روراوة يعرض على خاليلوزيتش تمديد عقده مع الفاف إلى 2017
عرض محمد روراوة، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم على المدرب الوطني وحيد خاليلوزيتش، تمديد عقده لأربع سنوات إضافية أي إلى غاية سنة 2017، في حالة ما إذا تم انتخابه لعهدة جديدة على رأس الفاف.
أكد مصدر موثوق لـ"الشروق" أن روراوة، اقترح على خاليلوزيتش تمديد عقده مع المنتخب الوطني لفترة إضافية، إلا أن هذا الأخير طلب منه أسبوعا مهلة للتفكير في مستقبله، خاصة وأنه -على حد قوله-، عانى من ضغط كبير في كأس إفريقيا نتيجة فشله في المرور إلى الدور الثاني، وسيكون هذا الأسبوع حاسما بالنسبة للمدرب الوطني سيما أنه صرح أن الأيام القادمة ربما ستحمل أشياء جديدة فيما يخص مستقبله على رأس العارضة الفنية لـ"الخضر"، وقال "أتعلمون كم هو متعب تدريب المنتخب الجزائري، هناك ضغط رهيب وأهداف لا تتوافق مع ما هو متوفر على أرض الواقع"، مضيفا "أنا في حاجة لبعض الأيام من أجل التفكير في مستقبلي مع الخضر، وربما سيكون هنالك مستجدات في هذا الخصوص".
الجدير بالذكر، أن خاليلوزيتش يرتبط بعقد مع "الفاف" إلى غاية سنة 2014، وأن الفاف اشترطت عليه هدفين هما بلوغ نهائي "كان 2013"، والذي أخفق فيه وهدف ثان هو التأهل إلى مونديال البرازيل، حيث تنتظر الخضر 4 مباريات في التصفيات بداية من شهر مارس القادم أمام منتخب البنين في الجزائر.
وفي نفس السياق، تعد الخطوة التي أقدم عليها روراوة، تغيرا واضحا في سياسة الرجل التي انتهجها مع مدربي المنتخبات الوطنية بمختلف فئاتهم، حيث كان دائما ينهي مهام الطاقم التدريبي كلما أخفق في الوصول إلى الأهداف الموثقة في العقود، مثلما حدث سابقا مع مدرب المنتخب الأولمبي أيت جودي، الذي أقيل بمجرد فشله في تأهيل المنتخب إلى أولمبياد لندن، وحتى منتخب أقل من 17 سنة الذي بمجرد فشله في دورة مغاربية ودية أقال المدرب سليم مناد ومعاونيه.
عن طريق الشروق
عرض محمد روراوة، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم على المدرب الوطني وحيد خاليلوزيتش، تمديد عقده لأربع سنوات إضافية أي إلى غاية سنة 2017، في حالة ما إذا تم انتخابه لعهدة جديدة على رأس الفاف.
أكد مصدر موثوق لـ"الشروق" أن روراوة، اقترح على خاليلوزيتش تمديد عقده مع المنتخب الوطني لفترة إضافية، إلا أن هذا الأخير طلب منه أسبوعا مهلة للتفكير في مستقبله، خاصة وأنه -على حد قوله-، عانى من ضغط كبير في كأس إفريقيا نتيجة فشله في المرور إلى الدور الثاني، وسيكون هذا الأسبوع حاسما بالنسبة للمدرب الوطني سيما أنه صرح أن الأيام القادمة ربما ستحمل أشياء جديدة فيما يخص مستقبله على رأس العارضة الفنية لـ"الخضر"، وقال "أتعلمون كم هو متعب تدريب المنتخب الجزائري، هناك ضغط رهيب وأهداف لا تتوافق مع ما هو متوفر على أرض الواقع"، مضيفا "أنا في حاجة لبعض الأيام من أجل التفكير في مستقبلي مع الخضر، وربما سيكون هنالك مستجدات في هذا الخصوص".
الجدير بالذكر، أن خاليلوزيتش يرتبط بعقد مع "الفاف" إلى غاية سنة 2014، وأن الفاف اشترطت عليه هدفين هما بلوغ نهائي "كان 2013"، والذي أخفق فيه وهدف ثان هو التأهل إلى مونديال البرازيل، حيث تنتظر الخضر 4 مباريات في التصفيات بداية من شهر مارس القادم أمام منتخب البنين في الجزائر.
وفي نفس السياق، تعد الخطوة التي أقدم عليها روراوة، تغيرا واضحا في سياسة الرجل التي انتهجها مع مدربي المنتخبات الوطنية بمختلف فئاتهم، حيث كان دائما ينهي مهام الطاقم التدريبي كلما أخفق في الوصول إلى الأهداف الموثقة في العقود، مثلما حدث سابقا مع مدرب المنتخب الأولمبي أيت جودي، الذي أقيل بمجرد فشله في تأهيل المنتخب إلى أولمبياد لندن، وحتى منتخب أقل من 17 سنة الذي بمجرد فشله في دورة مغاربية ودية أقال المدرب سليم مناد ومعاونيه.
عن طريق الشروق