[SIZE=-0][SIZE=-0]
╝◄[ كيف تتعاملى مع طفلك الأول؟ ]►╚
أميرة عبد السميع، استشارى برامج التربية ومحاضر بجامعة المنصورة
التعامل مع الطفل الأول أمر صعب على الأم خاصة أنها تقود التجربة لأول مرة، وتقدم أميرة عبد السميع، استشارى برامج التربية ومحاضر بجامعة المنصورة بعض النصائح للأمهات الجدد وتقول:
- احذرى من التدليل الزائد خاصة لأنه الطفل الأول والوحيد، ومثله عادة يجد اهتمام أكثر من المطلوب وهذا غير صحيح.
- طفلك فى هذه المرحلة وما بعدها أدق من كل أجهزة التسجيل، وحاد البصر ويتأثر بما يسمع ويرى، فإذا سمع منا الخير وشاهد الخير تكلم وتصرف بالحكمة.
- صرف النظر عن الأخطاء حتى لا نرسخها، وهذا فى الوهلة الأولى، ثم نظهر له عدم الرضا دون الكلام، والطفل يقرأ الرضى والغضب فى وجوه أهله، فإن وجد انشراحاً مضى وإلا توقف عن الخطأ.
- أن تكون العقوبة مناسبة للجرم، وفى نفس الوقت والمكان ومحاولة ربط العقوبة بسببها والتدرج فى العقوبة، وعدم اللجوء للضرب إلا فى المراحل الأخيرة بعد الوعظ والتعنيف والتهديد ثم تعليق العصا فى مكان يراه الطفل، ثم العقوبة، وأرجو أن تكون بعيدة عن الناس حتى لا نحرجه أو نكسر عنده حاجز الحياء، وعند استخدام الضرب علينا أن نتوقف إذا بكى أو هرب لأن القصد هو التأديب وليس الانتقام، واحرصى على تجنب المواضع الحساسة فى جسده.
- الاتفاق على منهج موحد للتربية بين الأم والأب، فلا تأمر الأم بشىء وينهى عنه الأب مثلاً.
- لا تعلنى أمامه عجزك عن توجيهه، فبعض النساء تقول لصديقاتها هذا ولد شقى أتعبنا فينتفخ الطفل ويشعر بالبطولة الكاذبة.
. - مراقبة سلوك أطفال الجيران والمعارف، والتقليل من زيارة من لا يهتمون بتربية أبنائهم
- القدوة الحسنة، وكما قال معاوية رضى الله عنه لمؤدب أولاده: (ليكن أول ما تبدأ به من تأديب أبنائى تأديب نفسك فإن أعينهم معقودة بعينيك، فالحسن عندهم ما استحسنت والقبيح عندهم ما استقبحت.
-عودى لسانه على الألفاظ الطيبة، مثل كلمة التوحيد، والتكبير وما تيسر من آيات وسور القرآن، وكررى عليه القراءة فقد لا يردد لكنه يـتأثر مستقبلاً بما سمع فإذا نطق كلمة الله مثلاً فابتهجى لذلك وشجعيه.
زوديه بجرعات الحنان واحذرى قبلات الفم.
- علميه الاعتماد على نفسه وشجعى محاولاته للأكل وحده حتى لو اتسخ المكان والثياب.
-حصنيه بالأذكار فى الصباح والمساء وحاولى السيطرة عليه عند غروب الشمس، وجنبيه الجلوس فى دورة المياه والأماكن القذرة.
[/SIZE][/SIZE]- احذرى من التدليل الزائد خاصة لأنه الطفل الأول والوحيد، ومثله عادة يجد اهتمام أكثر من المطلوب وهذا غير صحيح.
- طفلك فى هذه المرحلة وما بعدها أدق من كل أجهزة التسجيل، وحاد البصر ويتأثر بما يسمع ويرى، فإذا سمع منا الخير وشاهد الخير تكلم وتصرف بالحكمة.
- صرف النظر عن الأخطاء حتى لا نرسخها، وهذا فى الوهلة الأولى، ثم نظهر له عدم الرضا دون الكلام، والطفل يقرأ الرضى والغضب فى وجوه أهله، فإن وجد انشراحاً مضى وإلا توقف عن الخطأ.
- أن تكون العقوبة مناسبة للجرم، وفى نفس الوقت والمكان ومحاولة ربط العقوبة بسببها والتدرج فى العقوبة، وعدم اللجوء للضرب إلا فى المراحل الأخيرة بعد الوعظ والتعنيف والتهديد ثم تعليق العصا فى مكان يراه الطفل، ثم العقوبة، وأرجو أن تكون بعيدة عن الناس حتى لا نحرجه أو نكسر عنده حاجز الحياء، وعند استخدام الضرب علينا أن نتوقف إذا بكى أو هرب لأن القصد هو التأديب وليس الانتقام، واحرصى على تجنب المواضع الحساسة فى جسده.
- الاتفاق على منهج موحد للتربية بين الأم والأب، فلا تأمر الأم بشىء وينهى عنه الأب مثلاً.
- لا تعلنى أمامه عجزك عن توجيهه، فبعض النساء تقول لصديقاتها هذا ولد شقى أتعبنا فينتفخ الطفل ويشعر بالبطولة الكاذبة.
. - مراقبة سلوك أطفال الجيران والمعارف، والتقليل من زيارة من لا يهتمون بتربية أبنائهم
- القدوة الحسنة، وكما قال معاوية رضى الله عنه لمؤدب أولاده: (ليكن أول ما تبدأ به من تأديب أبنائى تأديب نفسك فإن أعينهم معقودة بعينيك، فالحسن عندهم ما استحسنت والقبيح عندهم ما استقبحت.
-عودى لسانه على الألفاظ الطيبة، مثل كلمة التوحيد، والتكبير وما تيسر من آيات وسور القرآن، وكررى عليه القراءة فقد لا يردد لكنه يـتأثر مستقبلاً بما سمع فإذا نطق كلمة الله مثلاً فابتهجى لذلك وشجعيه.
زوديه بجرعات الحنان واحذرى قبلات الفم.
- علميه الاعتماد على نفسه وشجعى محاولاته للأكل وحده حتى لو اتسخ المكان والثياب.
-حصنيه بالأذكار فى الصباح والمساء وحاولى السيطرة عليه عند غروب الشمس، وجنبيه الجلوس فى دورة المياه والأماكن القذرة.