PRince2، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
الجزائر تودع امم افريقيا بخسارة ثانية ضد التوغو .
أدارت كرة القدم ظهرها للجزائر للمباراة الثانية على التوالي في كأس الأمم الأفريقية، ليخسر منتخب محاربو الصحراء على يد توجو بهدفين نظيفين في الجولة الثانية من دور المجموعات، وبالتالي ودع نسخة 2013، المقامة حالياً في جنوب أفريقيا. وقدم المنتخب الجزائري أداء جيداً وأضاع العديد من الفرص، ليكرر أحداث المباراة السابقة أمام تونس، حيث سيطر وهدد ولكن نسور قرطاج تمكنوا من خطف هدف الفوز في الدقيقة الأخيرة من المباراة، ولكن هذه المرة استغل المنتخب التوجولي فرصة خطيرة وحيدة في الشوط الأول ليخطف التقدم، ثم أغلق كل منافذه على الجزائر ليخطف النقاط الثلاث بعد تسجيل هدف ثاني في الوقت بدل الضائع لتخرج الجزائر من البطولة رسمياً. أحرز هدف توجو الأول إيمانويل أديبايور في الدقيقة 31 من زمن الشوط الأول، بينما سجل كادامورو الهدف الثاني في الدقيقة 92. وضمن منتخب كوت ديفوار مقعده في دور الثمانية برصيد ست نقاط، بصرف النظر عن نتيجة مباراته القادمة مع الجزائر (0 نقطة) ، أو نتيجة مباراة تونس مع توجو (3 نقاط لكل منهما).
وافتقر الجزائريون للمسة الأخيرة أمام المرمى، لنقص الخبرة، والتسرع في إتخاذ القرار، بالإضافة إلى قدرة توجو على الحفاظ على التقدم، من خلال التمركز الدفاعي الجيد، والاعتماد على الهجمات المرتدة التي حققت المراد. اعتمد البوسني وحيد خاليلوزيتش على أسلوب 4-4-2، تتغير في بعض الأحيان إلى 4-2-3-1، حيث أشرك رايس مبولحي في حراسة المرمى، وجمال مصباح ورفيق حليش وبلكلام ومهدي مصطفى في الدفاع، وفي الوسط قادير وفيجولي وقديورة ومهدي لحسن، وفي الهجوم إسلام سليماني والعربي سوداني.
بينما جاء على رأس قائمة منتخب توجو النجم إيمانويل إديبايور بجانب جوناثان أييتي، حيث اتبع المدير الفني ديدير سيكيس أسلوب 4-4-2، وكثف من تواجد لاعبيه في الدفاع لإغلاق كل المنافذ على الخضر، ومن ثم الاعتماد على الهجمة المرتدة.
عاب المنتخب الجزائري التسرع والعشوائية في إنهاء الهجمات، وفشل في السيطرة على الكرة في الدقائق الأولى، بينما ظهر منتخب توجو متماسكاً ونفذ تعليمات مدربه بكل دقة. استطاع المنتخب التوجولي من فرصة وحيدة أن يعلن تقدمه على رفاق المدرب خاليلوزيتش في الدقيقة 31، بينما أضاع محاربو الصحراء فرصاً عديدة بسبب التسرع ونقص الخبرة في إنهاء الهجمات. وقدم سفيان فيجولي فاصلاً من المهارات، وتسببت تحركاته في الجبهة اليمنى إزعاجاً للتوجوليين، حيث صال وجال وعزز المهاجمين بالتمريرات ولكن دون جدوى. وفي ظل الضغط الذي فرضه الجزائريون على توجو، في نصف الشوط الأول، جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن، بسبب هفوة دفاعية جزائرية، أسفرت عن إنفراد تام للنجم التوجولي أديبايور نتيجة الاندفاع للهجوم، ليصبح المهاجم في مواجهة الحارس مبولحي الذي خرج من مرماه في محاولة بائسة للتصدي لتصويبة المخضرم أديبايور إلا أن خبرة الأخير حسمت الامور في لحظات.
أصيب المنتخب الجزائري بالصدمة، بسبب الهدف وحاول لملمة أوراقه وإعادة تنظيم صفوفه، وبالفعل تمكن سليماني من الانفراد بالمرمى ولكن الحارس أجاسو تصدى لكرته ليحرم الخضر من هدف التعادل في الدقيقة 36.لم تفلح محاولات الخضر في استغلال الركلات الثابتة من خارج المنطقة، حيث تألق الحارس أجاسا في الكرات العرضية، وساهم طول قامة صقور توجو وقوتهم البدنية وتمركزهم الجيد في إبطال مفعول سلاح الخضر الأكثر خطورة في المباراة لينتهي الشوط الاول بتقدم توجو. ونال مهدي لحسن بطاقة صفراء، لاعتراضه على قرار الحكم بالتغاضي عن احتساب ركلة جزاء لفيجولي الذي تعرض لعرقلة داخل المنطقة، وأعقبتها أخرى في الدقيقة 56 بعد إعاقة سليماني داخل المنطقة مرة أخرى ولكن الحكم أمر باستئناف اللعب. أجرى خاليلوزيتش تبديلاً أول بنزول ياسين بزاز بدلاً من قادير لتنشيط الوسط الهجومي في الدقيقة 65.
أحبط التوجوليون محاولات الخضر في الربع ساعة الأولى من الشوط الثاني مما أصاب رفاق فيجولي بالإحباط، حيث واجهوا صعوبة كبيرة في اختراق دفاعات الصقور، بفضل التمركز الجيد والانتشار المتميز في وسط الملعب. واتخذ عدنان قراراً بالتوغل من وسط الملعب تقريباً، وإطلاق قذيفة طويلة المدى ولكن كرته مرت بالقرب من القائم الأيمن للحارس أجاسو. وكشف المدرب البوسني عن ورقته الثانية بنزول المهاجم محمد أمين عودية على حساب زميله سليماني. فرض محاربو الصحراء سيطرتهم وباغتوا صقور توجو من كل إتجاه، تارة بالعرضيات وتارة أخرى بالتسديدات القوية من خارج المنطقة، ولكن الحظ لم يحالف الخضر. التكتل الدفاعي للمنتخب التوجولي حال دون وصول أي كرات للحارس، حيث سنحت للخضر أكثر من كرة ثابتة ولكنه لم يحسن استغلالها بسبب الكثرة العددية للاعبين داخل منطقتهم، والأطوال القادرة على إبعاد الكرة قبل وصولها لمهاجمي المنتخب الجزائري. وتعرض مرمى توجو للكسر في الدقائق الأخيرة من المباراة، ليوقف الحكم المباراة ويأمر بدخول الفنيين لمعالجة الأمر الذي استغرق 11 دقيقة اضيفت للوقت الأصلي للمباراة. استمرت محاولات الخضر في الوقت بدل الضائع، ولكن المنتخب التوجولي أطلق رصاصة الرحمة بهدف آخر في الدقيقة 92 عن طريق كادامورو في نسخة بالكربون من الهدف الأول، ليطلق الحكم صافرة النهاية معلناً فوز توجو وخروج الجزائر رسمياً من بطولة الأمم.
أدارت كرة القدم ظهرها للجزائر للمباراة الثانية على التوالي في كأس الأمم الأفريقية، ليخسر منتخب محاربو الصحراء على يد توجو بهدفين نظيفين في الجولة الثانية من دور المجموعات، وبالتالي ودع نسخة 2013، المقامة حالياً في جنوب أفريقيا. وقدم المنتخب الجزائري أداء جيداً وأضاع العديد من الفرص، ليكرر أحداث المباراة السابقة أمام تونس، حيث سيطر وهدد ولكن نسور قرطاج تمكنوا من خطف هدف الفوز في الدقيقة الأخيرة من المباراة، ولكن هذه المرة استغل المنتخب التوجولي فرصة خطيرة وحيدة في الشوط الأول ليخطف التقدم، ثم أغلق كل منافذه على الجزائر ليخطف النقاط الثلاث بعد تسجيل هدف ثاني في الوقت بدل الضائع لتخرج الجزائر من البطولة رسمياً. أحرز هدف توجو الأول إيمانويل أديبايور في الدقيقة 31 من زمن الشوط الأول، بينما سجل كادامورو الهدف الثاني في الدقيقة 92. وضمن منتخب كوت ديفوار مقعده في دور الثمانية برصيد ست نقاط، بصرف النظر عن نتيجة مباراته القادمة مع الجزائر (0 نقطة) ، أو نتيجة مباراة تونس مع توجو (3 نقاط لكل منهما).
وافتقر الجزائريون للمسة الأخيرة أمام المرمى، لنقص الخبرة، والتسرع في إتخاذ القرار، بالإضافة إلى قدرة توجو على الحفاظ على التقدم، من خلال التمركز الدفاعي الجيد، والاعتماد على الهجمات المرتدة التي حققت المراد. اعتمد البوسني وحيد خاليلوزيتش على أسلوب 4-4-2، تتغير في بعض الأحيان إلى 4-2-3-1، حيث أشرك رايس مبولحي في حراسة المرمى، وجمال مصباح ورفيق حليش وبلكلام ومهدي مصطفى في الدفاع، وفي الوسط قادير وفيجولي وقديورة ومهدي لحسن، وفي الهجوم إسلام سليماني والعربي سوداني.
بينما جاء على رأس قائمة منتخب توجو النجم إيمانويل إديبايور بجانب جوناثان أييتي، حيث اتبع المدير الفني ديدير سيكيس أسلوب 4-4-2، وكثف من تواجد لاعبيه في الدفاع لإغلاق كل المنافذ على الخضر، ومن ثم الاعتماد على الهجمة المرتدة.
عاب المنتخب الجزائري التسرع والعشوائية في إنهاء الهجمات، وفشل في السيطرة على الكرة في الدقائق الأولى، بينما ظهر منتخب توجو متماسكاً ونفذ تعليمات مدربه بكل دقة. استطاع المنتخب التوجولي من فرصة وحيدة أن يعلن تقدمه على رفاق المدرب خاليلوزيتش في الدقيقة 31، بينما أضاع محاربو الصحراء فرصاً عديدة بسبب التسرع ونقص الخبرة في إنهاء الهجمات. وقدم سفيان فيجولي فاصلاً من المهارات، وتسببت تحركاته في الجبهة اليمنى إزعاجاً للتوجوليين، حيث صال وجال وعزز المهاجمين بالتمريرات ولكن دون جدوى. وفي ظل الضغط الذي فرضه الجزائريون على توجو، في نصف الشوط الأول، جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن، بسبب هفوة دفاعية جزائرية، أسفرت عن إنفراد تام للنجم التوجولي أديبايور نتيجة الاندفاع للهجوم، ليصبح المهاجم في مواجهة الحارس مبولحي الذي خرج من مرماه في محاولة بائسة للتصدي لتصويبة المخضرم أديبايور إلا أن خبرة الأخير حسمت الامور في لحظات.
أصيب المنتخب الجزائري بالصدمة، بسبب الهدف وحاول لملمة أوراقه وإعادة تنظيم صفوفه، وبالفعل تمكن سليماني من الانفراد بالمرمى ولكن الحارس أجاسو تصدى لكرته ليحرم الخضر من هدف التعادل في الدقيقة 36.لم تفلح محاولات الخضر في استغلال الركلات الثابتة من خارج المنطقة، حيث تألق الحارس أجاسا في الكرات العرضية، وساهم طول قامة صقور توجو وقوتهم البدنية وتمركزهم الجيد في إبطال مفعول سلاح الخضر الأكثر خطورة في المباراة لينتهي الشوط الاول بتقدم توجو. ونال مهدي لحسن بطاقة صفراء، لاعتراضه على قرار الحكم بالتغاضي عن احتساب ركلة جزاء لفيجولي الذي تعرض لعرقلة داخل المنطقة، وأعقبتها أخرى في الدقيقة 56 بعد إعاقة سليماني داخل المنطقة مرة أخرى ولكن الحكم أمر باستئناف اللعب. أجرى خاليلوزيتش تبديلاً أول بنزول ياسين بزاز بدلاً من قادير لتنشيط الوسط الهجومي في الدقيقة 65.
أحبط التوجوليون محاولات الخضر في الربع ساعة الأولى من الشوط الثاني مما أصاب رفاق فيجولي بالإحباط، حيث واجهوا صعوبة كبيرة في اختراق دفاعات الصقور، بفضل التمركز الجيد والانتشار المتميز في وسط الملعب. واتخذ عدنان قراراً بالتوغل من وسط الملعب تقريباً، وإطلاق قذيفة طويلة المدى ولكن كرته مرت بالقرب من القائم الأيمن للحارس أجاسو. وكشف المدرب البوسني عن ورقته الثانية بنزول المهاجم محمد أمين عودية على حساب زميله سليماني. فرض محاربو الصحراء سيطرتهم وباغتوا صقور توجو من كل إتجاه، تارة بالعرضيات وتارة أخرى بالتسديدات القوية من خارج المنطقة، ولكن الحظ لم يحالف الخضر. التكتل الدفاعي للمنتخب التوجولي حال دون وصول أي كرات للحارس، حيث سنحت للخضر أكثر من كرة ثابتة ولكنه لم يحسن استغلالها بسبب الكثرة العددية للاعبين داخل منطقتهم، والأطوال القادرة على إبعاد الكرة قبل وصولها لمهاجمي المنتخب الجزائري. وتعرض مرمى توجو للكسر في الدقائق الأخيرة من المباراة، ليوقف الحكم المباراة ويأمر بدخول الفنيين لمعالجة الأمر الذي استغرق 11 دقيقة اضيفت للوقت الأصلي للمباراة. استمرت محاولات الخضر في الوقت بدل الضائع، ولكن المنتخب التوجولي أطلق رصاصة الرحمة بهدف آخر في الدقيقة 92 عن طريق كادامورو في نسخة بالكربون من الهدف الأول، ليطلق الحكم صافرة النهاية معلناً فوز توجو وخروج الجزائر رسمياً من بطولة الأمم.
آخر تعديل: