اهتزت قرية واسار التابعة لصبرة في تلمسان، على وقع خبر تورّط ابن عاق في قتل أمه العجوز البالغة من العمر 85 سنة، عن طريق خنقها بمساعدة زوجته، حيث عثر على الضحية جثة هامدة في بيتها القصديري ليلة الثلاثاء الماضية.
كان أفراد عائلة العجوز ومنهم ابنها وزوجته المتورطان قد أكدوا - وقتها- على أنها توفيت بشكل طبيعي، بعد زعمهم أنهم عثروا عليها جثة هامدة في فراش نومها لدى استيقاظهم صباح الأربعاء الماضي، غير أن التحقيقات التي باشرتها مصالح الدرك بصبرة ونتائج فحص الطبيب الشرعي بمستشفى تلمسان، جاءت صادمة لتؤكد على أن وفاة الضحية لم تكن طبيعية وإنما تعرضت لجريمة قتل خنقا! الجريمة وبقدر ما خلفت حزنا وسط مقربي الضحية وسكان القرية بعد النهاية المأساوية لعجوز في أرذل العمر، فتحت من جهة ثانية العديد من التساؤلات حول أسباب إقدام الابن والكنّة على قتلها بهذه البرودة، خصوصا وأن مصادر قريبة من التحقيق كشفت على أن المتورطين ولدى استجوابهما ومواجهتهما بالدلائل والقرائن المادية، تقاذفا فيما بينهما التهم، حيث أكد الابن لدى استجوابه أمام قاضي التحقيق، على أن زوجته هي من قامت بشنق أمه وادعت وفاتها بشكل طبيعي، فيما نفت الكنّة تورطها ووجهت التهمة لزوجها على أساس أنه هو من قام بشنقها بداعي عجزه عن توفير تكاليف ومصاريف عيشها، وهو الذي يعاني من فقر مدقع ويعيل أسرة متكونة من 7 أفراد جميعهم بطالون !!
وهي التصريحات التي فاجأت الجميع وأكدت على تورطهما في قتلها لأسباب مادية أكثر من أي شيء آخر، هذا ويقبع حاليا في الحبس الاحتياطي كل من الابن وزوجته وشقيقته تكون متهمة بعدم الإبلاغ عن الجريمة أو بالتورط مباشرة في مقتلها، هذا وتواصل مصالح الأمن تحقيقاتها للكشف عن الدوافع التي أدت بابن عاق لقتل أمه التي هي في أواخر العمر بهذه الطريقة التراجيدية.
عن طريق الشروق
كان أفراد عائلة العجوز ومنهم ابنها وزوجته المتورطان قد أكدوا - وقتها- على أنها توفيت بشكل طبيعي، بعد زعمهم أنهم عثروا عليها جثة هامدة في فراش نومها لدى استيقاظهم صباح الأربعاء الماضي، غير أن التحقيقات التي باشرتها مصالح الدرك بصبرة ونتائج فحص الطبيب الشرعي بمستشفى تلمسان، جاءت صادمة لتؤكد على أن وفاة الضحية لم تكن طبيعية وإنما تعرضت لجريمة قتل خنقا! الجريمة وبقدر ما خلفت حزنا وسط مقربي الضحية وسكان القرية بعد النهاية المأساوية لعجوز في أرذل العمر، فتحت من جهة ثانية العديد من التساؤلات حول أسباب إقدام الابن والكنّة على قتلها بهذه البرودة، خصوصا وأن مصادر قريبة من التحقيق كشفت على أن المتورطين ولدى استجوابهما ومواجهتهما بالدلائل والقرائن المادية، تقاذفا فيما بينهما التهم، حيث أكد الابن لدى استجوابه أمام قاضي التحقيق، على أن زوجته هي من قامت بشنق أمه وادعت وفاتها بشكل طبيعي، فيما نفت الكنّة تورطها ووجهت التهمة لزوجها على أساس أنه هو من قام بشنقها بداعي عجزه عن توفير تكاليف ومصاريف عيشها، وهو الذي يعاني من فقر مدقع ويعيل أسرة متكونة من 7 أفراد جميعهم بطالون !!
وهي التصريحات التي فاجأت الجميع وأكدت على تورطهما في قتلها لأسباب مادية أكثر من أي شيء آخر، هذا ويقبع حاليا في الحبس الاحتياطي كل من الابن وزوجته وشقيقته تكون متهمة بعدم الإبلاغ عن الجريمة أو بالتورط مباشرة في مقتلها، هذا وتواصل مصالح الأمن تحقيقاتها للكشف عن الدوافع التي أدت بابن عاق لقتل أمه التي هي في أواخر العمر بهذه الطريقة التراجيدية.
عن طريق الشروق