- إنضم
- 19 سبتمبر 2009
- المشاركات
- 51,473
- نقاط التفاعل
- 84,379
- النقاط
- 821
- محل الإقامة
- الشرق-الوسط
- الجنس
- أنثى
مقدمة:
وأنا أُحضّرُ درسًا لتلاميذي اليوم
نصّه مُستمدّ من رواية،كان لابُدّ عليّا الإطّلاع عليها
قرأتُها وأحضرتُ لكم المُلخّص.
هي رواية الحمار الذهبي أوّل رواية عالمية في تاريخ الإنسانية تصِلُنا كاملة الأجزاء من (11) فصلًا.
عنوان الكتاب:
رواية الحمار الذهبي
مجال الكتاب
أدبي
مؤلف الكتاب:
لوكيوس أبوليوس هو :خطيب أمازيغي نوميدي و فيلسوف و عالم طبيعي و كاتب أخلاقي و روائي و مسرحي وملحمي وشاعر غنائي. ولد في عام 124 أو 125 بعد الميلاد ، في مدينة مادور ، و التي يطلق عليها اليوم مداوروش في ولاية سوق اهراس بالجزائر.كان يسمي نفسه في مخطوطاته ، " أبوليوس المادوري الأفلاطوني " حينا و " الفيلسوف الأفلاطوني " حينا أخرى .
صورة الغلاف:
ملخص الرّواية:
تحكي الرواية قصّة شابّ من افريقيا الشّماليّة يُدعى لوكيوس يوصِلهُ فضوله إلى ساحرة يسمعُ بها وعن سِحرها المشهور،تحذّره الخادمة منها لكنّه يتفق معها على أن توصله إليها مهما كان.
حين وصوله إلى الساحرة التي علِمَت مُسبقا أنه معجبٌ بها ويريدُ الوصول إليها قامت أمامه بدهن نفسها بدهان جعلها تطير أمامه وتتحوّل إلى بومة ،حينها زاد اعجابه بها وطلب منها أن تدهنه هو أيضا ليتحوّل إلى طائر جميل.لكنّ الخادمة تأتي بعلبة دهان أخرى غير المطلوبة فيتحوّل بطلنا إلى حِمار
وهنا يبرز لنا الكاتب مراحل التّحوّل التي مرّ بها في قالب ساخر مشبع بالأسلوب الأدبي الرائع يتحول شكله إلى حمار لكنّ داخله يبقى انسان وهنا يصف لنا معاناته في الاسطبل الذي تشارك فيه مع بقية الحيوانات كان هو الأبرع والأذكى بينهم.
بعدها تتمّ سرقته مع بقية الخيول عندما يهجم جماعة من اللصوص على الاسطبل ....وأثناء عملية سرقته يكون شاهدا على اختطاف اللصوص لعروس جميلة يقع في حبّها بعد ذلك وهو بجلد حمار .
يجعلُ منه اللصوص حمارا يحمل لهم أثقالا وحطبا أمّا هو فقلبه مُعلّق بتلك الفتاة التي لاتفهم حبّه فهي تراهُ مجرّد حمار.كانت بقية الحيوانات تحبّه لأنه كان مميزا بينهم
فهو لايأكل العشب بل يأكل الخبز والطعام ^^.
بعد هربه يتجه لغسل نفسه بماء البحر 7مرّات
ليُزيل اللعنة عنه ويطلب من الآلهة تحريره من السّحر
وعاد إلى شكله الطبيعي بعد أن أكل من عُشب أحضره موكبٌ كبير لتعظيم الآلهة.
تحوّل مرّة أخرى وعاد إلى هيئته الإنسانية.
الخاتمة:
الإنسان أفضل وأرقى المخلوقات على وجه الأرض عند الله تعالى لقوله تعالى:"إنّا خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ثم رددناه أسفل سافلين"
النقد والتحليل الخاص:
-مراحل تحوّل لوكيوس إلى حمار ودهشته.
-رد فعل لوكيوس وتحصره أمام منظره البشع.
-إهانة النفس البشرية جريمة كبرى تخالف الشرع والقانون يعاقب عليها
-لوكيوس يتحول إلى حمار وشعوره بالإهانة لفقدان آدميته.
وأنا أُحضّرُ درسًا لتلاميذي اليوم
نصّه مُستمدّ من رواية،كان لابُدّ عليّا الإطّلاع عليها
قرأتُها وأحضرتُ لكم المُلخّص.
هي رواية الحمار الذهبي أوّل رواية عالمية في تاريخ الإنسانية تصِلُنا كاملة الأجزاء من (11) فصلًا.
عنوان الكتاب:
رواية الحمار الذهبي
مجال الكتاب
أدبي
مؤلف الكتاب:
لوكيوس أبوليوس هو :خطيب أمازيغي نوميدي و فيلسوف و عالم طبيعي و كاتب أخلاقي و روائي و مسرحي وملحمي وشاعر غنائي. ولد في عام 124 أو 125 بعد الميلاد ، في مدينة مادور ، و التي يطلق عليها اليوم مداوروش في ولاية سوق اهراس بالجزائر.كان يسمي نفسه في مخطوطاته ، " أبوليوس المادوري الأفلاطوني " حينا و " الفيلسوف الأفلاطوني " حينا أخرى .
صورة الغلاف:
ملخص الرّواية:
تحكي الرواية قصّة شابّ من افريقيا الشّماليّة يُدعى لوكيوس يوصِلهُ فضوله إلى ساحرة يسمعُ بها وعن سِحرها المشهور،تحذّره الخادمة منها لكنّه يتفق معها على أن توصله إليها مهما كان.
حين وصوله إلى الساحرة التي علِمَت مُسبقا أنه معجبٌ بها ويريدُ الوصول إليها قامت أمامه بدهن نفسها بدهان جعلها تطير أمامه وتتحوّل إلى بومة ،حينها زاد اعجابه بها وطلب منها أن تدهنه هو أيضا ليتحوّل إلى طائر جميل.لكنّ الخادمة تأتي بعلبة دهان أخرى غير المطلوبة فيتحوّل بطلنا إلى حِمار
وهنا يبرز لنا الكاتب مراحل التّحوّل التي مرّ بها في قالب ساخر مشبع بالأسلوب الأدبي الرائع يتحول شكله إلى حمار لكنّ داخله يبقى انسان وهنا يصف لنا معاناته في الاسطبل الذي تشارك فيه مع بقية الحيوانات كان هو الأبرع والأذكى بينهم.
بعدها تتمّ سرقته مع بقية الخيول عندما يهجم جماعة من اللصوص على الاسطبل ....وأثناء عملية سرقته يكون شاهدا على اختطاف اللصوص لعروس جميلة يقع في حبّها بعد ذلك وهو بجلد حمار .
يجعلُ منه اللصوص حمارا يحمل لهم أثقالا وحطبا أمّا هو فقلبه مُعلّق بتلك الفتاة التي لاتفهم حبّه فهي تراهُ مجرّد حمار.كانت بقية الحيوانات تحبّه لأنه كان مميزا بينهم
فهو لايأكل العشب بل يأكل الخبز والطعام ^^.
بعد هربه يتجه لغسل نفسه بماء البحر 7مرّات
ليُزيل اللعنة عنه ويطلب من الآلهة تحريره من السّحر
وعاد إلى شكله الطبيعي بعد أن أكل من عُشب أحضره موكبٌ كبير لتعظيم الآلهة.
تحوّل مرّة أخرى وعاد إلى هيئته الإنسانية.
الخاتمة:
الإنسان أفضل وأرقى المخلوقات على وجه الأرض عند الله تعالى لقوله تعالى:"إنّا خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ثم رددناه أسفل سافلين"
النقد والتحليل الخاص:
-مراحل تحوّل لوكيوس إلى حمار ودهشته.
-رد فعل لوكيوس وتحصره أمام منظره البشع.
-إهانة النفس البشرية جريمة كبرى تخالف الشرع والقانون يعاقب عليها
-لوكيوس يتحول إلى حمار وشعوره بالإهانة لفقدان آدميته.