مساجين تعرضوا للضرب والإهانة بسجن الحراش

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

يسرى 2008

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
24 جانفي 2008
المشاركات
3,919
نقاط التفاعل
10
النقاط
157
مساجين تعرضوا للضرب والإهانة بسجن الحراش
شهدت مؤسسة إعادة التربية والتأهيل بالحراش، ليلة الثلاثاء الماضي، اضطرابات تميزت بتعرض عدد من مساجين قضايا الإرهاب للضرب المبرح على أيدي الحراس. وتعود الأحداث، حسب مصدر من داخل المؤسسة، إلى احتجاج المساجين على إلغاء فضاء مخصص للصلاة في القاعة، حيث تدخلت الإدارة لتحويله إلى مكان للنوم لفائدة مساجين إضافيين. وقوبل رفض الإجراء برد فعل عنيف من طرف الحراس، حسب نفس المصدر، الذي ذكر بأن حالة بعض المصابين تستدعي نقلهم إلى المستشفى خارج المؤسسة.
ويوجد من بين هؤلاء، حميد مباركي، حارس سجن سابقا، المتهم الرئيسي في حادثة تمرد مساجين مؤسسة سركاجي عام .1995 وشبهت المصادر ما حدث بـ''مشاهد سجن أبو غريب'' العراقي للعنف الذي دام ساعات، وقالت إن العشرات من السجناء جرحوا في الأحداث، غالبيتهم من نزلاء القاعة رقم 1 التي تؤوي مساجين الإرهاب أو ما يعرف في لغة السجن بـ''القضايا الخاصة''.
وأكد عدة محامين الخبر المتعلق بأحداث الثلاثاء، وتنقل عدد منهم إلى السجن صباح أول أمس لمقابلة موكليهم المساجين، وقال بعضهم إنه لاحظ آثار جروح على أجساد المساجين. فيما عاد محامون أدراجهم حيث لم يتمكنوا من زيارتهم بعد ساعات من الانتظار.
وسعيا للاطلاع على رواية الأحداث من الإدارة العقابية، اتصلنا مرات عديدة، يومي الأربعاء والخميس الماضيين، بالمدير العام للسجون، السيد مختار فليون، لكنه لم يكن موجودا في مكتبه، حسب أحد مساعديه الذي أكد أنه سيتصل بنا فور عودته، غير أن ذلك لم يتم.
وتجمعت عائلات مساجين أمام المؤسسة، صباح أول أمس، للاطمئنان على حالات ذويها، فيما طالبت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان السلطات، في بيان تلقت ''الخبر'' نسخة منه، بفتح تحقيق في القضية ''وإحالة المتسببين في ما وقع على العدالة''. وذكر رئيسها الأستاذ مصطفى بوشاشي، أن الرابطة ''تلقت من دفاع بعض المساجين الموقوفين بمؤسسة الحراش، معلومات مفادها أن مساجين تعرضوا لضرب مبرح وإهانات متكررة، وأن إدارة السجن منعت المحامين من الاتصال بهم''. ووصف البيان الأحداث بـ''التجاوزات الخطيرة وهي مساس بجملة من الحقوق المضمونة في التشريع الوطني والدولي''.


شهدت مؤسسة إعادة التربية والتأهيل بالحراش، ليلة الثلاثاء الماضي، اضطرابات تميزت بتعرض عدد من مساجين قضايا الإرهاب للضرب المبرح على أيدي الحراس. وتعود الأحداث، حسب مصدر من داخل المؤسسة، إلى احتجاج المساجين على إلغاء فضاء مخصص للصلاة في القاعة، حيث تدخلت الإدارة لتحويله إلى مكان للنوم لفائدة مساجين إضافيين. وقوبل رفض الإجراء برد فعل عنيف من طرف الحراس، حسب نفس المصدر، الذي ذكر بأن حالة بعض المصابين تستدعي نقلهم إلى المستشفى خارج المؤسسة.
ويوجد من بين هؤلاء، حميد مباركي، حارس سجن سابقا، المتهم الرئيسي في حادثة تمرد مساجين مؤسسة سركاجي عام .1995 وشبهت المصادر ما حدث بـ''مشاهد سجن أبو غريب'' العراقي للعنف الذي دام ساعات، وقالت إن العشرات من السجناء جرحوا في الأحداث، غالبيتهم من نزلاء القاعة رقم 1 التي تؤوي مساجين الإرهاب أو ما يعرف في لغة السجن بـ''القضايا الخاصة''.
وأكد عدة محامين الخبر المتعلق بأحداث الثلاثاء، وتنقل عدد منهم إلى السجن صباح أول أمس لمقابلة موكليهم المساجين، وقال بعضهم إنه لاحظ آثار جروح على أجساد المساجين. فيما عاد محامون أدراجهم حيث لم يتمكنوا من زيارتهم بعد ساعات من الانتظار.
وسعيا للاطلاع على رواية الأحداث من الإدارة العقابية، اتصلنا مرات عديدة، يومي الأربعاء والخميس الماضيين، بالمدير العام للسجون، السيد مختار فليون، لكنه لم يكن موجودا في مكتبه، حسب أحد مساعديه الذي أكد أنه سيتصل بنا فور عودته، غير أن ذلك لم يتم.
وتجمعت عائلات مساجين أمام المؤسسة، صباح أول أمس، للاطمئنان على حالات ذويها، فيما طالبت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان السلطات، في بيان تلقت ''الخبر'' نسخة منه، بفتح تحقيق في القضية ''وإحالة المتسببين في ما وقع على العدالة''. وذكر رئيسها الأستاذ مصطفى بوشاشي، أن الرابطة ''تلقت من دفاع بعض المساجين الموقوفين بمؤسسة الحراش، معلومات مفادها أن مساجين تعرضوا لضرب مبرح وإهانات متكررة، وأن إدارة السجن منعت المحامين من الاتصال بهم''. ووصف البيان الأحداث بـ''التجاوزات الخطيرة وهي مساس بجملة من الحقوق المضمونة في التشريع الوطني والدولي''.




ملاحظة ان الموضوع منقول من جريدة اليومية
 
رد: مساجين تعرضوا للضرب والإهانة بسجن الحراش

لالالالا لالالا للعنف
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top