- إنضم
- 19 ماي 2009
- المشاركات
- 1,331
- نقاط التفاعل
- 280
- نقاط الجوائز
- 163
- آخر نشاط
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا وسهلا بالجميع اتمنى ان أوفق في توضيح ما أن بصدد طرحه في هذا الموضوع راجيا من الجميل معالجته دون حساسيات
حدثني احد الدكاتره الذين لهم باع وصيط عن موقف حدث لأحد الطلبه المكافحين اصحاب قلوب صابر واجساد على البلاء صامده حباه الله حبا للدراسه وحفظا في المطالعه غير انه فقير بل مسؤول عن عائلة تركها والده آمانة في عنقه ولم يتجاوز العشرين من عمره
يقول لي كنت ادرس الرياضيات وكان محمد في اخر المدرج غير انه مركز ومنتبه فقد كنت اراقبه عن كثب فقد شدني اسلوبه ونقاشاته وطريقة اجاباته وحتى خط يمينه فبورك له رغم هذا فلم انتبه انه كان فقير يعاني في صمت وهو صابر يبني مستقبله راضا بما قدر الله له
المهم طرحة مسالة في الرياضيات فلتفتت لارى ردت فعل طلبتي فرايت الابصار شاخصة والروؤس مططئه والعجر بداء في وجههم غير ان محمد كان يبتسم فقلت الحمد لله هناك من يفهمني فقلت محمد تستطيع حلها فقال نعم فعرضت عليه ان يتقدم الى السابوره ويبداء في حلها وشرحها فقلت في نفسي لعله يملك اسلوب افضل من اسلوبي
لم يتردد محمد وصعد المنصة ليظهر للطلبه مظهره فقد كان يلبس ثياب باليه وسرواله مرقع فظحكت احد الفتيات لتتبعها الاخر ثم الاخريات ثم جميع من في القسم الا قليل غير ان محمد لم يستطع ان ينظر اتجاههم ضل مرك على السابوره وهو يحل المساله كان ما كان من الطلبة لا يعنيه بل صحت في وجههم ان اصمتوا يا بلهاء فقد كان من هو خير مني ومنه ومنكم جميعا وهو رئيس امة تخافها الفرس والروم وهو يلبس المرقع من ثوبه هذا الذي تضحكون منه فاني اكتب علامته قبل ان انظر في ورقت اجابته وهو عندي افضلكم بل خيركم ولا اخفي عنكم فقد تعلمت منه اكثر مما علمته ليقاطعني محمد وهو يقول مهلا يا استاذ ثم التفت الى الطلبه وقال انا لم اختر الفقر واكرهه فقد شاء الله ان يتوفى ابي وانا في السنة الثانية ثانوي فاصرت والدتي دام الله عليا ظلها ان اواصل دراستي فطعتها بشرط ان تسمح لي بالعمل كي اساعدها فابت عليا هذا حتى انجح الباكلوريا والتحق بالجامعة فكنت اسهر الليل وانا ادرس متلهف كي انجح الباكلوريا وادخل الجامعة كي تسمح لي والدتي بمساعدتها والحمد لله هي الان ماكثة في البيت وانا الذي يعمل فبعد انتهاء من الدراسه انطلق الى العمل عند احد المقاولين ولا انسى كراريسي فكلما سمحت لي الفرصة راجعتها حتى يذهب النهار لاعود الى امي وخواتي الصغار واقدم ما تحصلت عليه لوالدتي مع ذلك اعلم انا تبكي خفيتا عني لما ترى ما انا عليه
فاذا كنتم اليوم تضحكون من حالي فاني والله لا الومكم فقد خدعتكم المظاهر وغركم مانتم فيه فلا يستوي الذين يعلمون والذي لا يعلمون ولا حول ولا قوة الا بالله
لما تخدعنا المظاهر ؟؟؟؟
فليس كل من لبس الجديد يساوي ما لبس ؟؟
هل حقيقة تقودنا عيوننا ام هي المظاهر الخداعة ؟؟؟
لا حول ولا قوة الا بالله
السلام عليكم
اهلا وسهلا بالجميع اتمنى ان أوفق في توضيح ما أن بصدد طرحه في هذا الموضوع راجيا من الجميل معالجته دون حساسيات
حدثني احد الدكاتره الذين لهم باع وصيط عن موقف حدث لأحد الطلبه المكافحين اصحاب قلوب صابر واجساد على البلاء صامده حباه الله حبا للدراسه وحفظا في المطالعه غير انه فقير بل مسؤول عن عائلة تركها والده آمانة في عنقه ولم يتجاوز العشرين من عمره
يقول لي كنت ادرس الرياضيات وكان محمد في اخر المدرج غير انه مركز ومنتبه فقد كنت اراقبه عن كثب فقد شدني اسلوبه ونقاشاته وطريقة اجاباته وحتى خط يمينه فبورك له رغم هذا فلم انتبه انه كان فقير يعاني في صمت وهو صابر يبني مستقبله راضا بما قدر الله له
المهم طرحة مسالة في الرياضيات فلتفتت لارى ردت فعل طلبتي فرايت الابصار شاخصة والروؤس مططئه والعجر بداء في وجههم غير ان محمد كان يبتسم فقلت الحمد لله هناك من يفهمني فقلت محمد تستطيع حلها فقال نعم فعرضت عليه ان يتقدم الى السابوره ويبداء في حلها وشرحها فقلت في نفسي لعله يملك اسلوب افضل من اسلوبي
لم يتردد محمد وصعد المنصة ليظهر للطلبه مظهره فقد كان يلبس ثياب باليه وسرواله مرقع فظحكت احد الفتيات لتتبعها الاخر ثم الاخريات ثم جميع من في القسم الا قليل غير ان محمد لم يستطع ان ينظر اتجاههم ضل مرك على السابوره وهو يحل المساله كان ما كان من الطلبة لا يعنيه بل صحت في وجههم ان اصمتوا يا بلهاء فقد كان من هو خير مني ومنه ومنكم جميعا وهو رئيس امة تخافها الفرس والروم وهو يلبس المرقع من ثوبه هذا الذي تضحكون منه فاني اكتب علامته قبل ان انظر في ورقت اجابته وهو عندي افضلكم بل خيركم ولا اخفي عنكم فقد تعلمت منه اكثر مما علمته ليقاطعني محمد وهو يقول مهلا يا استاذ ثم التفت الى الطلبه وقال انا لم اختر الفقر واكرهه فقد شاء الله ان يتوفى ابي وانا في السنة الثانية ثانوي فاصرت والدتي دام الله عليا ظلها ان اواصل دراستي فطعتها بشرط ان تسمح لي بالعمل كي اساعدها فابت عليا هذا حتى انجح الباكلوريا والتحق بالجامعة فكنت اسهر الليل وانا ادرس متلهف كي انجح الباكلوريا وادخل الجامعة كي تسمح لي والدتي بمساعدتها والحمد لله هي الان ماكثة في البيت وانا الذي يعمل فبعد انتهاء من الدراسه انطلق الى العمل عند احد المقاولين ولا انسى كراريسي فكلما سمحت لي الفرصة راجعتها حتى يذهب النهار لاعود الى امي وخواتي الصغار واقدم ما تحصلت عليه لوالدتي مع ذلك اعلم انا تبكي خفيتا عني لما ترى ما انا عليه
فاذا كنتم اليوم تضحكون من حالي فاني والله لا الومكم فقد خدعتكم المظاهر وغركم مانتم فيه فلا يستوي الذين يعلمون والذي لا يعلمون ولا حول ولا قوة الا بالله
لما تخدعنا المظاهر ؟؟؟؟
فليس كل من لبس الجديد يساوي ما لبس ؟؟
هل حقيقة تقودنا عيوننا ام هي المظاهر الخداعة ؟؟؟
لا حول ولا قوة الا بالله
السلام عليكم