مجموعة من الإختراعات الغريبة التي لم تسمع بها من قبل:
الإطارات ذاتية الملءيكره أي سائق سيارة أن يرى إطار سيارته فارغاً من الهواء، خاصة إذا كان بصدد
أداء شيء مهم بالسيارة، ويتيح هذا الاختراع من شركة Coda Development
التشيكية أن يقوم الإطار بملء نفسه تلقائياً عند الاستدارة بالسيارة والمحافظة على
كمية هواء وضغط مثاليين، الأمر الذي يجعل الطرق أكثر أماناً إذا تم تعميم استخدام
الاختراع.
ربما يبدو الأمر خيالياً لكنه واقع بالفعل، هذا المعطف الذي يساعد على الاختفاء
مازال في مراحله الأولى من التطوير، وتعتمد فكرته على إمكانية أن يقوم المعطف
بدور يسمح للضوء أن يلتف من حوله ولا يعكسه، وهي تكنولوجيا عرفت باسم
Augmented Reality وقد ظهرت للمرة الأولى عام 1960 على يد إيفان
سذرلاند وتلامذته في جامعة هارفارد.
المصطلح يعني انتقال الأفكار والاختراعات بين الهندسة والكائنات الحية والعكس،
ففي الطب نعني بذلك مثلاً الأطراف الصناعية، ليست تلك التي تستخدم لتعويض
مكان العضو، لكن الأعضاء الصناعية التي يمكنها أن تحاكي وظيفة العضو الأصلي
وربما تتفوق عليه، كما أن ذلك يشمل اختراعات أخرى مثل السونار والرادار الذي
يستخدم الموجات فوق الصوتية كما في الخفافيش، وعلى الرغم من إن تلك التكنولوجيا
مازالت في بدايتها فإنها حققت للبشرية إنجازات استثنائية حتى الآن.
تعتمد فكرة أحمر الشفاه ذلك على قدرته على تغيير لونه تبعاً للحالة المزاجية للمرأة،
وبذلك يساعد رفيقها أو زوجها على تبين حالتها المزاجية دون أن تتكلم، ويتم ذلك
من خلال قدرته على التفاعل مع كيمياء نفسية المرأة والتغير تبعاً لذلك من لون
لآخر، وقد تم تطوير هذا الاختراع للمرة الأولى في كاليفورنيا.
عمل على الاختراع فريق من الباحثين في جامعة أوهايو، وتعتمد الفكرة
على التقليل من الآثار التدميرية للأعاصير والحد من قوتها، ويتم ذلك من خلال
مجموعة من الطائرات الصغيرة أسرع من الصوت تدور على الحدود الخارجية
للإعصار وتقوم بإطلاق حزمات متعاقبة من الموجات الصوتية من شأنها أن
تحدث خللاً في ضغط الهواء الموجود في تلك المنطقة وبالتالي تقل حدة الإعصار.
الفكرة بسيطة في حد ذاتها لكنها معقدة في تفاصيلها، ببساطة أن تستطيع أن تشم
ما تشاهده على شاشة التلفزيون أو شاشة الكمبيوتر، إنه أمر ممتع ويفتح الباب أمام
احتمالات كثيرة جداً، وتعتمد الفكرة على خلط مجموعة من الروائح والمواد بنسب
مختلفة لكي تحاكي مجموعة كبيرة من الروائح العطرية التي نصادفها في الواقع
كل يوم ونشاهدها على التلفزيون.
وهو حلم الإنسان الذي راوده في أفلام الخيال العلمي وألعاب الفيديو لفترات طويلة،
وقد تحقق بالفعل بشكل جزئي في العديد من الاختراعات التي نستعملها بشكل يومي،
لكن التصور الكامل للفكرة يكمن في عقل يحاكي ذكاء العقل البشري، وغالباً ما يعتقد
الإنسان أن استنتاج العقل الصناعي الأول سيكون هو التعبير عن كراهيته للإنسان،
وقد يكون للاختراع أهمية خاصة في علاج الأمراض العقلية التي يعاني منها الإنسان.
اختراع يهدف إلى حماية من هو داخل الدرع من الأسلحة والصدمات عن طريق
عكسها أو امتصاص طاقتها، وقد تم تطوير تصور من درع الطاقة لكي يحمي
المركبات الفضائية لكنه ما زال تحت الاختبار.
تعتمد فكرة تلك الحبوب على حقيقة أن المشاعر الإنسانية ومنها الحب لها مقابل
من التفاعلات الكيميائية التي تدور في عقل الإنسان، ويمكن من خلال التلاعب في
تلك التفاعلات أن تحفز الإنسان على الحب، أو أن تساعده على الخروج من علاقة
حب منتهية دون أن يضطر لمواجهة مشاعره.
كمبيوتر لمساعدة الذاكرة
تشكلت الفكرة بالتدريج عندما أصبحنا نستخدم الكمبيوتر لتخزين الصور
واللقطات ولحظاتنا المفضلة على مواقع مثل فليكر وفيسبوك، وتهدف الفكرة إلى
أن تلتقط صوراً بشكل يومي لكل ما تراه، وأن يقوم الكمبيوتر بأرشفة تلك الصور
وتخزينها لكي تتمكن من مشاهدتها عند الحاجة إليها في قاعدة بيانات، وربما يمكن
عمل ذلك أيضاً باستخدام الوسائط المتحركة والفيديو أو الصوت أو الاثنين معاً لتتمكن