في الساعة 5.55 فجراً من الجهة الجنوبية الغربية، والشمالية الغربية، والجنوبية الشرقية، أما الجهة الشمالية فقد اقتحمها المجاهدون بثلاث دبابات و مدرّعة "ب.م.ب" وكان هذا الاقتحام بتغطية نيرانية من رشاش 23 ودوشكا ومدفع 57، حيث تمكن المجاهدون من السيطرة على ستة محارس واغتنام أربعة رشاشات 23 وقتل بعض المرتدين، عُرف منهم الملازم أول مجد نعمان والمقدم الطيار أحمد محمود إضافة إلى تصفية القناصة المتمركزين على خزان المياه. كما تم إعطاب دبابة. وبعد إزالة العوائق الرئيسية جرى تمشيط المنطقة بالكامل، ونتج عن عملية التمشيط أسر ثمانية عشر شبيحاً (تم تنفيذ حكم الله بهم بعد قيامهم برمي قنبلة يدوية أدت إلى استشهاد بعض الإخوة). ومن بين الأسرى ملازمان أول أحدهما نصيري.
أما الجهة الشرقية (حيث يقع الباب الرئيسي وخيم وبرج مراقبة) فقد تم اقتحامه من مجموعة مؤلفة من ثمانين مجاهداً وثلاث دبابات وعربة ب.م.ب؛ حيث بدأ الهجوم بقتل المرتدين المتمركزين على الباب الرئيسي ومنهم الضابط النصيري حسين كيزاوي المسؤول عن الباب الرئيسي إضافة إلى أربعة عشر عنصرا من الفرقة الأولى وعدد من الشبيحة من القرى المجاورة للمطار.
وقد غنم المجاهدون في هذا الاقتحام عربة "ب.م.ب" تم استخدامها في الاقتحام وبعض أسلحة الجنود الفردية.
أدت هذه المعارك إلى تحرير ما نسبتة 85 % من مساحة المطار.
وبعدها انسحب الضباط وقاموا بالتمترس في مدرسة الضباط داخل المطار.
وبعد أن من الله على المجاهدين تم تحرير المطار في يوم 10-1-2013 ورفع راية التوحيد على بوابة المطار، ولله الحمد والمنة.
وفي أثناء التحقيق مع الأسرى أكدوا لنا وجود 350 عسكري بين ضابط طيار ومساعد ورقيب ومجند، وحوالي 50 شبيح من القرى المجاورة و30 طائرة تم إعطابها كاملة. ولله الحمد والمنة.
وهذه صور من العملية:
[ صورة: المجاهدون قبل التحرك]
[ صورة: جانب من المعركة ]
[ صورة: دبابة للمجاهدين ]
[ صورة: قصف المطار ]
[ صورة: مضاد أرضي يتبع للمجاهدين ]
[ صورة: الطائرات التي تقتل شعبنا وهي مدمّرة على أرضية المطار]
[ صورة: رفع راية التوحيد والتحرّر من العبودية لغير الله]
والله غالبٌ على أمره ولكنَّ أكثرَ الناس لا يعلمون
جبهةُ النصرة لأهل الشام
من مجاهدي الشام في ساحات الجهاد
القسم الإعلامي
لاتنسونا من صالح دعائكم
والحمد لله ربّ العالمين
تاريخ نشر البيان: 4 ربيع الأول 1434 - 16 يناير