لا للحــــــب

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

Ra Off

:: عضو متألق ::
أوفياء اللمة
salamjh8.gif


إن المتأمل في نصوص الشرع المطهر يجد انها قد حرمت كل مافيه ضرر على الانسان في دينه ودنياه، قال تعالى في وصف نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم ( ويحل لهم الطيبات ويحرم على الخبائث) ، وقال رسول الله (ص): " لا ضرر ولا ضرار" ، فالمسلم منهي عن فعل ما يضره مما لم يأذن به الله .

ونحن اذا تأملنا هذا الحب_ الذي نحن بصدد الحديث عنه _ فأننا سنجد أنه يكاد يكون ضررا محضاً لا نفع فيه ، سوى مجرد أحلام وأوهام ، ومتعة قصيرة زائلة ، يعقبها هم وغم ، وآلام لا تنقطع ، وذل لا يفارق صاحبه ، إلا أن يتدركه الله برحمه منه ، كما قال الشاعر :
مساكين أهل الحب حتى قبورهم عليها غبار الذل بين المقابر

وكل كائن حي مفطور على حب ما ينفعه ، واجتناب ما يؤذيه ويضره ، إلا أن الإنسان على وجه الخصوص _ على الرغم من تكريم الله له بنعمة العقل _ حين يغلبه هواه ،تنطمس فطرته ، وتعمى بصيرته ، فيترك ما ينفعه ،ويلهث في البحث عما يضره ، فينحط بذلك عن مستوى البهيمه ، وهذا هو حال المخدوعين بوهم الحب ، نسأل الله السلامة والعافيه..

من قال إن هذا الحب وهم ؟!

لست أنا الذي قال ذلك ، وأنما هم أهل الحب أنفسهم الذين جربوه واكتووا بناره وعذابه ، هم الذين قالو ذلك ، وإليك شيئاً من أقوالهم وعترافاتهم :
تقول أحداهنّ :
" أنا فتاة في التاسعة والعشرين من عمري ، تعرفت على شاب أثناء دراستي الجامعية (!) كانت الظروف(!) كلها تدعونا لكي نكون معا رغم أنه ليس من بلدي ، تفاهمنا منذ الوهلة الأولى ، ومع مرور الأيام توطدتّ العلاقة بحيث أصبحنا لا نطيق فراقاً (!) ، وبعد انتهاء الدراسة عاد إلى بلده ، وعدت الى أسرتي ، واستمر اتّصالنا عبر الهاتف والرسائل ، ووعدني بأنه سيأتي لطلب يدي عندما يحصل على عمل ، وبالطبع وعدته بالأنتظار . لم أفكر أبدا بالتخلي عنه رغم توفر فرص كثيره لبدأ حياة جديده مع آخر !!
عندما حصل على عمل اتصل بي ليخبرني أنه آت لطلب يدي ، وفاتحت أهلي بالموضوع ((((.متى كانت الفتاة هي التى تفاتح أهلها بموضوع زواجها ؟! فرحم الله الحياء وأهله ، لقد قضت عليه وسائل الأعلام المختلفه منذ زمن إلا ما رحم ربي ))))، وأنا خائفه من رفضهم ، ولكنهم لم يرفضوا (!) ... سألني أبي فقط إن كان أحد من أهله سيأتي معه ، ولمّا سألته عن ذلك تغيّر صوته ، وقال : إنّه قادم في زيارة مبدئية ... شيء ما بداخلي أقنعني بأنّه لم يكن صادقاً .. وأتى بالفعل ، وليته لم يأت ((((لم تذكر ما تمّ بينها وبينه لمّا أتى ، وأنا على يقين بأنه قد نال منها أغلى ما تملك إن لم يكن فعل ذلك من قبل )))) ، لأنه عاد الى بلده وانقطعت اتصالاته ، وكلما اتصلت به تهرب مني ، الى أن كتبت له خطابا ، وطلبت منه تفسيراً ، وجاءني الرد الذي صدمني ، قال : " لم أعد أحبّك ، ولا أعرف كيف تغير شعوري نحوك ، ولذلك أريد إنهاء العلاقة " ...!!
أدركت كم كنت مغفلة وساذجة لأنني تعلقت بالوهم ستّ سنوات .. ماذا أقول لأهلي ؟ أشعر بوحدة قاتلة ، وليست لدي رغبة في عمل أي شيء...." إلى أخر ما ذكرت .. فتأملو قولها : "تعلقت بالوهم ست سنين " فهو الشاهد .

وتقول أخرى :

" إنني فتاة في العشرين ، لم أكن أؤمن بشيْ اسمه الحبّ_ وما زلت _ ولا أثق بأي شابّ، بل كثيراً ما كنت أنصح صديقاتي وأحذّرهنّ من فخاخ الحب الزائف الذي لم أستطع أن أمنع نفسي من الوقوع فيه .. نعم ، وقعت فيه ..
كان ذلك في مكان عام .. شابّ يلاحقني بنظراته، ويحاول أن يعطيني رقم هاتفه ، فخفق قلبي له بشدة ((((بهذه السرعة خفق قلبها لشاب لا تعرفه!!فياله من قلب أحمق )))) وشعرت بانجداب إليه (!)وأنه الفارس الذي ارتسمت صورته في خيالي ورأيته في أحلامي .. وكـنه قد لاحظ مدى خجلي وترددي ، فأعطى الرقم لصديقتي ، وتحدثنا طويلا (!) .. فكان مهذباً جداً ((((لابد أن يكون مهذبا جداً ، وإلا كيف سيتمكن من افتراس الضحية؟ ))))، وكنت صريحة وصادقة معه ..
وشيئاً فشيئاً صارحني بحبه(!) ، وطلب منّي الخروج معه .. رفضت في البداية ، وأفهمت أنّي لست مستعدة لفقد ثقة أهلي ، والتنازل عن مبادئي وأخلاقي التى تمنعني تجاوز الحدود الى رسمتها لنفسي .. لكنّه استطاع إقناعي ، ويبدو أنّ الحب أعماني فلم أميز الصحّ من الخطأ .. وخرجت معه((((هذة هي الخطوة الأولى لإيقاع الفريسة في الشباك . وهي القاتلة. ))))، فكانت المرة الأولى في حياتي ، وصارحته برأيي فيه وفي أمثاله من الشباب ، فلم يعجبه كلامي ، وسخر مني ، بل اتهمني بتمثيل دور الفتاة الشريفة ، وأشبعني تجريحاّ((((هذه هي نهاية الحب!!! ، وكان اللقاء الأول والأخير ، فقد قررت التضحية بحبي من أجل كرامتي ولكنه احتفظ بكتاب يتضّمن أشعارا ومذكّرات لي كتبتها بخطي ، ووقعتها باسمي ، وقد رفض إعادتها لي ..."

وتقول ثالثة في خاطرة لها :

" الأحلام تبقى أمامي ، والأوهام تنبت في قلبي ، والكلمات التى اخترتها لا تكتب، لكنّها توجد في فكري وأحاسيسي ، حكاية فيها كلّ المعاناة التى أعيشها اليوم ، منذ أن افتقدت الثقة ،ومنذ أن أصبح الحبّ وهماً ومأساة أهرب منها أو أتجاهلها .. الحبّ_ يا حبيبتي _ لا يعترف بالحذر أو الخوف منه ، فأما أن تطرق أبواب الحبّ وتوهم نفسك أنك تحب، وإما أن تهرب منه أو تتجاهله.." . ففي هذه العبارات تصريح واضح بأن الحب ماهو إلا وهم ومأساة


هل نحن بحاجة إللى هذا الحب ؟!


إن من المؤسف جداً أنّ الكثير من وسائل الإعلام بما تبثه من أفلام ومسلسلان وقصص وأشعار ... توحي إلى كلّ فتى وفتاة بأن هذا الحب أمر ضروري في حياة كلّ إنسان ، وغير ناضجة ولا واعية ، مما يدفعها إلى البحث عن ( حبيب)(!) بأي ثمن ، ولو على حساب حيائها وعفتها وكرامتها وطهارتها ، وحين تعجز الفتاة عن ذلك لغلبة الحياء أو لأمور أخرى ، فإنها تشك في نفسها ، وتعد ذلك مشكلة تحتاج إلى حل ، وقد كتبت إحداهن الى إحدى المجلات الساقطة رسالة تقول فيها :

" سيّدتي .. لا أريد الأطالة ، ولذا سأطرح مشكلتي باختصار : عمري 18 عاماً ، مشكلتي أنني لا أعرف كيف أتعامل مع الرجال ، أتهرّب دائماً من الكلام معهم ، حتى إذا شعرت بميل نحو أحدهم إذا تقرّب إلي كرهته خوفاً منه ، ولم أجرّب علاقة حب أبداً . بم تفسرين هذه الحالة ، وقد كتبت لك بعد كثير من التردد .."
فأجابت المحررة (!) - وما أدراك ما المحررة((((يكفي أن ترى صورتها المتبرجة في المجلة لتعرف حقيقتها )))) - بأن هذا الخوف خوف مبالغ فيه ، وأن هذا الحياء لا مبرر له ن وهو يدل على عدم النضوج العاطفي والفكري .. إلى آخر ما ذكرت ..

إنها حرب شعواء على العفة والفضيلة والحياء ، حرب يقف خلفها إما مغرضون حاقدون يريدون هدم الدين ، وتقويض دعائمه ، وإما ماديون منتفعون شهوانيون ، همهم إخراج المرأة بأي وسيلة ، ليستمتعوا بها كيفما شاؤوا ، ومتى ما شاؤوا دون قيد أو ضابط ، ولكن خابو وخسروا ، فإن الفتاة المسلمة اليوم بدأت تعي وتدرك ما يحاك ضدها من مؤامرات ومخططات ، ولا أدل على ذلك من عودة انتشار الحجاب الإسلامي من جديد بعد زمن التعري والتبرج والسفور ، وهذا لا يعني عدم وجود مغفلين ومغفلات لازلن يلهثن خلف الوهم ، فاحذري - أختي المسلمة - أن تكوني منهن .

ولندخل الآن في صلب الموضوع - وهو أضرار الحب المذكور - فماهي الأضرار المرتبة على هذا الوهم المسمى بـ ( الحبّ) ؟

الأضرار كثيرة ، ويمكن تصنيفها إلى ما يلي :
أولاً: الأضرار الدينية .
ثانياً : الأضرار النفسية .
ثالثاً : الأضرار الصحية .
رابعاً : الأضرار الأجتماعية .
خامسا: الأضرار الأدبية .
سادساً : الأضرار المادية .


أولاً: الأضرار الدينية .


وأعظمها وأخطرها :
1 - الوقوع في الشرك الذي حرمه الله عز وجل ، وحذر منه، وجعله حائلا بين المرء ودخول الجنة ، كما قال سبحانه : { ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله }
ومن ذلك قول الشاعر :
لا تدعُني إلا بـ ( يا عبدها ) فإنه أشرف أسمائي
فهذا التصريح منه بالشرك، وعبادة غير الله! وهذا هو لسان حال الكثير ممن ابتلو بهذا الوهم ، وإن لم يصرحوا به بلسان المقال، بل قد صرح به بعضهم ، فهذا أحدهم يقول في مجلة مشهورة :
"ما تعشقت غير حبك ديناً وسوى الله ما عبدتُ سواكِ "
وأقبح منه قول أحدهم في أغنية مشهورة ك ط الحبّ ديني ومذهبي "
نعوذ بالله من الخذلان ..
ويقول أحدهم :
" يا حبيبتي .. يا أحلى اسم نطقه لساني منذ ولادتي .. يا أجمل ما رأت عيناي منذ أن أبصرت النور .. ويا أحلى رمزكتبته مع رمز اسمي (....) وسيكون كذلك للأبد شاءت الظروف ((((الظروف ليست لها مشيئة، فهذه من العبارات الخاطئة ، وهي شائعة بين كثير من الناس والكتاب ، والصواب أن يقال : شاء الله عز وجل )))) أم لم تشأ ... أقول لك : إني أحبك حتى الموت، ولن ينسيني إياك إلا الموت وحده مهما حصل (!) ... فإذا كان لي حياة سأحياها ، فإن هواءها أنت ، وبلسمها وعطرها أنت ...(!)
وإذا كان قلب ، فنبضته هو أنت .. (!) وإن كان لي بصر، فعيناي أنتِ .. وإذا كان لي سعادة فسعادتي ابتسامة محياك البريئة(!) .
حبيبتي ..لم ولن أتخيل نفسي وحيدا بدونكِ كما هي حالكِ أنتِ بالتأكيد .. فالحياة من غيركِ أصبحت بلا طعم ولا هواء .. تلاشت فائدتها .. وانعدمت أهميتها .. وتساوت مع اللمات .. (!) ولكن ، ما عساي أن أفعل وقد كتب لنا قدرنا أن نفترق...."

فهو يحبها حتى الموت - كما يقول - ولن ينساها أبداً مهما حصل ! وهي هواؤه وبلسمه ، بل هي نبض قلبه ، ودمه ، وهي بصر عينيه ... إلى آخر ما ذكر ، وهذا يذكرني بالحديث القدسي الذي يقول الله تعالى فيه: {... وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به ..} ، وهذا قد جعل حبيبته بصره الذي يبصر به ، وسمعه الذي يسمع به كما يقول ، وصدق الله حين قال :{ .. يحبونهم كحبِّ الله ..}
نعوذ بالله من الخذلان ..
2 - التشبه بالكفار وتقليدهم ومحاكاتهم ، وقد جاء في الحديث : " من تشبه بقوم فهو منهم " وقد عُني الكفار بهذا النوع من الحب عناية فائقة كما في المجتمع الغربي المعاصر .

3 - الوقوع في الفاحشة التي حرمها الله عز وجل والتي هي من كبائر الذنوب ، ومن أسباب سخط عام الغيوب .
تقول صاحبة القصة :
" لا أريد أن تكتبوا مأساتي هذه تحت عنوان ( دمعة ندم ) بل اكتبوها ( دموع الندم والحسرة )، تلك الدموع التى ذرفها سنين طوالاً .. إنها دموع كثيرة تجرعت خلالها آلاماً عديدة، وإهانات ، ونظرات كلها تحتقرتي بسسب ما أقترفته في حق نفسي وأهلي ... وقبل هذا وذاك: حق ربي .
إنني فتاة لا تستحق الرحمة أو الشفقة ... لقد أسأت إلى والدتي وأخواتي ، وجعلت أعينهم دوماً الى الارض ، لا يستطيعون رفعها خجلاً من نظلرات الآخرين ..
كل ذلك كان بسببي .. لقد خنت الثقة التي أعطوني إياها (((( الثقة المطلقة التي يمنحها الآباء لأولادهم من الاسباب الرئيسية في انحرافهم )))) بسبب الهاتف اللعين .
بسبب ذلك الإنسان المجرد من الضمير ، الذي أغراني بكلامه المعسول ، فلعب بعواطفي وأحاسيسي حتى أسير معه في الطريق السيء ..
وبالتدريج جعلني أتمادى في علاقتي معه إلى أسوأ منحدر .. كل ذلك بسبب الحب الوهمي الذي أعمى عيني عن الحقيقه ، وأدى بي في النهاية إلى فقدان أعز ما تفخر به الفتاة ، ويفخر به أبواها عندما يزفانها إلى الشاب الذي يأتي الى منزلها بالطريق الحلال .. لقد أضعت هذا الشرف مع إنسان عديم الشرف ، إنسان باع ضميره وإنسيانيته بعد أن أخذ مني كل شيء ، فتركني أعاني وأقاسي بعد لحظات قصيرة معه .. لقد تركني في محنة كبيرة بعد أن أصبحت حاملاً! .. وآنذاك لم يكن أحد يعلم بمصيبتي سوى الله سبحانه .. وعندما حاولت البحث عنه أخذ يتهرب مني ، على عكس ما كان يفعله معي من قبل أن يأخذ ما يريد ...لقد مكثت في نار وعذاب طوال أربعة أشهر ، ولا يعلم إلا الله ما قاسيته من آلام نفسية بسبب عصياني لربي ، واقترافي لهذا الذنب .. ولأن الحمل أثقل نفسيتي وأتعبها .. كنت أفكلر كيف أقابل أهلي بهذه المصيبة التي ؟ .. فوالدي رجل ضعيف يشقى ويكد من أجلتنا ، ووالدتي امرأة عفيفة ، وفرت كل شي لي من أجل أن أتم دراستي لأصل إلى أعلى المراتب .لقد خيبت ظنها ، وأساءة كبيرة لا تغفر .إن قلب ذلك الوحش رق لي أخيرا حيث رد على مكالمنتي الهاتفيه بعد أن طاردته .. وعندما علم بحملي عرض عليّ مساعدتي في الإجهاض وإسقاط الجنين الذي يتحرك داخل أحشائي ... كدت أجنّ لم يفكر أن يتقدم للزواج مني لإصلاح ما أفسده ((( لا يجوز عقد النكاح على المرأة الحامل حتى تضع حملها ، وإذا كانت زانية فلا يجوز نكاحها حتى تتوب إلى الله عز وجل توبة صادقه )))).. بل وضعني أمام خيارين : إما أن يتركني في محنتي ، أو أسقط هذا الحمل للنجاة من الفضيحة والعار ...!


4 - ضعف الأمة ، وتقهقرها ، وتسلط الأعداء عليها ..فما فشا هذا الوهم في أمة إلا قضى عليها ، وحطم رجولة شبابها وسلط عليها الأعداء ..

.
.
.
لمتابعة الاضرار الاخرى فالملف المرفق عبارة عن كتاب لمحمد بن عبد العزيز المسند
 

المرفقات

رد: لا للحــــــب

يعطيك الصحة اخي بارك الله فيك
 
رد: لا للحــــــب

شكرا على المرور اخواني
 
رد: لا للحــــــب

مشكووووووووووووووووووور
 
رد: لا للحــــــب

بارك الله فيك أخي موضوع مميز وواقعي ..
تقبل مروري .​
 
رد: لا للحــــــب

وانا بدوري ممكن اعطيك امثلة ونماذج كثيرة عن اناس احبوا بعضهم ومشوا مع بعض والتقو مع بعض وفى الاخير تزوجا وانجبا اطفالا وهم عايشين مبسوطين - كان معها فى ايام الثانوي يمشي معها يقابلها يتكلم معها اكثر من 4 سنوات ولم ينجحا فى البكالوريا ثم تزوجها وله معها 7 اولاد - اخر تعرف عليها لانها تسكن امامه فى العمارة هو ليس من بلدها انما ساقته الاقدار للعمل فى بلدها كانت تتابع حركاته وسكناته مرة اشارت له بيدها تبادلا الرسائل بدأ يلتقي بها مرات ومرات (وللامانة خلا بها دون ان يغدر بها وان كان ما فعلاه حرام ) وفى الاخير خطبها وله معها 5 اطفال وعايشين مبسوطين عنهم اكثر من 20 عام ولولا الاطالة لحكيت الاف القصص - ما اردت ان اصل اليه اخي هو التالي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما عرفت للمتحابين مثل النكاح معني هذا ان الرسول يقر بان هناك حبا ولكن ارشدنا الى الطريق الصحيح - اخي هؤلاء الناس اساسا نيتهم الغدر من الاساس اما من يحب بصدق فلا يغدر بالبنت بل يسعى هو نفسه للزواج بها العيب ليس فى الحب العيب فى الشخص الغدار الاناني ونعم للحب المبني على الصدق والاخلاص واللي الغرض منه الزواج لا للحب اللي يصاحبه غدر وخيانه والغرض منه الحرام
 
رد: لا للحــــــب

تشرفت بمروركم

شكرا
 
رد: لا للحــــــب

جزاك الله خيرا​
 
رد: لا للحــــــب

شكرا..............
 
رد: لا للحــــــب

بارك الله فيك................
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top Bottom