بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفتوى رقم: 550
في صحة إطلاق عبارة «عليه السلام » على غير الأنبياء والرسل
السؤال: ما مدى صحة إطلاقِ عبارةِ « عليهِ السلامُ » على غيرِ الأنبياءِ والرسلِ ؟
الجواب: الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أما بعد:
فالصلاةُ والسلامُ على غيرِ الأنبياءِ إمَّا أن يكونَ على وجه التبعية كما في صيغة الصلاة الإبراهيمية فهي جائزة بالإجماع، أمَّا إذا كانت على وجه الانفراد والاستقلال فالجمهور على منعه مع اختلافهم في وجه المنع أهو للكراهة التَّنزيهية أو التحريمية أو خلاف الأولى، والصحيح أنه محمول على الكراهة التَّنزيهية وهو ما ذهب إليه ابنُ كثيرٍ والنوويُّ وهو اختيارُ ابنِ القَيِّمِ رحمهم الله تعالى.
والعلمُ عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلّم تسليمًا.
مكة في: 21 ريبع الأول 1427ه
الموافق ل: 19 أفريل 2006م
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفتوى رقم: 550
في صحة إطلاق عبارة «عليه السلام » على غير الأنبياء والرسل
السؤال: ما مدى صحة إطلاقِ عبارةِ « عليهِ السلامُ » على غيرِ الأنبياءِ والرسلِ ؟
الجواب: الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أما بعد:
فالصلاةُ والسلامُ على غيرِ الأنبياءِ إمَّا أن يكونَ على وجه التبعية كما في صيغة الصلاة الإبراهيمية فهي جائزة بالإجماع، أمَّا إذا كانت على وجه الانفراد والاستقلال فالجمهور على منعه مع اختلافهم في وجه المنع أهو للكراهة التَّنزيهية أو التحريمية أو خلاف الأولى، والصحيح أنه محمول على الكراهة التَّنزيهية وهو ما ذهب إليه ابنُ كثيرٍ والنوويُّ وهو اختيارُ ابنِ القَيِّمِ رحمهم الله تعالى.
والعلمُ عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلّم تسليمًا.
مكة في: 21 ريبع الأول 1427ه
الموافق ل: 19 أفريل 2006م