سأروي لكم اليوم قصة

® สβĐ40₩ ®

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
2 أوت 2010
المشاركات
1,063
نقاط التفاعل
1,321
النقاط
71
العمر
32
السلام عليكم




شاب يبلغ من العمرسبعة عشر عاماً ..

كان في المسجد يتلو القرآن ..

وينتظر إقامة صلاة الفجر ..

فلما أقيمت الصلاة .. رد المصحف إلى مكانه ..

ثم نهض ليقف في الصف ..

فإذا به يقع على الأرض فجأة مغمى عليه ..

حمله بعض المصلين إلى المستشفى ..

فحدثني الدكتور الجبير الذي عاين حالته ..

قال : أُتي إلينا بهذا الشاب محمولاً كالجنازه ..

فلما كشفت عليه فإذا هو مصاب بجلطة في القلب لو أصيب بها

جمل لأردته ميتاً نظرت إلى الشاب فإذا هو يصارع الموت ..

ويودع أنفاس الحياة .. سارعنا إلى نجدته .. وتنشيط قلبه ..

أوقفت عنده طبيب الإسعاف يراقب حالته ..

وذهبت لإحضار بعض الأجهزة لمعالجته ..

فلما أقبلت إليه مسرعاً ..

فإذا الشاب متعلق بيد طبيب الإسعاف ..

والطبيب قد الصق أذنه بفم الشاب ..

والشاب يهمس في أذنه بكلمات.. فوقفت أنظر إليهما ..

لحظات.. وفجأة أطلق الشاب يد الطبيب ..

وحاول جاهداً أن يلتفت لجانبه الأيمن ..

ثم قال بلسان ثقيل : أشهد أن لا إله إلا الله ..

وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ..

وأخذ يكررها .. ونبضه يتلاشى .. وضربات القلب تختفي..

ونحن نحاول إنقاذه.. ولكن قضاء الله كان أقوى.. ومات الشاب..

عندها انفجر طبيب الإسعاف باكياً.. حتى لم يستطع الوقوف على

قدميه.. فعجبنا وقلنا له : يا فلان .. ما لك تبكي.. ليست هذه أول

مرة ترى فيها ميتاً..

لكن الطبيب استمر في بكائه ونحيبه.. فلما .. خف عنه البكاء

سألناه : ماذا كان يقول لك الفتى ؟

فقال : لما رآك يا دكتور .. تذهب وتجيء .. وتأمر وتنهى..

علم أنك الطبيب المختص

فقال لي : يا دكتور .. قل لصاحبك طبيب القلب.. لا يتعب نفسه..

لا يتعب.. أنا ميت لا محالة..

(( والله إني أرى مقعدي من الجنة الآن )) .. الله أكبر ..

{ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا

تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ * نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ

فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ

فِيهَا مَا تَدَّعُونَ * نُزُلاً مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ } ..

أسأل الله أن يختم لنا جميعاً بالصالحات ولما سئل والده عن حاله

قال : إبني هذا ما كان يفوته الصف الأول في المسجد ،

إبني هذا هو الذي كان يوقظنا لصلاة الفجر ،

إبني هذا كان ملازم لحلقات تفيض بالقرآن ،

إبني هذا كان في الصف الثاني ثانوي علمي وكان تقديره إمتياز .

هذا هو الفرق بين المطيع والعاصي ..

والفرق الحقيقي يتبين ..

{ يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ * لِكُلِّ

امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ * وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ * ضَاحِكَةٌ

مُسْتَبْشِرَةٌ * وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ * تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ * أُولَئِكَ هُمُ

الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ } ..

من عاش على شيء مات عليه





 
السلآم عليــكــم ورحمــة الله وبركـــــــــآتـــــــــــه
أخيي الكــريم ، أثــآبكـ الله الخــير
ورزقكـ وإيــآنــآ الهدآيــة
عآجلآ غــير آجــل
مــآشــآء الله ، ونعــم الخــآتمــة ،
التــي يتمنــّــآهآ كـــل مؤمــن ،
وحتّــــى مـــؤمـــــنــــــة ،
بالطـــبــع فحتى الأنثــى في ديننــآ ،
تستطـــــيـــع أن تكتسب أجــر التّعبّد حتى ولو لم تلآزم المــســجد ،
وبإمكــآنــهآ أن تستيقظ قبل الفــجر بسويــعــة أو أقــل أو أكــثر
_إن قدّرهــآ ربــنــآ_
فتقرأ وردهــآ وتدعو ربــهآ أن يحسن خآتمتــهآ
ويسبــل عليهــآ ستـــرهــآ وعفــوهــآ ،
والله المستعــآن
متشكــرة أخــيي على العــبرة المؤثرة
في مــوآزيــن حسنــآتكـ ان شالله
أنتـــظر دومــآ الجديد البليغ من قبلكـ ،
الله يستركـ ويحفظكـ ويكــرمكـ بالخــير

ومـــــــضــــــــــة:
الصراط المستقيم هو طاعة الله ورسوله وهو دين الإسلام التام وهو اتباع القرآن وهو لزوم السنة والجماعة وهو طريق العبودية وهو طريق الخوف والرجاء
إبــن تيــمــيــة-رحمــه الله_

حيــــــــآكـ الله وبيــــآكـ وفي الفـردوس الأعــلى جمعنــآ وإيــآكـ
 
السلام عليكم ......
قصة مؤثرة فعلا ... نسال الله تعالى ان يمن علينا بحسن الخاتمة ....
و ان يرزقنا قبلها عيشة هنية و ميتة سوية و مردا غير مخز و لا فاضح ...
 
السلآم عليــكــم ورحمــة الله وبركـــــــــآتـــــــــــه
أخيي الكــريم ، أثــآبكـ الله الخــير
ورزقكـ وإيــآنــآ الهدآيــة
عآجلآ غــير آجــل
مــآشــآء الله ، ونعــم الخــآتمــة ،
التــي يتمنــّــآهآ كـــل مؤمــن ،
وحتّــــى مـــؤمـــــنــــــة ،
بالطـــبــع فحتى الأنثــى في ديننــآ ،
تستطـــــيـــع أن تكتسب أجــر التّعبّد حتى ولو لم تلآزم المــســجد ،
وبإمكــآنــهآ أن تستيقظ قبل الفــجر بسويــعــة أو أقــل أو أكــثر
_إن قدّرهــآ ربــنــآ_
فتقرأ وردهــآ وتدعو ربــهآ أن يحسن خآتمتــهآ
ويسبــل عليهــآ ستـــرهــآ وعفــوهــآ ،
والله المستعــآن
متشكــرة أخــيي على العــبرة المؤثرة
في مــوآزيــن حسنــآتكـ ان شالله
أنتـــظر دومــآ الجديد البليغ من قبلكـ ،
الله يستركـ ويحفظكـ ويكــرمكـ بالخــير

ومـــــــضــــــــــة:
الصراط المستقيم هو طاعة الله ورسوله وهو دين الإسلام التام وهو اتباع القرآن وهو لزوم السنة والجماعة وهو طريق العبودية وهو طريق الخوف والرجاء
إبــن تيــمــيــة-رحمــه الله_

حيــــــــآكـ الله وبيــــآكـ وفي الفـردوس الأعــلى جمعنــآ وإيــآكـ


وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته ..

ماشاء الله ... احييك اختي الفاضلة على هذه المشاركة المميزة ... اثابك الله وجعلها من ميزان حسناتك يوم القيام آمين

اما بعد :

الاسلام قبل كل شيء سلوك .... الانسان المسلم يجب أن يسلك سلوك الاسلام .. لكن كثيرا من الناس لا يفعلون ذلك.. بل ان بعض المسلين الذين يعيشون في بلاد غير اسلامية تجرهم تلك البلاد بعاداتها وتقاليدها ... فيبتعدون عن الاسلام .

وفي الكون أشياء تفعل لك ، وأشياء تنفعل بك ، فالشيء الذي يفعل لك يستوى فيه الناس جميعا . كافر ومسلم ، هذه الاشياء هي كالشمس مثلا ، الشمس تشرق لا تخص بنورها كافرا او مسلما ، او شاكرا لله ، او جاحدا بنعمته ، .. كلهم ساء ... والهواء تتنفسه كل الكائنات الحية دون أي تمييز .. والماء يشرب منه كل كائن حي بصرف النظر عن دينه وعقيدته ..

نأتي بعد ذلك الى الاشياء التي تنفعل بك .. واتقاء الانسن في الكون يتم فيما ينفعل بك . لا فيما يفعل لك .. ان ما ينفعل بك ان فعلت فيه ينفعل .. ان حرثت الارض حرثا جيدا ، ووضعت البذرة ، ورعيتها رعاية جيدة ، تعطيك ثمرا جيدا ، ومحصولا وفيرا .

ان بخثت عن المعادن الصالحة لحياة الانسان في باطن الارض تعطيك معادنها .. وان لم تفعل فانها لا تنفعل بكك ... والمجتمع الذي لا يقوم بجهد مع الاشياء التي تنفعل للانسان في الارض لا يتقدم .. ويضل متأخرا ...

وهنا يحدث الخلاف بين ارتقاء عدد من الناس ، خلف عدد منهم . ويحدث هذا الاختلاف في التعامل مع الاشياء الموجودة في الكون . والتي تنفعل بك ولا دخل للدين في هذه المسألة .

وبقد جعل الله ما على الارض زينة لها .. ليجذب الانسان الى العمل . فما هي الزينة في حقيقتها ؟

هي ما يخلع ذاتيات الاشياء ليجعلها أكثر جاذبية .. فزينة الارض ان تصبح اكثر جاذبية للانسان ليعمل ، فالانسان حين يرى حديقة جميلة يتمنى ان يصنع مثلها ، فتكون هذه الزينة حافزا للعمل ، فكأن الله قد جعل ما على الارض زينة لها ليجذبني اليها .

وبعد ذلك . هل تكون هذه الزينة هي الغاية ، ام لا تكون ؟ وهنا الابتلاء .
 
السلام عليكم ......
قصة مؤثرة فعلا ... نسال الله تعالى ان يمن علينا بحسن الخاتمة ....
و ان يرزقنا قبلها عيشة هنية و ميتة سوية و مردا غير مخز و لا فاضح ...

آميــــــــــــن



وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته ..

اشكرك جزيل الشكر اختي الفاضلة على مرورك العطر على صفحتني المتواضعة

تقبلي تحياتي

سلااام
 
السلام عليكم
نسال الله تعالى حسن الخاتمة ....
شكرا
 
السلام عليكم ......
قصة مؤثرة فعلا ... نسال الله تعالى ان يمن علينا بحسن الخاتمة ....
و ان يرزقنا قبلها عيشة هنية و ميتة سوية و مردا غير مخز و لا فاضح ...
امين يارب
 
أثــآبكـ الله الخــير
ورزقكـ وإيــآنــآ الهدآيــة
عآجلآ غــير آجــل
 
ماشاء الله
نسال الله العظيم الكريم ان يرزقنا حسن الخاتمة وان يجعل قبورنا روضة من رياض الجنة
 
شكراا لكل من وضع بصمته على هذه الصفحة

تحياتي للكل

سلآم
 
رد: سأروي لكم اليوم قصة

نسال الله حسن الخاتمة والله قصة مؤثرة
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top