بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حكم الاحتفال بما يُسمى (عيد الحب)!
الشيخ: عبد العزيز الراجحي -حفظه الله-
رقم الفتوى: 1799
السؤال:
أحسن الله إليكم، انتشر بين كثيرٍ مِنَ النَّاسِ -خاصةً الفتيات- الاحتفال بما يُسمى بعيد الحب! يتبادلون فيه الهدايا، والورود الحمراء، ويرتدون الملابس الحمراء؛ فما حكم الاحتفال بهذا اليوم، إذا كان القصدُ منه إدخال البهجة والسرور على النَّفس وليس تقليدًا لأحد؟
الجواب:
هذا الاحتفال بما يُسمى بعيد الحب هذا بدعة! بدعةٌ مُنكرة! فيه تقليد للنصارى والكفرة وموافقة لهم؛ فلا يجوز الاحتفال بعيد الحب هذا باطل.
ليس للمسلمين عيد إلا عيد الفطر، وعيد الأضحى، وعيد الأسبوع وهو يوم الجمعة.
أما عيد الحب هذا باطل، هذا تقليد للكفرة، تقليد لأعداء الله.
وكذلك ما يفعله بعض الناس من كونهم يتهادون الهدايا في يومِ عيد الحب، أو يلبسون الشيء الأحمر، أو يهدون هدايا في هذا اليوم كل هذا موافقة للكفرة؛ فلا يجوز، لا يجوز للإنسان أن يحتفل بهذا العيد، ولا أن يشتري شيئًا أحمر، ولا أن يُهدي شيئًا أحمر، ولا أن يلبس شيئًا أحمر، ولا يوافقه في شيءٍ من الشعارات الباطلة؛ كل هذا من البدع التي تُبعِد مِنْ الله ولا تُقرِّب مِنهُ.
والبدَّعة أحبُّ للشَّيطان من الكبيرة؛ لأنَّ صاحب البدعة يَظنُّ أنَّه على حقٍّ، وصاحب الكبيرة يَعلمُ أنَّه على باطل؛ فصاحب الكبيرة أقربُ إلى الحقِّ من صاحب البدعة.
المقصـود أنَّ هذا من البدَعِ المنكَرة المحرَّمة؛ مشابهة للنَّصارى، وتقليد للنَّصارى، وتقليد للكفرة؛ فلا يجوز للفتيات، ولا للفتيان أن يوافقوا الكفرة في أعيادهم، وليس لهم أن يخصِّصُوا هذا اليوم بشيء من الْحُمرَة لا في الأكل، ولا في الشُّرب، ولا في الثِّياب، ولا في اللباس، ولا في السَّيارات، ولا في غير ذلك.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حكم الاحتفال بما يُسمى (عيد الحب)!
الشيخ: عبد العزيز الراجحي -حفظه الله-
رقم الفتوى: 1799
السؤال:
أحسن الله إليكم، انتشر بين كثيرٍ مِنَ النَّاسِ -خاصةً الفتيات- الاحتفال بما يُسمى بعيد الحب! يتبادلون فيه الهدايا، والورود الحمراء، ويرتدون الملابس الحمراء؛ فما حكم الاحتفال بهذا اليوم، إذا كان القصدُ منه إدخال البهجة والسرور على النَّفس وليس تقليدًا لأحد؟
الجواب:
هذا الاحتفال بما يُسمى بعيد الحب هذا بدعة! بدعةٌ مُنكرة! فيه تقليد للنصارى والكفرة وموافقة لهم؛ فلا يجوز الاحتفال بعيد الحب هذا باطل.
ليس للمسلمين عيد إلا عيد الفطر، وعيد الأضحى، وعيد الأسبوع وهو يوم الجمعة.
أما عيد الحب هذا باطل، هذا تقليد للكفرة، تقليد لأعداء الله.
وكذلك ما يفعله بعض الناس من كونهم يتهادون الهدايا في يومِ عيد الحب، أو يلبسون الشيء الأحمر، أو يهدون هدايا في هذا اليوم كل هذا موافقة للكفرة؛ فلا يجوز، لا يجوز للإنسان أن يحتفل بهذا العيد، ولا أن يشتري شيئًا أحمر، ولا أن يُهدي شيئًا أحمر، ولا أن يلبس شيئًا أحمر، ولا يوافقه في شيءٍ من الشعارات الباطلة؛ كل هذا من البدع التي تُبعِد مِنْ الله ولا تُقرِّب مِنهُ.
والبدَّعة أحبُّ للشَّيطان من الكبيرة؛ لأنَّ صاحب البدعة يَظنُّ أنَّه على حقٍّ، وصاحب الكبيرة يَعلمُ أنَّه على باطل؛ فصاحب الكبيرة أقربُ إلى الحقِّ من صاحب البدعة.
المقصـود أنَّ هذا من البدَعِ المنكَرة المحرَّمة؛ مشابهة للنَّصارى، وتقليد للنَّصارى، وتقليد للكفرة؛ فلا يجوز للفتيات، ولا للفتيان أن يوافقوا الكفرة في أعيادهم، وليس لهم أن يخصِّصُوا هذا اليوم بشيء من الْحُمرَة لا في الأكل، ولا في الشُّرب، ولا في الثِّياب، ولا في اللباس، ولا في السَّيارات، ولا في غير ذلك.
المصدر: فتاوى الشيخ عبد العزيز الراجحي (1/90) بترقيم الشاملة