بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل يجوز سجدة التلاوة حين يسمعها الإنسان وهو ليس متوضئ, وهل بها سلام -سماحة الشيخ-؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل يجوز سجدة التلاوة حين يسمعها الإنسان وهو ليس متوضئ, وهل بها سلام -سماحة الشيخ-؟
إذا استمع للقارئ سجد معه ولو على غير وضوء، الطهارة لا تشترط لسجود التلاوة، إذا كان خارج الصلاة وقرأ ومر بالسجدة يسجد ولو كان على غير طهارة، والذي يستمع له يستحب له السجود معه وليس لها سلام، ولكن يكبر في أولها، الله أكبر ويسجد وليس لها تكبير ثاني ولا سلام، إذا كانت خارج الصلاة أما إذا كانت في الصلاة فإنه يكبر عند السجود ويكبر عند الرفع، كسجدات الصلاة.
من موقع الشيخ بن باز رحمه الله
***********************
***********************
وسئل عن الرجل إذا تلي عليه القرآن فيه سجدة سجد على غير وضوء، فهل يأثم أو يكفر، أو تطلق عليه زوجته؟
فأجاب:
لا يكفر، ولا تطلق عليه زوجته، ولكن يأثم عند أكثر العلماء، ولكن ذكر بعض أصحاب أبي حنيفة أن من صلي بلا وضوء فيما تشترط له الطهارة بالإجماع. كالصلوات الخمس، أنه يكفر بذلك، وإذا كفر كان مرتداً. والمرتد عند أبي حنيفة تبين منه زوجته، ولكن تكفير هذا ليس منقولاً عن أبي حنيفة نفسه، ولا عن صاحبيه وإنما هو عن أتباعه، وجمهور العلماء على أنه يعزر، ولا يكفر إلا إذا استحل ذلك، واستهزأ بالصلاة.
وأما سجدة التلاوة، فمن العلماء من ذهب إلى أنها تجوز بغير طهارة، وما تنازع العلماء في جوازه لا يكفر فاعله بالاتفاق، وجمهور العلماء على أن المرتد لا تبين منه زوجته، إلا إذا انقضت عدتها، ولم يرجع إلى الإسلام. والله أعلم.
فأجاب:
لا يكفر، ولا تطلق عليه زوجته، ولكن يأثم عند أكثر العلماء، ولكن ذكر بعض أصحاب أبي حنيفة أن من صلي بلا وضوء فيما تشترط له الطهارة بالإجماع. كالصلوات الخمس، أنه يكفر بذلك، وإذا كفر كان مرتداً. والمرتد عند أبي حنيفة تبين منه زوجته، ولكن تكفير هذا ليس منقولاً عن أبي حنيفة نفسه، ولا عن صاحبيه وإنما هو عن أتباعه، وجمهور العلماء على أنه يعزر، ولا يكفر إلا إذا استحل ذلك، واستهزأ بالصلاة.
وأما سجدة التلاوة، فمن العلماء من ذهب إلى أنها تجوز بغير طهارة، وما تنازع العلماء في جوازه لا يكفر فاعله بالاتفاق، وجمهور العلماء على أن المرتد لا تبين منه زوجته، إلا إذا انقضت عدتها، ولم يرجع إلى الإسلام. والله أعلم.
سجود التلاوة معانيه وأحكامه
شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله
شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله