كلمتي المتوضعة الى المجموعة الدينية الرائعة مع نصيحة لكل من على المنتدى.
فأنصح إخواني و أخواتي ألا تُذهبوا كلماتكم و كتابتكم و كل جهودكم سدى، فتذهب أدراج الرياح بأنفس أوقاتكم، فضلا عن أن تكون على غير الصواب و السداد، مشوبة بالرياء و السمعة و حب الظهور، ممتلئة بالجهل و الغي و الضلال، نتاج تسويل النفس و تلاعب الشيطان و إملاء الهوى، سواء على هذا القسم الجليل أو في باقي الأقسام، إذ لا يحصل صاحبها منها إلا أوزار تليها أوزار، سيئات تعلوها سيئات، ذنوب متراكمات مع تلكم السالفات، فانتبهوا يا أولي العقول و الدرايات، والخطاب موجه إلى معاشر الإخوة و لا نعفي منه الفاضلات من الأخوات.
الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده و بعد
فأول ذي بدء، أحب أن أشيد بما تقوم به المجموعة الدينية من نشطات مؤتلفة و منظمة منسجمة، جاءت في شكل سلسلة من النصائح النافعة، والتوجيهات المسددة التي تعالج واقع الأمة، و تسعى إلى رفع الغبن و الهون و الهوان، إلى أني كنت أحبذ أن يكون أول نشاط للمجموعة عقديا يأتي على الدعوة إلى التوحيد و نبذ مظاهر الشرك، التي عششت و فرخت في بيوت كثير من المسلمين، بعد أن امتلأت قلوبهم و عقولهم عمى عن أساس هذا الدين وركنه و مرتكزه و أصله الأصيل المتعين في إخلاص التوحيد لرب العبيد، لكن كان هذا فيما أحسب عن غير قصد ولعدم اطلاع أكثر القائمين على المجموعة المباركة على مظاهر الشرك التي تعد أخطر على دين المرء من كل ما ذكر، ولعلنا نتدارك هذا الأمر معا لأهميته و عدم الاستغناء عن التنويه به و التحذير مما يخالفه إذ (إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء)، فإن شاء الله أكون قد أبنت عن أمر مهم من غير أن أصير جرحت أو مسست بكرامة الأفاضل من إخواني و أخواتي .
فأول ذي بدء، أحب أن أشيد بما تقوم به المجموعة الدينية من نشطات مؤتلفة و منظمة منسجمة، جاءت في شكل سلسلة من النصائح النافعة، والتوجيهات المسددة التي تعالج واقع الأمة، و تسعى إلى رفع الغبن و الهون و الهوان، إلى أني كنت أحبذ أن يكون أول نشاط للمجموعة عقديا يأتي على الدعوة إلى التوحيد و نبذ مظاهر الشرك، التي عششت و فرخت في بيوت كثير من المسلمين، بعد أن امتلأت قلوبهم و عقولهم عمى عن أساس هذا الدين وركنه و مرتكزه و أصله الأصيل المتعين في إخلاص التوحيد لرب العبيد، لكن كان هذا فيما أحسب عن غير قصد ولعدم اطلاع أكثر القائمين على المجموعة المباركة على مظاهر الشرك التي تعد أخطر على دين المرء من كل ما ذكر، ولعلنا نتدارك هذا الأمر معا لأهميته و عدم الاستغناء عن التنويه به و التحذير مما يخالفه إذ (إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء)، فإن شاء الله أكون قد أبنت عن أمر مهم من غير أن أصير جرحت أو مسست بكرامة الأفاضل من إخواني و أخواتي .
أما عن فكرة الومضات فهي صدقا و بلا مجاملة تعجبني كثيرا، كما بعثت في نفسي السرور و الفرح الكبير، ولأول مرة أرى على المنتديات على رغم كثرة طرقي لها مشاركات بطريقة الومضات، فجزى الله خيرا من كان سببها و منشئ فكرتها.
ثم النصيحة العامة لكل من على المنتدى و الومضة الشخصية و خذوها عني و انسبوها لي؛ أننا :
إن كنا حقيقتا إخوانا متعاونين و على الحق مؤتلفين و للكتاب و السنة داعين و ناصرين و للسلف الصالح متابعين و لأثارهم و سيرهم متّبعين، لن يضرنا أحد أبد الآبدين، سواء من جيلنا هذا أم من جيل الذين يرثون العلم ممن سيكون هم خلفنا و نحن سلفهم، حينها لعلنا سنكون تحت التراب لا يدرى عنا و لا ينفعنا يومئذ إلا ما قدمنا بإخلاص و اجتهاد لهذا الدين.
إن كنا حقيقتا إخوانا متعاونين و على الحق مؤتلفين و للكتاب و السنة داعين و ناصرين و للسلف الصالح متابعين و لأثارهم و سيرهم متّبعين، لن يضرنا أحد أبد الآبدين، سواء من جيلنا هذا أم من جيل الذين يرثون العلم ممن سيكون هم خلفنا و نحن سلفهم، حينها لعلنا سنكون تحت التراب لا يدرى عنا و لا ينفعنا يومئذ إلا ما قدمنا بإخلاص و اجتهاد لهذا الدين.
فأنصح إخواني و أخواتي ألا تُذهبوا كلماتكم و كتابتكم و كل جهودكم سدى، فتذهب أدراج الرياح بأنفس أوقاتكم، فضلا عن أن تكون على غير الصواب و السداد، مشوبة بالرياء و السمعة و حب الظهور، ممتلئة بالجهل و الغي و الضلال، نتاج تسويل النفس و تلاعب الشيطان و إملاء الهوى، سواء على هذا القسم الجليل أو في باقي الأقسام، إذ لا يحصل صاحبها منها إلا أوزار تليها أوزار، سيئات تعلوها سيئات، ذنوب متراكمات مع تلكم السالفات، فانتبهوا يا أولي العقول و الدرايات، والخطاب موجه إلى معاشر الإخوة و لا نعفي منه الفاضلات من الأخوات.
ثم إني أوصيكم و نفسي بتقوى الله، فإنه سألكم عني و سائلي عنكم، و والله إني لست أتشرف للإشراف و لا أنا مسرور به، لعلمي عن تقصيري و كثرة تفريطي، لكنه جهد المقل، و بذل العبد الضعيف الذي لا حول و لا قوة له إلا بمولاه، مع قلة الزاد و نفاد العتاد، ودخول الحرب الضروس مع النفس ثم مع الأهواء المضلة و البدع المنكرة خاصة في زمن كثرت فيه الفتن و قل فيه المعين، فلا تلموني إن رأيتم مني تقصيرا، و أعينوني ووجهوني و أنصحوني فما أنا إلا منكم و ما أنتم إلا مني، قال تعالى( و المؤمنون و المؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر) و قال عز في علاه ( و لتكن منكم أمة يدعون إلى الخير و يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر و أولئك هم المفلحون)، ولأن المؤمنون نصحة و المنافقون غششة، كان من شأن المؤمن النصح لأخيه في حين المنافق يكتمه و يهضمه هذا الحق، كما من شأن المؤمن أن يدل أخاه على أوضح السبل و أفضل الطرق و قد ثبت في الحديث أن ( الدال على الخير كفاعله) فلكم بمثل ما دللتم عليه و نصحتم به، و كذلك المؤمن دأبه النفع في الحياة إذ المؤمن كالغيث أينما وقع نفع، فلنكن إخوانا في الله و لنكن كما قال عليه الصلاة و السلام (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة).
اللهم إنا نسألك التوفيق و القبول أنت أرحم الراحمين و أحكم الحاكمين .
اللهم إنا نسألك التوفيق و القبول أنت أرحم الراحمين و أحكم الحاكمين .
أخوكم الفقير إلى عفو ربه أبو ليث ابن محمد الجزائري الأثري.