هذه المرة الأصل...لا مع الوكلاء....

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

مواطن مسلم

:: عضوية محظورة ::
إنضم
18 ديسمبر 2012
المشاركات
767
نقاط التفاعل
72
النقاط
17
مواطن مسلم، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
كتب جورج سوريانا


لم أستطع أن أفهم حجم الضجيج الّذي أثاره بيان القيادة العسكريّة...عندما أعلن أنّ غارةً إسرائيليّة هي من دمّرت مبنى البحوث في جمرايا....ما الجديد في الأمر؟!

من الّذي اغتال المهندس نبيل زغيب وعائلته؟ ومن اغتال العماد داوود راجحة؟ ومن المسؤول عن اغتيال الطيّارين التّسعة؟ ومن المسؤول عن سقوط آلاف الشّهداء العسكريّين...وهو عددٌ يزيد على عدد ما سقط في حربيّ ال 67 وال 73 وفي الجبهتين السوريّة والمصريّة معاً؟....

الفرق الوحيد أنّنا ه...ذه المرّة نتعامل مع الأصل...لا مع الوكلاء....وهذا أفضل إن فكّرنا قليلاً...لا بل أستطيع أن أجزم أنّ غارة الأمس ستغيّر مسار الحرب بالكامل....وستكون المنعطف الحاسم...فالردّ سيكون على الأصل والوكلاء معاً هذه المرّة...واسخروا ما شئتم من مصطلح «الاحتفاظ بحقّ الردّ»...فمن يعمل في السّلك العسكري أو الدّيبلوماسي يعلم أنّ هذا القول هو القول الأنسب...لا كجعجعة أردوغان والنّعاج العربيّة...وفي مناسباتٍ عديدة......فالمبدأ صريحٌ وواضح «من يقول لا يعمل...ومن يعمل لا يقول»...وأثق أنّه كما كان الردّ يأتي في التّوقيت المناسب في مناسباتٍ سابقة.....سيأتي هذه المرّة...وسيكون مزلزلاً...وإنّ غداً لناظره قريبُ.....

النّقطة الأخرى الّتي استوقفتني...هي حجم الاستغراب من صمت بعض المعارضة...وشماتة بعضها الآخر (مع جمهورها طبعاً)...أليس هو واقع الحال عند كلّ عمليّة تفجيرٍ أو اغتيالٍ تطال عناصر وضبّاط الجيش؟...الفرق مجدّداً وفقط أنّ الأصل من نفّذ العمليّة هذه المرّة لا الوكيل...لذلك ردّة الفعل مشابهة... ..ثمّ أنّهم أعلنوا أنّ أول خطوةٍ سيقومون بها بحال وصلوا لخازوق السّلطة هي حلّ الجيش...واستبداله بالبلاي ستيشن ربّما....فلا أستغرب...

أمّا للعربان والأعراب الّذين غطّت ضحكات الشّماتة وجوههم...وبدأوا بإطلاق النّكات والسّخرية من الجيش العربي السّوري...أقول: من تكون جيوشهم من الهنود والسيرالينكيّين والبنغال لا يحقّ لهم الكلام....فلتقف إسرائيل وأمريكا على الحياد...لتتمكّن فرقةٌ واحدةٌ فقط من هذا الجيش الّذي تتندّرون عليه من اجتياح بلدانكم جميعاً بظرف يومين فقط لا غير...

أمّا لبعض لبنان أقول: أنتم سلّمتم بيروت للإسرائيليّين....وحرّرها الجيش العربي السوري...ولن أزيد...سوى.....إن لم تستحوا قولوا ما شئتم.....

النّقطة الأخيرة أوجّهها للأغبياء الّذين يسمّون الجيش العربي السّوري جيش الأسد...وأنّ الشّهداء الّذين سقطوا قد سقطوا دفاعاً عن الأسد...وهي إهانةٌ وتقزيمٌ لبطولات الجيش وتضحيات الشّهداء...لا تقلّ أبداً في أذاها المعنويّ عن شماتة الشّامتين....سأذكر لهم حادثةً واحدةً...لكن عظيمة...ويفخر بها كلّ سوريٍّ أصيل...

عندما تمكّنت وحدةٌ عسكريّة بقيادة والد صديقي الدّكتور جعفر...العميد المتقاعد محمّد الخيّر (كان برتبة رائد آنذاك)...والّذي كان لي شرف لقائه...من اقتحام صفوف العدوّ إبّان حرب تشرين...وتحرير مرصد جبل الشّيخ...وبعد أن قام الرّائد محمّد الخيّر بتمزيق العلم الإسرائيلي ورفع علم الجمهوريّة العربيّة السوريّة مكانه....حمله أفراد مجموعته على الأكتاف...وهم ينادون بصوتٍ واحد: «الله أكبر....والنّصر للعلم».........لم يقولوا: النّصر للأسد....
وهذا آخر الكلام.........


 
مواطن مسلم، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
إسرائيل وسوريا والمعارضة: سرّ الضربة وأسرار التفاوض .. بقلم : سامي كليب


لا مفاجأة في كل ما حصل مؤخراً. لا الضربة الإسرائيلية، ولا تصريح رئيس "الائتلاف" السوري المعارض معاذ الخطيب بشأن التفاوض، ولا انتهاء مؤتمر جنيف للمعارضة بالدعوة الى مفاوضات مع النظام السوري. ما يحصل تحت الطاولات مختلف تماماً عن ظواهر الأمور.

وفي المعلومات أن مؤتمر المعارضة السورية في باريس كان فاشلا. المعارضون أنفسهم لم يخف...وا ذلك، ولو نسوا، فإن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، المتورطة دولته في مالي، ذكرهم بالقلق الغربي من سقوط سوريا في أيدي المتطرفين الإسلاميين. تذكير يُضاف الى القلق الأميركي الذي تمّ التعبير عنه جهاراً بوضع "جبهة النصرة" على لائحة المنظمات الإرهابية. هامش الحركة الفرنسي يتضاءل، خصوصاً وسط قلق كبير من احتمالات ردّ "القاعدة" والجهاديين على التدخل في مالي بضربات ضد المصالح الفرنسية في الخارج أو على الأراضي الفرنسية نفسها. طبيعة المعركة في مالي ليست من النوع الذي ينتهي بالسيطرة على المدن الكبيرة. "القاعديون" في الساحل الأفريقي غالباً ما يهجرون المدن، منعاً من قتال المواجهة الذي يخسرون فيه ضدّ طائرات ودبابات واتصالات دقيقة وحديثة جداً، لكنهم يعودون للتفجير والعمليات الانتحارية حين تستقر الجيوش في المدن. حصل ذلك في الصومال وأفغانستان وغيرهما.

وفي العودة إلى مؤتمر باريس، فإن معاذ الخطيب غاب عن هذا اللقاء الدولي الذي تضاءل أصلاً مستوى الحضور فيه الى مستشارين. كثيرون من رموز "الإخوان المسلمين" لم يكونوا حاضرين. وفي المعلومات أن خلافات وقعت بين التيارات الليبرالية والإسلامية داخل الائتلاف. قال الإسلاميون إنه لولاهم لما حصل الائتلاف على قرش من أي دولة خصوصاّ من الخليج. رد عليهم الليبراليون بأنه لولا الحضور الليبرالي والمدني في الائتلاف لما اعترف بهذا التنظيم سوى الدول التي اعترفت بتنظيم طالبان.

وقعت خلافات كبيرة في وجهات النظر حيال الحكومة المقبلة في سوريا لجهة التمثيل. شعر الإسلاميون بأن ثمة نبرة جديدة عند الدول الداعمة لـ"الائتلاف" تنحو صوب التقليل من سطوة "الإخوان" على المعارضة والحكومة، وثمة رغبة بتعزيز التيارات الليبرالية.

يشعر "الإخوان" السوريون أيضا بأن عددا من دول الخليج صارت تشن، بالعلن مرة والسر مرات عديدة، حملات ضد التمدد الإخواني في الجسد العربي. لم يكن مفاجئا والحالة هذه أن يقلب معاذ الخطيب الطاولة على الجميع ويقول: إذا كان هذا شأنهم فلنذهب لمحاورة النظام. هو يعرف انه بذلك يحرج الرفاق والحلفاء، ويضعهم جميعا أمام مسؤولياتهم.

قيل أيضا إن الخلافات بدأت في اسطنبول. الشيخ عدنان العرعور كان هناك حاضرا بقوة في اجتماعات المعارضة. قال كلاما واضحا حول أولوية الإسلام والجهاد على كل ما عداه الآن. أعرب الإسلاميون عن استيائهم الكبير لقلة المصادر المالية ولإحجام الدول الغربية عن تقديم السلاح. علا صوت النازحين يريد حلاً، صار البعض يُحمّل المعارضة والمسلحين مسؤولية ما يجري. علت أصوات أخرى من معارضين آخرين تلوم "الائتلاف" على " سياسة التسول"، كما يصفها رئيس هيئة التنسيق في المهجر هيثم مناع الذي يقول: "والله صارت المعارضة السورية أغنى معارضة في العالم، ومن المعيب ما حصل في باريس وغيرها إذ يقولون أعطونا مالا نعطيكم حكومة".

ترافقت هذه الخلافات مع تردد دولي في الدعم المالي. هذا بالضبط ما دفع مؤتمر الكويت للتركيز على هذا الجانب خشية تفكك "الائتلاف". سبق ذلك تقييم خطير من قبل مسؤول أوروبي رفيع لعمل "الائتلاف" ومستقبله. قال المسؤول القادم من دولة راعية لـ"الائتلاف"، إن هذا الأخير بات في غرفة العناية الفائقة. أكد أن أية خطوة ناقصة ستقضي عليه. شرح الخلافات المستعصية في داخله. تحدث عن تحولات في الموقف الأميركي. أشار الى تردد عند بعض دول الخليج. كرر غير مرة أن الأمر بات في مرحلة دقيقة وحساسة وخطيرة. سمع مناع جزءاً من هذا الكلام.

سعت فرنسا في البداية لتطويق مؤتمر جنيف الذي يقوده مناع وأصدقاؤه ورفاقه. اتهمها مناع وآخرون بالضغط على سويسرا لمنع تأشيرات الدخول الى جنيف، لكن أميركا وروسيا كانتا حاضرتين في سويسرا. والإيرانيون كانوا أيضا هناك، وكان أيضا ممثلون ظاهرون أو مستترون لأكثر من 40 دولة . ما إن انتهى مؤتمر جنيف، حتى جاءت الدعوة مباشرة لمناع ورفاقه للذهاب إلى موسكو. جاءتهم إشارات ايجابية جداً أيضا من أميركا. قريبا ستكون اجتماعات مهمة ولافتة تشير بوضوح إلى تحول دولي.

لم يتراجع الغرب عن فكرة رحيل الرئيس بشار الاسد. لكن الرياح تتغير. المدّ الجهادي التكفيري من جهة، والتوتر بين موسكو وواشنطن حول بعض الملفات، والايجابيات الراشحة عن احتمالات التفاوض بين إيران والغرب، والمعلومات عن تعزيز الجبهة العسكرية الداخلية لصالح الجيش السوري، كلها أمور باتت تصب في خانة جمع ممثلي النظام السوري مع المعارضة "المقبولة" للبحث عن حلّ سياسي على أساس وثيقة جنيف الدولية. لا بأس إن بقي الأسد حتى نهاية ولايته. مسألة إسقاطه بالقوة سقطت، وإسقاطه بالسياسة لم يعد أولوية .

لم يأتِ كلام الملك الأردني عبد الله الثاني من عدم. الرجل قال بوضوح أمام المؤتمرين في دافوس إن الأسد باق لعدة أشهر أخرى. الأشهر الأخرى قد تمتد الى نهاية ولاية الرئيس السوري في العام المقبل.

تزامن ذلك مع تبادل بعض الغزل بين الروس والأميركيين، برغم التوتر في بعض الملفات. قال وزير الخارجية الأميركي العتيد جون كيري صراحة إن "واشنطن تحتاج إلى التعاون مع روسيا في الشأن السوري". لفت الى "أهمية تحسين العلاقات مع موسكو وإعادتها الى المستوى الملائم". ذكّر بأن موسكو ساعدت واشنطن على حل عدد من القضايا المهمة وبينها اتفاقية ستارت، وساعدتها أيضا في إطار مفاوضات 5+1 مع إيران . على اللبيب أن يفهم ماذا تعني كل هذه الإشارات من الشخص المقبل على تولي شؤون المنصب الحساس. سبقه إلى ذلك الرئيس باراك أوباما نفسه. قال الرجل صراحة إنه لا يحبّذ التدخل عسكرياً في سوريا وهو يسحب قواته من أفغانستان. هو متردد ويحسب الربح والخسارة. وقال قبل ذلك، في خطابه، إنه ما عاد يحبّذ الحلول العسكرية ويريد تسويات سياسية. هنا أيضا على اللبيب أن يفهم الإشارات. قابل الروس هذا الانفتاح الأميركي بالقول إنهم لم يكونوا يوما معجبين بالنظام السوري. هم يعرفون، كما يعرف الأسد نفسه، أن النظام السابق انتهى، ولكنهم كما الاسد وإيران مصرون على أن النظام المقبل هو تطعيم للحالي بوجوه معارضة. الأميركيون والروس متفقون على ضرورة بقاء الجيش قوياً لمواجهة الجهاديين، ولا يريدون أن تصل سوريا إلى ما وصل إليه العراق بعد تفكك الجيش وحزب "البعث".

ليضع المرء نفسه مكان بنيامين نتنياهو قليلا: بماذا سيفكر. ثمة صفقة روسية - أميركية يجري التمهيد لها قبل اللقاء المقبل بين الرئيسين أوباما وبوتين. هذا أول لقاء سيجمعهما بعد أن عادا قويين كل الى رئاسة بلاده. لا يمكن أن ينتهي اللقاء بخلاف. لا بدّ من تمهيد الأرض لعدد من الحلول لأزمات العالم. في طليعة ذلك ثلاثة أمور تتعلق بالمنطقة، إيران وسوريا والسلام في الشرق الأوسط. لا بد إذا من ضربة وقائية.

الرسالة الإسرائيلية تأتي بعد توتر كبير بين نتنياهو وأوباما. هل يخشى رئيس الوزراء الإسرائيلي فعلاً سقوط السلاح الكيميائي في أيدي الجهاديين أو في يد "حزب الله"؟ أم انه يريد إحراج الجميع، وخصوصا أميركا، حيال أي احتمال تفاوضي مع إيران؟ يريد الاثنين معاً.

من الصعب التفكير بغير ذلك في الوقت الراهن. تدرك إسرائيل أن الأجواء العربية الرسمية المناهضة للنظام السوري تسمح لها بالاعتداء على دولة، كانت حتى الأمس القريب تُعتبر "قلب العروبة النابض" (هي أساسا لم تحسب يوما حسابا للنظام العربي حين كانت تعتدي على أية دولة عربية). ولكنها تعرف أيضا أن سوريا وحلفاءها لن يترددوا في الردّ وبقسوة، لو توسعت في عملياتها. "هذا خط أحمر"، قالها الإيرانيون غير مرة، وسبقهم الى ذلك أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصر الله حين توعّد هذه المرة بالدخول إلى فلسطين المحتلة.

أما إذا كانت أميركا قد وكلت أمر إنهاء الوضع السوري إلى إسرائيل، فإن ذلك يعني أن المنطقة أمام انفجار سيمتد من دمشق الى لبنان، ويمرّ بالخليج ليصل الى إيران. هل يريد أوباما وبوتين هكذا سيناريو؟ بالطبع لا.

السفير
 
مواطن مسلم، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
القاعدة فكر غبي يستغلها الكل في ضرب هذا بذاك استغلها الأمريكان لطرد السوفيت من أفغانستان ثم ابتلش الأمريكان بها
فحاربوها وقزّموها والآن ما تبقى من خلاياها يستغلون دمه وحياته في كل معركة وهذا قمة الذكاء بالنسبة للغرب يحاربون
اي دولة بأموال العرب وبجيوش القاعدة الأغبياء فهي بذلك
قمة الغباء ان يصبح اتباع القاعدة كالبهائم تجر الى سلخانتها
ومذبحها ركضا وباشتياق دون ان تعلم انها سوف تذبح وتسلخ
لتكون اداما وأكلا للآخرين:d
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top