السلام عليكم
اولا اشكر لجنة التحكيم على سهرهم في انجاح المسابقة واتمنى لهم التوفيق في المرحلة الثانية بأذن الله
اما عن موهبتي فانا احب كتابة القصص من وحي خيالي
واقدم لكم هذه القصة المتواضعة وهي اقرب لسناريو فلم
ارجو ان تنال اعجابكم
[FONT="]رحلة ولكن...[/FONT]
[FONT="]..... نزلت من على درج الطائرة ترتدي زيها الرياضي تحمل في اليد اليمنى حقيبتها البيضاء واليد الأخرى تمسك بيد قريبتها الصغيرة، ملامحها توحي بالبساطة والعفوية أما الصغيرة معها فهي ابنة خالها التي تحبها كثيرا .....[/FONT]
[FONT="]سارت في المطار مع جمع المسافرين وخطر لها انه مكتظ قليلا وصارم أكثر من اللازم فانقبضت أنفاسها لكنها اضطرت للانتظار..... وانتظرت ..... وانتظرت ....وانتظرت طويلا لكن لا احد من طاقم المطار قدم أية معلومات عن أسباب التعطل أو موعد الإقلاع وأخيرا طلعت الشمس - حيث أن الرحلة قد وصلت في الليل – فظهرت أسارير فرحتها وعادت إليها روحها المرحة وقد اخبروها أن الرحلة ستستأنف خلال منتصف الليلة فتركت أمتعتها لدى أمانة المركز وخرجت هي والصغيرة تجول في حدائق المطار الأمريكي، وحيث أنها تلقت تعليمها في كندا فلم يكن من الصعب عليها تحدث الانجليزية بطلاقة ،مع أنها قضت كل أعوامها السبع عشرة في كندا ألا أنها ظلت محتفظة بنفحتها العربية التي تختفي وراء ابتسامتها العفوية وكل من يراها يعرف أنها من المستحيل أن تكون غربية .... كانت الطفلة رينة هكذا كانت تدعوها تتأرجح في أرجوحة الحديقة :[/FONT]
[FONT="]- دنيا ادفعيني أكثر أريد أن أصل إلى السماء[/FONT]
[FONT="]- هههههههه ستصلين إلى السماء بعد ساعات فقط فالرحلة هذه الليلة هههههه[/FONT]
[FONT="]- حقا إذن لم أرها البارحة ؟[/FONT]
[FONT="]- لأننا كنا في الليل والسماء سوداء لهذا لم ترها[/FONT]
[FONT="]- إذن ماذا افعل لأراها؟[/FONT]
[FONT="]- آه يا رينة كم أنت حنانة ههههههه حسنا لنذهب ونأكل بعض الكعك[/FONT]
[FONT="]نزلت رينا من على الأرجوحة وهمتا بالمشي ولكن ,,,,[/FONT]
[FONT="]-أنت يا هذا ..... تعال أيها الصعلوك...... ركضت وراءه حتى خرجت من المطار ورينة تلحقها لكن ........[/FONT]
[FONT="]- أين أنا؟ انتبهت إلى نفسها فجأة [/FONT]
[FONT="]- دنيا أين نحن ماذا المكان المقرف ؟ [/FONT]
[FONT="]-لا ادري [/FONT]
[FONT="]لم تتذكر طريقها من هول الموقف حيث أن الولد سرق حقيبتها التي تحوي كل أوراق السفر ومالها الخاص[/FONT]
[FONT="]شعرت بقشعريرة تسري في جسدها وتذكرت لوهلة كل ما تسمعه عن جرائم القتل التي تحدث في الأحياء الشعبية الأمريكية ولكنها تمالكت أعصابها وتظاهرت باستسهال الموقف من اجل الطفلة الصغيرة[/FONT]
[FONT="]مشتا بخطوات متثاقلة لا يكاد يسمع لصداها شيء في أزقة ضيقة ومظلمة لشدة تلاصق البيوت المهترئة، وأحست بنفسها مراقبة، حيث أن الزنوج الأفارقة معظمهم مهاجرون غير شرعيون فهم حذرون فيما يخص كل غريب عنهم، وهم يقتاتون من خلال عمليات النهب التي تقوم بها عصابات منظمة وليس ببعيد أن يقتلوا أي شخص يهدد أمنهم ومصلحتهم[/FONT]
[FONT="] -.... باااااف هاي أنت أيها السارق لقد رأيتك تعال هات حقيبتي تعال [/FONT]
[FONT="]لكنه دخل أحد أزقة المجارير تبعته هي والصغيرة لكنه اختفى ثانية[/FONT]
[FONT="]فقررت التوغل أكثر فظهر واحد واثنان وثلاثة وأربعة وكثير,,, كثير من الشباب السود المخيفين، الأوشام تغطي أجسامهم و السلاسل الحديدية تكسو رقابهم ومعاصمهم وجيوبهم مدججة بالخناجر ونظراتهم لا توحي أبدا بالخير.[/FONT]
[FONT="]انقبض نفسها وامتقع لونها لكنها ربطت جأشها وصاحت:[/FONT]
[FONT="] - أين ذلك اللص صاحبكم ردوا لي حقيبتي ولن أبلغ عنه الشرطة[/FONT]
[FONT="]- هههخخخخ إن لهذه القطة لسان طويل - قال أاكبر واحد فيهم ويبدو أنه قائدهم - لديك شجاعة كبيرة للتواجد هنا أيتها القطة هاه سنرى هل ستخذلك شجاعتك أم لا,, هيا بهما إلى الداخل [/FONT]
[FONT="]- ماذا إلى أين اتركوني إلى أين تأخذوننا اتركني يا لكع[/FONT]
[FONT="]- طراااك))) ابقيا هنا إلى أن نتشاور في مصيركما ...والى ذلك الحين اطعما الفئران الجائعة في الغرفة بما لديكما حتى لا تكونا طعاما لها ههخخخخ[/FONT]
[FONT="]وانغلق باب الغرفة على دنيا ورينة وانهارت الأخيرة في البكاء – هل سنموت يا دنيا هل سيقتلوننا؟[/FONT]
[FONT="]كان الخوف يسيطر على دنيا إلى درجة أن أصابتها نزلة برد ومر أمامها شريط بداية الرحلة:[/FONT]
[FONT="]" وداعا جدتي سنأتي الصائفة المقبلة بإذن الله[/FONT]
[FONT="]وداعا بنيتي دنيا ومرينة سلما على أهلكما في كندا وادرسا جيدا حتى تأتيا في السنة الجديدة ولا تكترثا فسأتوسط لك يا دنيا عند أبيك فهو ابني ولن يردني حتى يأتي بك في العطلة الشتوية إلينا في الجزائر[/FONT]
[FONT="]ههههه حقا شكرا جدتي الغالية سأتصل بك حالما أصل إلى البيت سلمي على البقية والى الملتقى "[/FONT]
[FONT="]كان من المفترض أن تقلع الطائرة من مطار الجزائر إلى مطار كندا مباشرة لكن عطلا تقنيا اضطرها إلى التوقف في مطار نيويورك الدولي ومن هناك بدأت المأساة.....[/FONT]
[FONT="]كان الوقت عصرا أو هكذا بدا لها من النافذة الصغيرة التي تقع أعلى زاوية الحائط ،كانت رينة قد غطت في نوم عميق من شدة التعب والبكاء[/FONT]
[FONT="]وفي غمرة التأمل تمزق سكون المكان بانفتاح الباب وصراخ الشاب القائد تعاليا لقد وجدنا لكما ما تفعلانه عوض أن تظلا عالة علينا ههخخخخ[/FONT]
[FONT="]مشى الشاب ومشت الفتاتان في انكسار وراءه مع أن دنيا لم تظهر أبدا ضعفها أمامهم ،مروا عبر عدة أروقة ضيقة تشبه إلى حد كبير السجون الموحشة وكان أفراد العصابة يرمقونهم بنظرات يتطاير منها الشر[/FONT]
[FONT="]-أيها الغبي ألم أخبرك أن المارغوانا لا تلف هكذا ألا تفهم طب طاااااف طك بففف))))) اههه مرة أخرى اعمل جيدا أو انقلع من هنا[/FONT]
[FONT="]-اعذرني يا سيدي إنني مريض لهذا لم أركز جيدا لن أعيدها ثانية[/FONT]
[FONT="]-أما أنت فاجلسي هنا ولفي هذه ولا تستفسري عن ماهيتها فقط اعملي دون صوت أما هذه الصغيرة ,,,,[/FONT]
[FONT="]-لا لا تأخذوها ستبقى معي [/FONT]
[FONT="]-لا لن تبقى لدينا لها عمل صغير ههخخخخخ[/FONT]
[FONT="]-اتركها يا حقير ,,,, ااا دنيا لا تدعيه يأخذني ,,,, اتركها[/FONT]
[FONT="]- قلت لك اعملي وفقط واطمئني لدينا ما نأكل اليوم لن نطبخها على العشاء هههههخخخخخ[/FONT]
[FONT="]اههههه سترون يا مجرمين سترون ... تمتمت دنيا في نفسها[/FONT]
[FONT="]انقضى الوقت وأكملت كل اللفات لكنها لم تكن مطمئنة إلى نية هؤلاء المجرمين فلا يعقل أن يحتفظوا بها لمجرد لف المخدرات وقررت أن تفكر في خطة للهرب[/FONT]
[FONT="]- اعذرينا يا آنسة فلم نحطك بكرم الضيافة ههخخخخ توسدا أيديكما وإن شعرتما بالبرد فتغطيا بالجرائد ههخخخخخ[/FONT]
[FONT="]كان الوقت متأخرا جدا ولأول مرة شعرت دنيا بهذا الذل والانكسار وما زاد ألمها رينة التي لا تكف عن التساؤل عن مصيرهما،وتذكرت أنها يجب أن تكون الآن في الطائرة عائدة إلى كندا، فحاولت أن تتشاغل عن التفكير بقراءة الجريدة وانبرت تقلب صفحاتها وهنا :اااااااه ه سقطت الطائرة كيف,,,,؟[/FONT]
[FONT="]صاحت رينة: ماذا حدث يا دنيا قولي لي أرجوكييييي[/FONT]
[FONT="]- لقد سقطت الطائرة الذاهبة إلى كندا يا إلهي ماهذه المصائب ....[/FONT]
[FONT="]- يعني لو ركبناها لكنا متنا؟[/FONT]
[FONT="]- اهههه الحمد لله يا رينة حقا لله في كل شيء حكمة[/FONT]
[FONT="] وفجأة لمحت خيال شخص قادم [/FONT]
[FONT="]- من هناك ؟[/FONT]
[FONT="]- لم تسألين ؟ لقد أتيت لحراستكما وافعلا معروفا واخلدا للنوم[/FONT]
[FONT="]تذكرت دنيا انه هو الفتى الذي ضربه القائد منذ قليل وخطر في بالها أمر [/FONT]
[FONT="]- إذن أنت الذي ضربك ذاك الأحمق منذ قليل[/FONT]
[FONT="]- مادخلك أنت ابتعدي عني واصمتي[/FONT]
[FONT="]- كيف لا أتدخل وقد رأيته يهينك أمام كل من هناك[/FONT]
[FONT="]-وهل شكيت لك؟[/FONT]
[FONT="]-لا ادري ما بالك كيف تسمح لمجرد شاب أن يحقرك بتلك الطريقة؟[/FONT]
[FONT="]-عندما تكون مسؤولا عن عائلة بأكملها لا يهم ما تتعرض له المهم هو الحصول على المال الكافي لها[/FONT]
[FONT="]- لماذا هل مات والدك؟[/FONT]
[FONT="]- مات وأنا لم أتجاوز الثانية وعملت أمي من أجلنا في حمل الأمتعة لكن أصابها مرض وهي ترقد في الفراش الآن.[/FONT]
[FONT="]- أنا آسفة لم اقصد أن أذكرك بهمومك[/FONT]
[FONT="]- لا بأس لا حاجة لتذكرها فانا أراها أمامي كل يوم[/FONT]
[FONT="]- هئ نسيت أن أسألك عن اسمك [/FONT]
[FONT="]- أنا كلارك[/FONT]
[FONT="]- وأنا دنيا وهذه الصغيرة مرينة[/FONT]
[FONT="]- ماذا عنك كيف وصلت هنا؟[/FONT]
[FONT="]-إنها قصة طويلة لكن إذا ساعدتني واستطعت العودة لبيتي سالمة سأطلب من والدي أن يأتي بأمك للعلاج عنده فهو مدير مستشفى[/FONT]
[FONT="]-ولكن...كيف يمكنني مساعدتك ,,,, ااا أرجوك لا أريد التسبب في مشاكل أخرى[/FONT]
[FONT="]-لا تخف لن يعلموا بأنك المتسبب[/FONT]
[FONT="]سبحت دنيا حاملة رينة في ظلام البحيرة واستطاعت بالكاد الوصول إلى اليابسة ،واتكأت على العشب مع الصغيرة وقد أنهكهما التعب فغطا في نوم عميق.[/FONT]
[FONT="]أما العصابة فقد نجا كلارك من العقاب ذلك أنه أحضر سلما تسلقت عليه الفتاتان وخرجتا من النافذة المطلة على أحد الوديان التي تصب في بحيرة سانترال بارك بعد أن سجلت دنيا صوتها على نقال كلارك وحين طلع الصباح انتهت دوريته وجاء القائد ليرى الفتاتان فسمع صوتهما المسجل حيث ترك الشاب هاتفه في الغرفة في أحد شقوق الحائط وحين تمكن من الابتعاد عن المكان اكتشفت العصابة أنهما مختفيتان ولم يشك في أمره أحد .[/FONT]
[FONT="]-عفوا يا آنسة أتسمعينني عفوا[/FONT]
[FONT="]استيقظت دنيا على صوت رجل وظنت من هيئته أنه أحد حراس الحديقة[/FONT]
[FONT="]- من آنت ولماذا ملابسكما مبللة ؟[/FONT]
[FONT="]ااااا نحن اااا ه ه ه[/FONT]
[FONT="]- قد تمرضان هكذا تعاليا معي وسنرى ماذا نفعل[/FONT]
[FONT="]-لالالا شكرا لقد كنت وقريبتي نصطاد في البحيرة ووقعنا صدفة في الماء.[/FONT]
[FONT="]اضطرت للكذب لأنها لم تعد تثق في الغرباء بعدما رأته من المشاكل والحوادث التي مرت عليها[/FONT]
[FONT="]-لا تخافي يا آنسة فأنا رئيس مركز الحراسة سأجلب لكما ملابس جافة وستأكلان شيئا وترتاحا فانا أرى من هيئتكما أنكما ضائعتان، فرافقاني وسنرى في أمركما[/FONT]
[FONT="]-حسنا شكرا يا سيدي ومع أن دنيا انصاعت لرغبته إلا أنها كانت حذرة في تصرفاتها[/FONT]
[FONT="]-حسنا الآن اعتقد أنكما ارتحتما قليلا اخبراني من أين أتيتما ؟[/FONT]
[FONT="]وتكلمت دنيا ورينة عن كل ما جرى لهما في نيويورك وعندما فرغتا[/FONT]
[FONT="]قال الحارس:إذن سآخذكما إلى مركز الشرطة[/FONT]
[FONT="]-ماذا ستسجننا لماذا؟[/FONT]
[FONT="]-هههه لا ليس هكذا الشرطة ستتكفل بالإتصالات اللازمة لإرجاعكما إلى بلدكما[/FONT]
[FONT="]-حسنا فلنذهب[/FONT]
[FONT="]ركبت الفتاتان السيارة مع السيد رئيس المركز ومشت في شوارع نيويورك المكتظة ،توقف الرجل في إحدى مواقف البنزين ونزل لدفع التسعيرة[/FONT]
[FONT="]-عفوا آنسة إن أباك يدعوك [/FONT]
[FONT="]-اه اه لماذا ؟[/FONT]
[FONT="]-تعالي انه في الكافتيريا[/FONT]
[FONT="]نزلت دنيا ورينة ومشتا إلى الكافتيريا ولكنها لم تره[/FONT]
[FONT="]-أين هو ؟[/FONT]
[FONT="]-حسنا انه هناك تعالي ......ادخلي انه ينتظرك [/FONT]
[FONT="]-أين؟[/FONT]
[FONT="]-هنا هيا ..... طااااب))) انغلق الباب.... هاي افتح أيها النذل افتح الباب ماذا تفعل اي [/FONT]
[FONT="]-لقد أوقعناها والآن ماذا ؟[/FONT]
[FONT="]- سنتصل بابيها وسنعمل على رفع الفدية اكبر قدر[/FONT]
[FONT="]قام الفاعلون بخطف دنيا ورينة ذلك أنهم رأوا صورتهما في إعلان بالجريدة عن نبأ اختفائهما من الطائرة حيث لم تجد المباحث جثتهما في الحادث .[/FONT]
[FONT="]- والآن كيف نفعل بالرجل الآخر [/FONT]
[FONT="]-اشغله قليلا وان سأل عنهما قل له إنك رأيتهما ينزلان من السيارة[/FONT]
[FONT="]-الو ... الو سيد كمال[/FONT]
[FONT="]- نعم من معي الشرطة؟[/FONT]
[FONT="]-لا.... ابنتاك عندنا[/FONT]
[FONT="]- ماذا من أنتما؟[/FONT]
[FONT="]-لا يهم المهم ماذا نريد وأول شيء لا تخبر الشرطة وإلا ...[/FONT]
[FONT="]-نعم نعم ماذا تريد ايضا ؟[/FONT]
[FONT="]- مليون دولار[/FONT]
[FONT="]- ماذا اانت مجنون؟[/FONT]
[FONT="]-أتظن آن ابنتاك لا يساويان هذا المبلغ ؟[/FONT]
[FONT="]-لا ولكن......[/FONT]
[FONT="]-حسنا نلتقي في مانهاتن قرب مصنع كارو المحترق في الغد على العاشرة مساء ...تيت تيت[/FONT]
[FONT="]- دنيا ماذا نفعل؟[/FONT]
[FONT="]- سنهرب لن نبقى هنا [/FONT]
[FONT="]- كيف ؟[/FONT]
[FONT="]- سترين[/FONT]
[FONT="]-هاي أنت افتح أريد الذهاب إلى الحمام[/FONT]
[FONT="]-اصبري قليلا[/FONT]
[FONT="]-لا استطيع سأنفجر[/FONT]
[FONT="]-افففف اخرجي انه هناك[/FONT]
[FONT="]-هيا يا رينة فلنذهب [/FONT]
[FONT="]دخلتا الحمام وأغلقتا الباب ومكثتا قليلا[/FONT]
[FONT="]- ااااي يا أنت [/FONT]
[FONT="]- ماذا تريدين لقد انغلق علينا الباب ولا استطيع فتحه [/FONT]
[FONT="]- ماذا سآتي طف طفففف)))) انه لا ينفتح، جون تعال الباب لا ينفتح[/FONT]
[FONT="]- اذهب آنت وات بالمنشار وسأذهب لأتي بالشحم لأزيته[/FONT]
[FONT="]فتحت دنيا الباب بهدوء وجرتا بسرعة واختفتا في الشوارع المكتظة[/FONT]
[FONT="]-جون أين الفتاتين .... لا تقل أنهما.... اهععع لقد خدعنا من طرف طفلة[/FONT]
[FONT="]ماذا سنقول لأبيها [/FONT]
[FONT="]-لاشيء سنخدعه بأخرتين ونأخذ المليون[/FONT]
[FONT="]-أتعتقد أنها ستنجح [/FONT]
[FONT="] - سنجرب ونرى[/FONT]
[FONT="]- دنيا ماذا سنفعل الآن[/FONT]
[FONT="]-لا باس يا حبيبتي سنبحث عن مركز الشرطة [/FONT]
[FONT="]-عفوا سيدي أين يقع مركز الشرطة ؟[/FONT]
[FONT="]-انعطفي يسارا واقطعي شارعين وسيكون هناك[/FONT]
[FONT="]ظلت دنيا ورينة تجريان بحثا عن أملهما في العودة[/FONT]
[FONT="]-اههه وأخيرا انه هناك .....الشرطة هيا أسرعي[/FONT]
[FONT="]دخلتا المركز تلهثان وشرحتا للضابط ما مرا به من أحداث فاتصل بوالدها لكنه لا يجيب.[/FONT]
[FONT="]كان السيد كمال في الطائرة على أعصابه ولا مجال لتغطية الهاتف[/FONT]
[FONT="]كان يحمل شيكا بمليون دولار متذكرا كلمات زوجته وأخوها:[/FONT]
[FONT="]"أنت أملنا يا كمال عدنا بان ترجعهما سالمين."[/FONT]
[FONT="]-عفوا يا آنسة والدك لا يجيب سنضطر للانتظار[/FONT]
[FONT="]وفي أثناء ذلك دخل رجال الشرطة يصحبون مجرما مقيدا فطلب منهم أن يتركوه لوحده لإجراء مكالمة خاصة فهي من حقه كمتهم[/FONT]
[FONT="]خرج الجميع لكن الفضول دفع دنيا إلى الوقوف خلف الباب والتصنت[/FONT]
[FONT="]-الو لقد وجدتها إنها هنا في مركز الشرطة [/FONT]
[FONT="]-حقا هي نفسها؟[/FONT]
[FONT="]-نعم هي ماذا عن موعد اللقاء ؟[/FONT]
[FONT="]-هو نفسه [/FONT]
[FONT="]-هل وصل والدها وأتى بالمبلغ[/FONT]
[FONT="]- نعم لا تقلق[/FONT]
[FONT="]- جيد إذن إلى الملتقى[/FONT]
[FONT="]علمت دنيا أنهم يخططون للإيقاع بأبيها[/FONT]
[FONT="]وقررت أن تعلم الضابط، دخل الشرطي إلى مكتبه وأعلمته بما سمعت وترجته أن لا ينشر الخبر مخافة أن يأخذوا أباها رهينة بدلها[/FONT]
[FONT="]فطمأنها ،وفي الموعد المحدد تجهزت الدورية وانطلقت السيارات إلى مصنع كارو[/FONT]
[FONT="]- وصلت في الموعد يا سيد مدير المستشفى أهنئك[/FONT]
[FONT="]-أين ابنتي؟ أين هي؟[/FONT]
[FONT="]-لا تستعجل أرنا المال[/FONT]
[FONT="]-هاهو[/FONT]
[FONT="]-حسنا جون أره ابنته[/FONT]
[FONT="]-أبي أبي ,.....[/FONT]
[FONT="]-ابنتي أأنت بخير[/FONT]
[FONT="]من شدة الظلام لم يتمكن كمال من الرؤية جيدا فلم يكتشف الخدعة[/FONT]
[FONT="]في خضم ذلك حوط رجال الشرطة المكان وصاح الضابط[/FONT]
[FONT="]-استسلموا وضعوا أسلحتكم الشرطة تحاصر المكان [/FONT]
[FONT="]- كيف؟ جون ما الذي حدث ؟[/FONT]
[FONT="]-لا اعرف [/FONT]
[FONT="]- حسنا سنتقدم ،كل الأسلحة في الأرض لا نريد أية مقاومة [/FONT]
[FONT="]-إن لم نستعمل الخطة (ب) سيقضى علينا [/FONT]
[FONT="]وفي هذه الأثناء خرج شخص مسلح من الأرض وامسك كمال[/FONT]
[FONT="]-لالالالا أبي سيقتله امسكوه[/FONT]
[FONT="]كان احد أفراد العصابة مختبئا في مجرى مياه الصرف الصحي[/FONT]
[FONT="]-انسحبوا وإلا سأقتله[/FONT]
[FONT="]-لالالالا ابييييييييي ما بكم أيها الشرطيون [/FONT]
[FONT="]-لا يمكننا التقدم وإلا فقدنا الرهينة[/FONT]
[FONT="]- لكنه سيقتل[/FONT]
[FONT="]- نحن مجبرون [/FONT]
[FONT="]طااااااااف )))))[/FONT]
[FONT="]- ما,, أبي لا لا يمكن ابييييييييييييييييييييييييييي[/FONT]
[FONT="]-اه اه أيها الحقييير ماذا فعلت اههه اااااخخخخ[/FONT]
[FONT="]- كلارك هذا أنت كيف ,,,,, صاحت دنيا[/FONT]
[FONT="]لقد جاء كلارك في آخر لحظة وأطلق رصاصة على المجرم[/FONT]
[FONT="]-أبيييي[/FONT]
[FONT="] -ابنتي الحمد لله أحمدك يارب[/FONT]
[FONT="]-اقبضوا على المجرمين انطلقوا يارجال الشرطة[/FONT]
[FONT="]- كلارك كيف علمت آن.....[/FONT]
[FONT="]-إن عصابتنا وهذه العصابة بينها خيوط شراكة وقد سمعت القائد يتحدث مع جون وعرفت مكان اللقاء[/FONT]
[FONT="]- اهه أشكرك يا ولدي لا اعلم ماذا كان سيحصل لو لم تأتي لا اعرف كيف سأكافئك[/FONT]
[FONT="]- أبي كلارك أنقذنا مرتين وأنا اعرف كيف ستكافئه[/FONT]
[FONT="]انتهت أخيرا مأساة دنيا ورينة وعادتا مع سيد كمال إلى كندا ومعهما كلارك ووالدته لمعالجتها.[/FONT]
[FONT="]أما الشرطة فبفضل الحادثة استطاعت أن تقبض على اكبر عصابة مروجة للمخدرات في نيويورك وسجن أفرادها وتم تبرئة كلارك .[/FONT]
[FONT="]-أبي لا تدري ما الذي مررنا به .....[/FONT]
[FONT="]-لا بأس يا عزيزتي كل شيء على مايرام الآن[/FONT]
[FONT="]...............[/FONT]
[FONT="]- دنيا دنيا لقد وصلنا إلى الجزائر هيا استعدي[/FONT]
[FONT="]انتبهت دنيا وقد كانت غارقة في ذكريات رحلتها العام الماضي[/FONT]
[FONT="]-هيا جدتك تنتظرنا لا تتأخري عليها[/FONT]
[FONT="]-حسنا يا أمي أنا آتية .... خذي[/FONT]
[FONT="]- ماهذا؟[/FONT]
[FONT="]-إنها حقيبتي ضعيها في حقيبتك لا أريد أن تضيع مني ثانية[/FONT]
[FONT="]-هههههه أنا معك هذه المرة واعرف كل شوارع الجزائر[/FONT]
[FONT="]-ههههه هيا اشتقت إلى جدتي وعماتي وخالتي زهرة و.....[/FONT]
كل حقوق الملكية محفوظة للعضوة
TeNtOuNa